تم في الدوحة أمس (الإثنين) تبادل وثائق التصديق على اتفاقي إنشاء جسر قطر البحرين وإنشاء مؤسسة الجسر بين حكومة دولة قطر وحكومة مملكة البحرين إذ تم توقيعهما في مدينة المنامة بتاريخ 11 يونيو/ حزيران 2006، وذلك تنفيذاً للمادة 14 من اتفاق إنشاء الجسر والمادة 18 من اتفاق إنشاء المؤسسة.
وقد قام بتبادل وثائق التصديق كل من القائم بالإنابة بسفارة مملكة البحرين في الدوحة مبارك محمد الكعبي ومدير إدارة شئون مجلس التعاون بوزارة الخارجية بدولة قطر يوسف عيسى الجابر.
ويرى مراقبون أن العلاقات البحرينية القطرية ستحقق بهذا المشروع الاستراتيجي نقلة نوعية في مسار العمل والتعاون والتكامل وسيكون نموذجاً وداعماً ليس بين البلدين الشقيقين فحسب، وإنما لمسيرة منظومة مجلس التعاون الخليجي ومحفزاً يسرع بالمجلس نحو التكامل والوحدة الاقتصادية المنشودة.
وأكدوا أن الجسر سيفتح آفاقاً واسعة للاستثمار والتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والسياحة والعقار والاستثمار وسيدفع نحو إقامة شراكات وتحالفات وعلاقات اقتصادية أكثر تميزاً وأكثر عمقاً يشكل نموذجاً اقتصادياً فريداً يحتذى به مدعوماً بإرادة سياسية واعية تأخذ البعد الخليجي وترى في هذه الخطوات الثنائية والانجازات من التعاون داعماً لمسيرة مجلس التعاون ودافعاً لمرحلة جديدة من الانجاز والعطاء والتكامل لهذا المجلس.
وكان وزراء ونواب وشوريون وناشطون بحرينيون رحبوا بتوقيع اتفاق إنشاء جسر المحبة بين قطر والبحرين، واعتبروا أن هذا المشروع يعد من أهم المشروعات الاستراتيجية العملاقة التي ستفتح آفاقاً جديدة بين البلدين اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً.
وعبّرت الفعاليات البحرينية عن أملها في أن يسهم هذا الاتفاق بخطوة مهمة في إيجاد فرص عمل مناسبة لعدد كبير من العمالة البحرينية في قطر ?
العدد 1565 - الإثنين 18 ديسمبر 2006م الموافق 27 ذي القعدة 1427هـ