العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ

مريم بنت حسن: فرص «التطبيقي» ستكون أكبر في السوق

أكدت السعي للحصول على الاعتمادية

أكدت رئيسة جامعة البحرين مريم بنت حسن آل خليفة أن فرص التعليم التطبيقي ستكون أكبر في السوق، وخاطبت طلبة التعليم التطبيقي الذين حضروا اللقاء الذي حضره عمداء الكليات ومديرو الدوائر والأقسام في الجامعة إلى جانب عدد كبير من الطلبة بأن «الهدف ليس هو الحصول على الشهادة، وإنما هو توسيع فرص الالتحاق بسوق العمل، وخدمة المجتمع».

ولفتت في اللقاء المفتوح الذي نظمته اللجنة الاجتماعية بمجلس طلبة جامعة البحرين أمس إلى أن «قضية التعليم التطبيقي تحكمها قدرات الطالب نفسه، وأمام الطالب المنتسب إلى هذه الكلية فرص وافرة، ويستطيع أن يثبت جدارته، وهو ليس بأقل من زملائه في باقي الكليات».

وشددت مريم بنت حسن على أن «الجامعة تتطلع إلى الحصول على الاعتمادية»، مشيرة إلى أن «ذلك يتطلب قدراً كبيراً من التنظيم والانضباط والجودة، وهذا ما تأمل الجامعة تحقيقه». وأوضحت أن جميع الخطوات الإيجابية التي خطتها الجامعة والإنجازات التي حققتها كان رائدها الطالب والطالبة، مؤكدة في الوقت نفسه أن الإدارة الجامعية تسعى لاتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في صالح الطلبة.

أما عميد كلية التعليم التطبيقي خالد الرويحي فأضاف أن «إنشاء كلية التعليم التطبيقي كان امراً إجبارياً بالنسبة للجامعة وليس اختيارياًُ، وهو تزامن مع مشروع ولي العهد في تطوير التعليم والتدريب في البحرين، موضحًا أن «الجامعة لم تجبر الطلاب على دخول الكلية وانما كان المشروع من ضمن الدراسات التي توصلنا إليها ومن أجل مواكبة المشروع التطويري الذي جاء به ولي العهد، وان الكلية جاءت في أزمة في البحرين من أجل حلة مسكلة التعليم».

وأوضح أن «التخصصات التي تطرحها الكلية بدأت برامجها على أساس أنها ذات علاقة مباشرة بمتطلبات سوق العمل في المملكة، وهي مرتبطة ارتباطاً مباشراً بكلية المعلومات والهندسة وادارة الاعمال»، منوهاً بأن «اللجنة العليا لإصلاح التعليم والتدريب في البحرين تتحمل مسئولية توفير الوظائف للخريجين التابعين لكلية التعليم التطبيقي». ومن جهته، قال رئيس اللجنة الثقافية في مجلس طلبة جامعة البحرين محمد العلواني في كلمة خلال اللقاء إنه «لا أحد يزايد فينفي وجود مشكلات إدارية وأكاديمية وخدمية، وإن المزايدة على ذلك خسارة للجامعة والطلبة»، مضيفاً: «المطلوب هو المصارحة من دون تجريح أو شخصنة لنستطيع معاً حل المشكلات التي تواجهنا»، بينما تطرق رئيس مجلس طلبة الجامعة نواف الكوهجي إلى إنجازات الجامعة، مثل: الاقتراب من الحصول على الاعتمادية، وتطوير البحث العلمي، ودعم العمل الطلابي، والسعي لتفعيل اللوائح الداخلية?

العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً