يعد النائب السابق لرئيس الوزراء في تركمانستان الذي تولى الرئاسة بالنيابة الخميس بعد وفاة الرئيس التركمانستاني صابر مراد نيازوف، قربان قولي بردي محمدوف هو أحد اعضاء الحكومة القليلين الذين نجوا من حملات التطهير التي قام بها الرئيس الراحل.
- من مواليد العام 1957.
- اختصاصه طبيب أسنان.
- وبينما كان الزعيم الراحل يسجن ويقيل ويطرد الوزراء لتهم تبدأ بالفساد وتنتهي بقضايا عاطفية بسيطة، كان بردي محمدوف يتسلق بهدوء سلم السلطة.
- في العام 1997 عين وزيراً للصحة بعد أن شغل منصب مدير دائرة طب الأسنان لمدة سنتين.
- وفي العام 2001، عين نائباً لرئيس الحكومة الذي كان نيازوف حينذاك رئيساً لها، مكلفاً بحقيبة وزارة الصحة وأصبح يظهر باستمرار الى جانب الرئيس الذي توفي الخميس بنوبة قلبية. لكنه لم يكن يدلي بتصريحات عامة.
- وفي هذا المنصب، نظم محمدوف في العام 2004 السياسة الصحية المثيرة للجدل للزعيم الراحل الذي ألغى المستشفيات الميدانية وسرح نحو 15 ألفاً من العاملين في القطاع الصحي «للتوفير في الموازنة».
- وبينما كانت الحقائب الوزارية تتغير باستمرار، أصبح محمدوف تدريجياً عميد الوزراء.
- وبسبب الصمت الذي يلتزمه وافتقاده الى حضور قوي، أصبح يوصف بأنه «ظل» نيازوف، حتى أن بعض ملامحه شبه ملامح الرئيس الراحل. وكتبت صحيفة «ايزفستيا» الروسية أن بردي محمدوف هو «العقل المدبر» لسياسة البلاد، مشيرة الى أن نيازوف الذي كان سريع الغضب «كان يعامله بحذر».
- وقاده منصبه الجديد يوم الخميس الماضي الى الظهور على شاشة التلفزيون ليتلو بهدوء وهو جالس في مقعد نيازوف ومن دون أن ينظر الى الكاميرا، إعلاناً يقول إن تركمانستان اصبحت بلداً «يتيماً».
- ويدل تعيينه بعد ساعات من وفاة نيازوف، على تأثيره في كواليس السلطة في تركمانستان. فالقانون الأساسي ينص على أن هذا المنصب يشغله رئيس البرلمان اوفيزغيلدي عطاييف لكنه استبعد الخميس بسبب تحقيق جنائي غامض لم يعلن عنه مسبقاً ضده.
- ويرجح المراقبون ان يتسلم محمدوف مقاليد الامور في البلاد بشكل رسمي ودائم?
العدد 1570 - السبت 23 ديسمبر 2006م الموافق 02 ذي الحجة 1427هـ