ثعلب الحالة ولا أروع في أمسية تجلى فيها وظهرت فنونه، أصرع فيها ليث الشرقي بثلاثية نظيفة رفع فيها رسالة بليغة القول والفعل إن الحالة قادم لا محالة بالداهية الذي له اليد الطولى في رفع فريقه إلى الأربعة الكبار بعد الأسبوع السابع من دوري كأس خليفة بن سلمان قبل ان يواجه المنتفض في الأسبوعين (6، 7) النجمة في الأسبوع الثامن من الدوري.
فيما سقط الليث على وجهه من هذه الثلاثية ويحتاج فيها إلى الجهد الكبير لرفع الحال النفسية وإعادته من جديد إلى سابق عهده، هذه النتيجة الثقيلة أبعدته إلى المركز التاسع، ولم يكن اسوأ المتفائلين بالشرقي أن يخرج الفريق بهذه الخسارة ولكن كما يقال لكل مجتهد نصيب، ومازال الليث يبحث عن نصيبه في الدوري لعل ان يناله في مباراته أمام البسيتين في الأسبوع الثامن قبل أن يتوقف الدوري.
فيما واصل الأحمر «الملكي» انطلاقته ومحاصرة المتصدر وتقليص النقاط إلى ثلاث بعد أن هزم سترة وزاد من أوجاعه بهدفي راشد الدوسري وريكو ليجمع (13 نقطة) متتالية من 5 مباريات قادها القدير سلمان شريدة بعد الأزمة الطاحنة التي كادت أن تؤدي بالفريق فعادت عافيته من جديد وها هو اليوم يعود كما كان ويقترب من المتصدر، ومباراته المقبلة أمام المالكية ستحدد إلى حد بعيد مدى انقضاضه على الصدارة أو الانتظار لما بعد استئناف الدوري بعد خليجي 18 بينما وقع سترة في مطب آخر متحسراً ونادماً على نتائجه في الموسم الماضي لتزيد الآمه على رغم إقالة الجهازين الفني والإداري وتعيين آخرين بدلاً منهما ولكن من دون نتيجة ملموسة وواضحة.
المتصدر «فرقة الرعب» السماوية وقعت في شباك المنامة وخرج متعادلاً معه أشبه بالخسارة أن لم تكن فعلاً هي في عرف الرفاعيين الذين تعودوا على الفوز على مثل المباريات مع هذه الفرق المتأخرة. وخسارة النقطتين أعطى المنافس مجالاً للاقتراب منه ما يرفع الضغوط النفسية على كاهله في المباريات المقبلة، بينما استطاع تاج المنامة ان يغلق منطقته الدفاعية بتكتيك فني رائع بشهادة الرفاعيين مع الاعتماد على الكرات المرتدة السريعة وأضاع فيها أكثر من فرصة كادت تفجر المفاجأة لولا رعونة مهاجمي المنامة لحدث ما كان متوقعاً. وخرج المنامة بنقطة الرضا والفوز وفق تباين الامكانات الفنية بينهما.
من جانب آخر، واصلت نجمة الكأس البريق واللمعان والتألق بثلاثية رائعة رفعت من مركزه المتأخر إلى الوسط ليبدأ معها ارتفاع الروح المعنوية ليستعيد هويته التي بناها في الموسم الماضي ليؤكد ابن النادي الشاب خالد الحربان ان الدواء والعلاج كان بيده، ويأمل ان يستمر في المهمة الصعبة للوصول إلى مربع الكبار كما هو هدفهم وخصوصاً ان الفريق سيواجه محطة صعبة أمام الحالة المنتعش ولكن لا مستحيل في الكرة والنجمة له مثل هذه المواجهات في الفوز فيما تفاجأ الجميع والحضور بالعرض الباهت الذي كان عليه الشباب في مباراته أمام النجمة مكرراً طريقته المكشوفة باغلاق منطقة الدفاع من دون أن تكون له بوادر هجومية إلا ما ندر ليؤكد أن الفريق جاء خائفاً على مرماه فانزلق بخوفه في هذا المطب وان استمر بهذا الأمر فمن الصعب ان يجمع نقاطه للنجاة وان كان مركزه حالياً على باب الأربعة الكبار.
