عبرت إدارة بعثة مملكة البحرين للحج عن بالغ أسفها للحادث الذي وقع صباح أمس (الاثنين) بمكة المكرمة لإحدى الحملات غير المرخص لها، فقد حدث حريق بالطابق الأرضي (السرداب) وأتى على جميع المقتنيات الموجودة، ولاسيما أن السرداب اكتنز الكثير من الأغراض والمستلزمات علاوة على وجود الفرش الكثيرة التي وضعت فى هذا المكان غير المخصص للتخزين وبهذه الكمية من الأغراض. وعلى الفور تابع وزير العدل والشئون الإسلامية رئيس المجلس الأعلى لشئون الحج الشيخ خالد بن علي آل خليفة تفاصيل الحادث وباشر الاتصالات، كما وجه البعثة إلى المتابعة الدقيقة لتفاصيل الحادث والاطمئنان على سلامة الحجاج والتأكد من عودة ظروفهم إلى أوضاعها الطبيعية. وباشرت البعثة بقيادة رئيس شئون الحج والعمرة الشيخ عبدالناصر عبدالله وبمرافقة اللجنة الأمنية بقيادة المقدم إسماعيل خليفة إسماعيل وعضوية كل من المقدم حمد المعراج والنقيب محمد دراج التي كانت موجودة هناك فضلاً عن اللجنة الطبية برئاسة أحمد عمران الذي أشرف على معاينة الحالات، إذ تبين أنها لم تكن خطيرة بحسب تقرير أحمد عمران ومعاينته للحجاج.
من جانب آخر، قالت وكالة الصحافة الفرنسية أن حريقاً اندلع في فندق بمكة المكرمة يسكن فيه حجاج يمنيون وتم إجلاء الكثير منهم إلى أحد مستشفيات المدينة. وقال المتحدث الأمني الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي كما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن «16 حاجاً تأثروا من انتشار الدخان وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالاتهم مستقرة». وقال دبلوماسي يمني إن «من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وزير الأوقاف اليمني حمود محمد عباد». وتابع أن «فرقاً من الدفاع المدني السعودية تمكنت من السيطرة على الحريق الذي تسبب به احتكاك كهربائي».
ووصل حتى الآن أكثر من مليون ونصف مليون حاج إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة اعتباراً من بعد غد (الخميس)، بحسب السلطات السعودية.
المدينة المنورة - بعثة مملكة البحرين للحج
عبرت إدارة بعثة مملكة البحرين للحج عن بالغ أسفها للحادث الذي وقع صباح أمس (الاثنين) بمكة المكرمة لإحدى الحملات غير المرخص لها، فقد حدث حريق بالطابق الأرضي (السرداب) وأتى على جميع المقتنيات الموجودة، ولاسيما أن السرداب اكتنز الكثير من الأغراض والمستلزمات علاوة على وجود الفرش الكثيرة التي وضعت فى هذا المكان غير المخصص للتخزين وبهذه الكمية من الأغراض. وعلى الفور تابع وزير العدل والشئون الإسلامية رئيس المجلس الأعلى لشئون الحج الشيخ خالد بن علي آل خليفة تفاصيل الحادث وباشر الاتصالات، كما وجه البعثة إلى المتابعة الدقيقة لتفاصيل الحادث والاطمئنان على سلامة الحجاج والتأكد من عودة ظروفهم إلى أوضاعها الطبيعية. من جانبها باشرت البعثة بقيادة رئيس شئون الحج والعمرة الشيخ عبدالناصر عبدالله وبمرافقة اللجنة الأمنية بقيادة المقدم إسماعيل خليفة إسماعيل وعضوية كل من المقدم حمد المعراج والنقيب محمد دراج التي كانت موجودة هناك فضلاً عن اللجنة الطبية برئاسة أحمد عمران الذى أشرف على معاينة الحالات، إذ تبين أنها لم تكن خطيرة بحسب تقرير أحمد عمران ومعاينته للحجاج.
القطان يحذر من التعامل مع الحملات غير المرخصة
وأوضح رئيس بعثة الحج الشيخ عدنان القطان أن البعثة أطلعت المسئولين فى المملكة بهذا الحادث المؤسف، كما تم طمأنتهم على سلامة الحجاج، وأضاف أن البعثة لديها إشراف كامل وإحاطة شاملة بجميع الحجاج والحملات المرخصة، وأردف قائلاً: «سبق أن نشرنا بالصحف أسماء الحملات المرخصة التي يمكن التسجيل لديها، ولكن عدداً من الحجاج لا يعبأون بهذه الإرشادات والتوصيات التى تهمهم». وأبدى القطان أسفه لهذا الحادث ولهذا التجاوز غير المسئول من قبل الحملة المذكورة، وحث جميع اللجان بمضاعفة الجهود لمتابعة كل البحرينيين الموجودين في المشاعر المقدسة، وقال: «ما نقوم به من جهود إنما هو واجب ديني ووطني».
إسماعيل: العمارة المؤجرة لا تستوعب الضغط الزائدة
إلى ذلك أشار المقدم إسماعيل خليفة إسماعيل إلى أن العمارة المستأجرة تتكون من ثمانية طوابق وسرداب أرضي استخدم لأكثر من غرض، فهو للنوم ويستخدم مطعماً ومخزناً ومستودعاً للمفارش، ويستخدم كذلك مصلى ومكاناً للاستراحة، وهذا ما زاد في انتشار الحريق، مؤكداً عدم وجود أية إصابات تذكر ولله الحمد، إذ كان معظم الحجيج فى الحرم عند وقوع ذلك الحريق. من جانبه أعرب رئيس شئون الحج والعمرة الشيخ عبدالناصر عبدالله عن بالغ أسفه لهذا الحادث، مشيراً إلى أن البعثة تحمى الحاج بواسطة العقود المرخصة مع إلزام أصحاب الحملات بتوفير كل تدابير السلامة والأمن فضلاً عن الإشراف الإداري والأمني والصحي، وإلزام الحملات بالتأمين على الحجاج ضد الحوادث. يذكر أن اللجنة الأمنية قامت وعلى مدى الأيام الماضية بزيارة جميع الحملات ووزعت نشرات توعوية وإرشادية عن تدابير السلامة والأمن التي ترمي إلى التأكد من توافر السلامة واختيار الحملات الملتزمة بالأمن والسلامة وتقديم جائزة تقديرية للحملة الملتزمة بهذه النواحي الأمنية.
يُذكر أن هذه الحملة غير مرخصة من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية، وتتخطى القوانين بشكل لافت عبر نقل ملتوٍ للحجاج للعبور عن طريق الجسر وعبر وسطاء لتأجير الفنادق والعمارات مع عدم إشعار إدارة البعثة على الإطلاق، علاوة على أن هذه الحملة كانت مقدمة للمحكمة فى البحرين نتيجة تجاوزاتها فى كل عام، ومن أبرز تلك التجاوزات التسيير من دون ترخيص من الوزارة. وعلى رغم إحالة صاحب الحملة مسبقاً للنيابة فإنه لم يرتدع ونقل معه هذا العدد الكبير من الحجاج الذي بلغ ألف حاج مع أن ترخيص العمارة كان لـ 600 حاج فقط?
العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