انطلق برنامج ستار أكاديمي الجمعة قبل الماضية، وهي الحلقة الأولى لبرنامج الهواة الأكثر شعبية في العالم العربي. وقد حل النجم اللبناني وائل كفوري والنجمة شيرين من مصر ضيوفا على العرض الأول للبرنامج. وقد ظهر الطلاب بزي بقناع وزي صينيين، وعند قراءة اسم كل طالب، كان يزيل الطالب القناع عن وجهه.
وعرضت الحلقة الأولى مواهب الطلاب وعرفت الجمهور على إمكاناتهم بصورة أولية، وقد أثارت الطالبة اللبنانية تينا، مشاعر الجمهور كون والدها متوفي منذ 3 أعوام، وهي تعيش إلى جانب والدتها. هذا وتتمتع تينا بصوت مميز، وهي تمتلك قدرة كبيرة في العزف وكتابة الأغاني. وقد منحت لبنان حصة كبيرة في قلبها عندما عرّفت عن نفسها.
من لبنان هناك طالب آخر وهو كارلو نخلة، على ما يبدو لم يسحر الجمهور بشخصيته ولكنه سيحاول اخذ قسط كبير من النجاح في البرنامج. ولكن كارلو!!! لديه انديا... وهي ستقف للمعجبات بالمرصاد، فهي الحبيبة، وقد ذكرت من خلال شريط خاص تم بثه (صبايا ديرو بالكووو كارلو بس إلي).
محمد من مصر، يحب جمعة الأصحاب، وهو يهوى الفن، وأيضا هو تطرق إلى مصر وحبه لبلده.. ولكن الهدف الأول والأخير له النجومية...
خالد الفردان يعزف العود كوالده
بدأت الموسيقى تلعب دورا مهما في حياة خالد من صغره فقد كان يستمع بانسجام ودقة لموسيقى الكلاسيك التي لعبت دورا في عشقه للموسيقى. وبدأ بالعزف منذ نعومة أظافره ومع مرور الزمن وفي المرحلة المتوسطة من الدراسة ومع تمكن خالد من العزف على مجموعة من الآلات الموسيقية بدأ في تلك المرحلة بدور المعلم لزملائه الذين تعلموا العزف على يده لينقل لهم حقيقته الوراثية ألا وهي العزف.
خالد شاب طموح منفرد الشخصية منذ صغره وسيم الملامح, هادىء, غامض الشخصية، قرر خالد بعد انهائه الدراسة بدء الخطوة الاولى في تحقيق حلمه، فقد درس خالد في المعهد العالي للموسيقى بدولة الكويت وقد توقف حلمه بعد ظروف العمل التي لحقت به.
قرر خالد الانضمام إلى الأكاديمية بعد تشجيع كبير من العائلة وزملائه. خالد يهوى ركوب الدراجات النارية... ومن الآلات التي تمكن من العزف عليها: الغيتار، العود اللذين أخذهما وراثة عن والده، والناي.
شروق على خطى هند
تسكن في عراد، أمها ربة منزل وأبوها كاتب صحافي ورئيس جمعية ميثاق العمل الوطني
لديها 3 إخوة (فهد، فراس وشذى)، وفهد هو زوج الفنانة البحرينية هند.
أيوب الزجال، سلطنة عمان، يغني انجليزي، هندي، إسباني، وقد عاش في فينا بالنمسا 5 أعوام، وتحولت حياته إلى نمط آخر عند قبوله في الأكاديمية. وقد عمل الكثير من أجل بناء مستقبله، ولكن هندسة البترول!!! حبه العملي، يتأجل من اجل ستار أكاديمي.
انتصار الأزهر 20 عاما، من تونس، طفولتها عاشتها في أجواء قرطاج، المكان الذي استقبل نجوما كبارا، شخصيتها قوية، وعندما ترسم هدفا تعمل المستحيل لتحقيقه، تدرس هندسة، وعلى رغم كمية الدرس والتعب والإرهاق، لم تفوت فرصة ستار أكاديمي. انتصار تعزف في عدة لغات ... وصلت من قرطاج إلى ستار أكاديمي، وستعود لقرطاج كنجمة.
من خلال العروض الفنية في البرنامج، قام طلاب الأكاديمية بأداء أغنية «وماله» لعمرو دياب باستعمال عدة أدوات، ولكن بعض الإمكانات الفنية كانت ضعيفة!! فأداء بعض الطلاب وعند الشد على الأوتار الصوتية، جعلتهم يلهثون... ما يعني أنهم بحاجة لتحسين في الخامة الصوتية.
وبكل الأحوال... برنامج «ستار أكاديمي» في العالم العربي كان يجب أن يركز على الألحان العربية والأغاني العربية، فقد عرض مجموعة من الأغاني الأجنبية والتي بكل تأكيد لم يفهمها جمهور كبير من مشاهدي البرنامج في العالم العربي.
علي من السعودية، مواهبه الفنية كثيرة، يحب الرياضة، يهوى ركوب الخيل، ولكن علي يؤلف ويلحن ،أي يدخل الأكاديمية ونيته تمثيل السعودية بأحسن وجه.
عبد العزيز من الكويت، يكره الدراسة ويحب الفن... يهتم بمظهره، ومصروفه يضيعه على الملابس ويحاول اظهار نوع من خفة الدم، السؤال هل ينجح؟
احمد محمد من الكويت، والدته مدرسة لغة فرنسية في الكويت... ينهض وينتقل إلى الدراسة في الصباح ويعود إلى البيت في الثانية تقريبا، ويستريح... في الليل يطفئ الأنوار في الغرفة الساعة 1:00 وينام حتى ساعات الصباح.
وفي تطرقنا إلى الترتيب والنظام في صالة العرض، ظهر بوضوح الاستثمار الكبير في الألوان والاشكال التي تم استخدامها، والأصوات التي تعالت وأطربت الجمهور على المدرجات وجعلتهم يتراقصون فرحا...
شيرين اتحفت القاعة بأغنية «كتير بنعشق»، وبالتأكيد كل من يجلس خلف شاشة التلفزيون يترقب البرنامج، والنقطة الأكثر شداً للانتباه بالنسبة لها، اللوك الجديد الذي استخدمته، كما عودتنا في الآونة الأخيرة... في النهاية الأكاديمية فتحت ابوابها، بعد تضحية الطلاب بدراستهم، وغامروا بفرص كثيرة وابتعدوا عن دفء البيت، وهم يحلمون باللقب... بعضهم ترك امهات برفقة الوحدة والانتظار وبكوا بسبب الفراغ الذي يتركه كل طالب... الدموع الدموع... والأمنيات التي يحلم بها كل والد ووالدة بالنسبة لمستقبل اولادهم. لكل الطلاب الذين سيعيشون هذه التجربة، صحيح ستعيشون خارج البيت وفي نطاق عائلة جديدة... ولكن على امل ان يتمثل العالم العربي بالعادات والتقاليد... والسؤال امام التحديات الكبيرة، هل سينجحون. البرنامج بدأ... والطريق طويل.
السهرة الأولى انتهت بعد البرايم الأول. والكاميرات 24/24 بدأت تترصد خطاهم، والكل يتابعهم عبر تلفزيون الواقع.
اصطناع خفة الدم... قصص رومانسية قريباً
بث ستار أكاديمي 24/24 يدخل التلهف والحماس إلى قلوب الجمهور والاعتياد على أجواء الأكاديمية. والملفت للنظر في اليوم الأول من ستار أكاديمي، كان حركات التصنع الواضحة والتي ينتبه إليها من لا علاقة له بالبرنامج أيضا، محاولات استخفاف بالدم من دون منطق، هي عنوان اليوم الأول من البرنامج في بثه المباشر، وحتى هذه اللحظة ومن دون ذكر الأسماء، لاننا لا نحفظهم بصما، نرى بوضوح المحاولات لكسب محبة الجمهور .
ما لاحظناه خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ما ذكرناه بداية، محاولة إبراز المواهب المدفونة قبل الأكاديمية، فشاهدنا العزف على البيانو مبكرا والتغني بالالحان بصوت مرتفع بمجرد وصولهم إلى قفص الأكاديمية، وفعلا شعور جميل أن تغني وتسمع صوتك ولكن ليس في كل لحظة، يجب التروي والعقلانية.
البلياردو ويا عيني على البلياردو، طاولة اللقاء الرومانسي الأول بين الطالب والطالبة، وهذا بالفعل ما لمسناه من خلال بعض التمريرات الكلامية والمناورات اللفظية والتسديدات الصاروخية بالنظرات السحرية بين الأعين التي لم تغلق كثيرا اثناء اللعب .
طاولة الطعام المزدحمة بالطلبة تبدو الان في وضع سيئ جدا نتيجة الازدحام على الطعام وخصوصا ان هناك رغبة في اظهار الاتيكيت والتميز في الاكل، كما ان هناك كما سمعت (ريجيم مبكر لاحداهن)، يا له من ناد رياضي فني مميز .
لم تظهر لنا حتى الآن أية علاقة ... ولكن الأيام القادمة ستكشف الكثير والكثير والكثير جدا، فالنظرات طائشة حقا والملابس محتشمة فعلا والحركات «التدليعية» منتشرة بصورة مفزعة ومريبة.
- وديع: استمراره مفيد للأكاديمية ومفيد للطالبات أيضاً.
- جابي: أبارك له تسريحة شعره الجديدة.
- ميشيل فاضي: متميز دائما وأدواره مهمة مع الطلبة.
- مدربة الصوت: عادت من جديد وأعتقد أنها كانت متميزة في السنوات التي شاركت بها.
- العجوز رولا سعد: ظهرت بأحلى حلة تعلوها ابتسامة تشير إلى أن هذا الموسم من ستار أكاديمي سيكون مختلفاً عن البقية كثيراً?
العدد 1569 - الجمعة 22 ديسمبر 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1427هـ
