أظهرت دراسة أجرتها جامعة برلين الحرة ونشرت نتائجها أمس (الأربعاء) أن 60 في المئة من الألمان يرغبون العودة للتعامل بالمارك الألماني بدلاً من اليورو.

وكشفت الدراسة أن 75 في المئة من الألمان مازالوا يقارنون الأسعار الحالية بما يعادلها أيام التعامل بالمارك وخصوصاً عندما يزيد السعر عن 100 يورو.

وأشارت أن موقف الألمان تجاه اليورو لا يرجع إلى غلاء الأسعار وإنما لأسباب نفسية ؛ نظراً لأن المارك ارتبط في ذهن الجميع كعنصر استقرار اقتصادي وكمصدر فخر وطني منذ التعامل به في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ودافعت الدراسة عن اليورو وأكدت أن هذه العملة ليست السبب في ارتفاع الأسعار واستشهدت بالأسعار المنخفضة للأجهزة الكهربائية مثل: المكانس ،التليفزيونات، والأجهزة الإلكترونية مثل: الكمبيوتر فضلا عن ارتفاع أسعار النفط العالمية في الأعوام الماضية وارتفاع قيمة الضريبة على التبغ والطاقة والتأمينات.

يذكر أن عدد المواطنين الأوروبيين الذين يتعاملون باليورو يبلغ 314 مليون نسمة وهو أكبر من عدد سكان الولايات المتحدة?