أخيراً يتنفس فارس الغربية الصعداء وقال كلمته بعد أن صعق الأصفر بهدف من ركلة جزاء اعادت له هويته من جديد استعداداً للمباريات المقبلة وهو الفوز الأول الذي يتذوقه الأخضر خلال هذا الموسم، ومتعة الفوز جاء عن طريق الأهلي ليؤكد ابناء فرسان الغربية أن الفريق يتطور بشكل ملفت وهو ينتظر مواجهته الصعبة والقوية امام المحرق في الأسبوع الثامن، ويسعى إلى أن يفجر المفاجأة في قلب الاحمر. أما الاصفر الاهلاوي فلا عزاء لجماهيره ولا المسئولين فيه وهو يواصل تضعضعه في الاداء الفني وينادي هل من مغيث ولكن لا جواب، هدر النقاط أوقعه في المراكز الوسطى بعدما كان متوقعاً أن يكون قريباً من المتصدر ان لم يكن متصدراً ولكن تفاقمت الأمور واودت بنتائجه السلبية إلى إقالة الجهاز الفني وتعيين جهاز وطني لعله ينقذ ما تبقى من أمر قبل أن يتوقف الدوري ويسعى إلى تذوق الفوز الذي غاب عنه خلال الست الجولات الماضية ولقاؤه المقبل مع جاره المنامة.
وكادت سفينة الأزرق ان تبحر بسلام إلى شاطئ النقاط الثلاث لولا البديل الناجح للبحرين عادل صقر الذي اوجع ابناء البسيتين بهدف قاتل عند الدقيقة 43 من الشوط الثاني لخطف من «جيبه» نقطتين معنويتين للبحرين. اما السفينة الزرقاء فتوقفت عند النقاط لـ (11) في مركزها الثالث تسعى ألى أن تقترب أكثر قبل لقائها أمام الليث في الأسبوع الثامن فيما اقتنع الغزال بنقطة الرضا وتعد افضل من الخسارة وتقدم الفريق مراكز الوسط بعيداً عن ذيل الترتيب، ويأمل الأخضر مواصلة هذا المستوى حتى لو زحفا ثقيلاً بالنقطة الواحدة، ويريد أن يبتعد عن شبح الفرق المتأخرة.
حفلت مباريات هذه الجولة بالكثير من الحوادث والقرارات التحكيمية التي غيرت من سير ومجريات المباريات وربما نتائجها وما حدث في مباراة الأهلي والمالكية دليل على ذلك وكذلك مباراة المحرق وسترة، ولهذا شابت مباريات هذه الجولة الكثير من الاعتراضات على قرارات الحكام، الدولي الخبير صاحب الصافرة الذهبية عبدالحميد عبدالعزيز واصل أفضليته ونجح في قيادة مباراة الحالة والرفاع الشرقي بكل ثقة واطمئنان إلى بر الأمان، ولم يلاق عبدالحميد أية صعوبة تذكر في قيادتها بفضل حسن متابعته لمجريات اللعب وقراءته الجيدة وحسن تمركزه في أرضية الميدان ما أهله أن يكون قاضي الأسبوع بكل جدارة واستحقاق وهو الذي يؤكد من جولة إلى أخرى أنه الأفضل ومن دون منازع.
ليس غريبا أن يكون راشد الدوسري أبرز لاعبي الأسبوع السابع لدوري كأس خليفة بن سلمان، فهذا اللاعب تمكن من المحافظة على مستواه في ناديه المحرق ومع المنتخب الوطني، وبرز الدوسري في مباراة فريقه الأخيرة أمام فريق سترة وساهم بشكل كبير في قيادة فريقه إلى الفوز من خلال إجادته في خط الوسط، وتسجيله الهدف الثاني لفريقه في المرمى الستراوي الذي أمن به المحرق نقاط المباراة الثلاث الثمينة.
الدوسري أكد أن أهمية المباراة فرضت على جميع اللاعبين الظهور بمستوى متميز من أجل الحصول على نقاطها كاملة والاقتراب من المتصدر فريق الرفاع الذي تعثر أمام المنامة.
كما أكد الدوسري أن جميع أعضاء الفريق كانوا نجوما من خلال أدائهم القوي الذي أكدوا من خلاله أنهم قادمون بقوة، ولن يرضوا بأقل من الوصول إلى القمة مرة أخرى.
وأضاف الدوسري أن المحرق تمكن من استعادة توازنه في وقت مناسب جدا، وتمكنت إدارة النادي من احتواء الأزمة التي مر بها الفريق مع بداية الدوري، وأثمرت هذه الجهود عودة الفريق إلى سكة الانتصارات والاقتراب من القمة.
وقال عن مباراة فريقه مع سترة إن الفريق وجد صعوبة في اختراق الدفاع الستراوي الذي كان متكتلا في منطقته ولم يترك أية فرصة للمهاجمين للتحرك بحرية، لكن استمرار الضغط على الدفاع الستراوي أثمر عن الهدفين.
وتمنى الدوسري أن يواصل الأحمر انتصاراته الضغط على الرفاع والمنافسة بقوة على قمة الدوري.
بفضل القراءة الصحيحة لمجريات اللعب وتغييراته التكتيكية في طريقة وخطة اللعب قاد مدرب المالكية المصري أحمد رفعت فريقه إلى تحقيق أول انتصار له في الدوري على الأهلي عندما حوّل أفضلية الأهلي إلى سراب بإحكامه إغلاق منطقته الدفاعية جيدا واللعب على الهجمات المرتدة السريعة والتي أسفرت عن ركلة الجزاء «الدوسرية» والتي جاء منها هدف الترجيح والفوز لفارس الغربية.
رفعت نجح في فرض أسلوبه على مجريات المباراة وخصوصا في شوط المباراة الأول عندما استغل التفكك الواضح للنسور الصفراء وأحكم وبسط سيطرته على المباراة، وفي شوط المباراة الثاني غير رفعت من أسلوب لعب فريقه عندما توقع أن تندفع النسور الصفراء وتنجرف إلى الهجوم بحثا عن الفوز فأمر رفعت رجاله باللعب السريع لاستغلال المساحات الخالية في مناطق الأهلي، وجاءت تغييراته لتصب في هذا المنحى وينجح الخبير المصري رفعت «الزملكاوي» «المالكاوي» في خطف النقاط الثلاث لفريقه وسط سبات من خصمه مدرب الأهلي الألماني يورغن غيدي الذي لم يحرك ساكنا سوى في تغييرات لم تجلب لفريقه إلا الخسارة.
استحقت مباراة سترة مع المحرق أن تكون مباراة الأسبوع نظرا لأهميتها والظروف التي صاحبتها المباراة قبل انطلاقتها، وأهميتها في إعادة جدولة الترتيب العام للدوري.
المباراة كانت تحمل في طياتها ترسبات مباراة الفريقين في ختام الدوري الممتاز في الموسم الماضي، والتي كانت نتيجتها تحدد بطل الدوري والجميع يعرف تلك القصة الطويلة التي انتهت بفوز دراماتيكي للمحرق.
لعب المحرق مهاجما بكل قوته في هذه المباراة، وأراد مدربه سلمان شريدة أن يقطع دابر الستراوية منذ البداية فرمى بكل أوراقه الهجومية من أجل تحقيق فوز مريح، وخصوصا أنه يعلم بأن هذه المباراة قد تكون مفترق طرق بالنسبة الى فريقه الذي بدأ يحقق الانتصارات تلو الأخرى ويقترب من القمة، وكان سعيه واضحا نحو النقاط الثلاث حتى يقلص الفارق مع المتصدر إلى 3 نقاط فقط.
فريق سترة على رغم الظروف التي كان يعيشها قبل المباراة والتي أدت إلى الكثير من الهرج والمرج في الصفوف الستراوية قبل المباراة، حتى بدأ مجلس الإدارة يلوح بتجميد نشاط كرة القدم، إلا أن الفريق استطاع أن يقف في وجه الهجوم الجارف للمحرق قبل أن يستسلم لهدفين الأول من ركلة جزاء والآخر عن طريق ركلة حرة ثابتة لعبها راشد الدوسري بخبرته الكبيرة في المرمى الستراوي.
فرض فريق الحالة نفسه نجماً للأسبوع السابع بعد فوزه الكبير على الرفاع الشرقي بثلاثية نظيفة تمكن من خلالها البرتقالي من الارتقاء عدة عتبات على سلم الترتيب العام للدوري، وتخطى الحالة الكثير من الفرق التي تفوقه خبرة وإمكانات مثل الأهلي والنجمة والشباب.
تميز الحالة بإدائه الجماعي المنظم، والهجمات المرتدة السريعة التي تبادل على قيادتها التونسي سامي بن هوام، ويوسف زويد والمهاجمان إسماعيل عبداللطيف والنيجيري أبو لاجي.
كما تميز بدفاعه القوي الذي سيطر على تحركات مهاجمي الرفاع الشرقي بقيادة النيجيريين صنداي، وجاكوب.
مدرب الفريق علي الشهيبي أحسن قراءة الفريق المنافس ووضع خطته الواضحة والمنسقة للمباراة، وساعده على ذلك غياب بعض اللاعبين الأساسيين عن تشكيلة الرفاع الشرقي.
يعتبر هدف لاعب فريق المالكية محمد علي في مرمى حارس الأهلي علي سعيد عن طريق ركلة جزاء أغلى أهداف هذه الجولة، نظرا الى انه جاء قبل نهاية المباراة بخمس دقائق وجلب لفريقه ثلاث نقاط ثمينة رفعته الى قائمة الترتيب وانتشلته من ذيل الترتيب التي عاشها المالكية طوال الجولات الماضية بعد الفوز الثمين على النسر الجريح.
- منتديات عشاق القلعة الصفراء كانت مثار نقاش حاد وكبير بشأن وضعية الفريق الأول لكرة القدم والنتائج السلبية، فكتب العضو «الجارح» في موضوع «انفجرنا قهر» «مجرد اقتراح لإدارة الأهلي بأن تتقدم إلى نادي الحالة برسالة اعتذار عن الفوز غير المقصود والذي أتى صدفة من دون تخطيط ودراسة في بداية الدوري وأن تتعهد الإدارة الأهلاوية بأن تعوض نادي الحالة في القسم الثاني عن هذا الخطأ الجسيم لأن من استراتيجية هذه الإدارة هي أن نتعادل ونخسر وألا نفكر في الفوز».
أما العضو «كان زمان» فكتب تحت عنوان «مهزلة جديدة من المدرب العبقري والإدارة»، ما يلي «فعلا هي مهزلة جديدة من مهازل طباخ الأهلي الذي لا يستحق أن نطلق عليه مدربا والذي لو كان في أي ناد آخر لما بقى يوما واحدا وأي إدارة هذه التي ترى فريقها ينهار وهى تتفرج ولا نسمع منها غير التصريحات المخدرة، إلى متى يا إدارة الفريق تنتظرون؟ إلى أن نجد فريقنا ينافس على الهبوط وإذا كانت الإدارة لا تستطيع أن تكمل المشوار فلماذا لا تتحلى بالشجاعة وتعلن استقالتها وتترك المجال لغيرها؟».
- أما منتديات نادي سترة فكتب العضو ستراوي بعنوان «كالعادة فريقنا يخسر ويتراجع للمرتبة الأخيرة» ما يأتي: «للأسف خسر فريقنا الستراوي من المحرق بهدفين مقابل لاشيء».
وبهذه الخسارة وبعد فوز فريق المالكية على فريق الأهلي تراجع فريقنا وحيدا للمرتبة الأخيرة برصيد أربع نقاط ونحن في انتظار مباريات قوية في الأسابيع المقبلة إذ سنواجه المتصدر فريق الرفاع وبعدها فريق الأهلي وفريقي المالكية والمنامة نتمنى إعادة النظر بشأن الفريق الأول ومعرفة مكامن الخلل وإصلاحها قبل فوات الأوان وبالتوفيق للبحارة في المباريات المقبلة».
- ومن منتديات نادي الشباب كتب العضو الحيران موضوعا لاهبا بعنوان «مسجات إلى الفريق الشبابي» حمل فيه على مدرب الفريق التونسي المنصف الشرقي وحمله مسئولية خسارة الفريق من النجمة، مؤكدا أن الفريق لم يقدم مستوى رفيعاً ولكن النتائج جاءت لتصب في خانة المدرب وأشار الحيران إلى أن الفريق بدأ بالتراجع شيئا فشئيا ومن مركز إلى آخر معتبرا أن موقع الفريق سيستقر في ذيل الترتيب كالعادة.
بلغ عدد البطاقات الصفراء حتى الأسبوع السابع (210 بطاقات) إذا أشهرت في الأسبوع الأول (30) والثاني (36) والثالث (27) والرابع (28) والخامس (29) والسادس (26) والسابع (32).
- يعد فريق المنامة أكثر الفرق حصولاً على البطاقة الصفراء حتى الاسبوع الثامن برصيد (26 بطاقة) بعد حصوله على 6 بطاقات في مباراتهم مع الرفاع. فيما خلى رصيد النجمة من البطاقات الصفراء خلال الأسبوع السابع فاستحق لقب (اللقب المثالي) هذه المرة الثانية على التوالي التي يحصل عليها النجمة هذا اللقب ونأمل أن يستمر الفريق على هذا المنوال.
- المحترف ميلان (المنامة) سيغيب عن مباراة فريقه أمام الأهلي وأيضاً أحمد مطر (الرفاع) عن مباراة فريقه أمام سترة لحصولهما على البطاقة الصفراء الثانية بعد ايقافهما مسبقاً.
بينما يغيب هاني البدراني (المنامة) عن مباراة فريقه أمام الأهلي لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة.
- اللاعبون الذين حصلوا على البطاقة الصفراء الثانية هم: عادل النعيمي (الرفاع)، دوما بندي (البستيتين)، محمود عبدالرحمن (الأهلي)، فرحان (الشرقي)، فيصل بودهوم (الشرقي)، حسين عياد ومحسن إسماعيل (المنامة).
- هناك بعض اللاعبين بعد انقضاء فترة ايقافهم وعند عودتهم حصلوا على البطاقة الصفراء الأولى وهم معرضون للايقاف فيما لو حصلوا على الثانية وهم: سامي الهوام، هشام العبيدلي (الحالة)، عادل صقر (البحرين)، راشد محمد (الرفاع)، علي صنقور (الأهلي)، سيدفاضل رضي (سترة).
بطاقتان حمراوان
أشهرت البطاقة الحمراء مرتين في الأسبوع السابع لترتفع عدد البطاقات الحمراء إلى (12 بطاقة حمراء) وكانت من نصيب كل حمد راكع (الرفاع) في مباراة فريقه أمام المنامة وبالتالي سيغيب عن مباراة سترة في الأسبوع الثامن وأيضاً عادل عزيز (المنامة) في مباراة فريقه أمام الرفاع ويغيب عن مباراة فريقه أمام الأهلي.
بلغ عدد الأهداف حتى الأسبوع السابع من دوري خليفة بن سلمان 107 أهداف منها 11 هدفاً فقط في الأسبوع السابع الذي يساوي في نسبة الأهداف مع الأسبوع السادس.
- يعد الحالة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف حتى الأسبوع، بينما يعد مرمى الحالة أيضاً الأكثر تعرضاً للأهداف برصيد 16 هدفاً وبليه المنامة برصيد 14 هدفاً.
- تم احتساب ثلاث ركلات جزاء خلال الأسبوع السابع كانت من نصيب لاعب المالكية المتخصص محمد علي في مرمى الأهلي وداهية الحالة إسماعيل عبداللطيف في مرمى الشرقي والثالثة كانت من نصيب ريكو (المحرق) في مرمى سترة ليرتفع عدد ركلات الجزاء خلال الأسابيع السبعة الماضية إلى 20 ركلة تم تسجيل منها 19 ركلة وإضاعة واحدة من نصيب نجم المحرق سيدمحمود جلال.
داهية الحالة يعتلي صدارة الهدافين
1- داهية (الحالة) إسماعيل عبداللطيف (6 أهداف).
2- عباس حسون (الشباب) برصيد (5 أهداف).
3- ريكو (المحرق) برصيد (5 أهداف).
4- جعفر طوق (الرفاع) برصيد (4 أهداف).
- اللاعبون الذين احرزوا (3 أهداف) هم: الكسندر (المنامة)، صلاح سامي (البحرين)، محمد عباد (الشباب)، حسونة الشيخ (الرفاع)، إبراهيم المقلة (المحرق)، فيكتور (الأهلي)، ماكسويل (الرفاع)، ديسلفا (النجمة)، وأبولا جي (الحالة).
حفلت مباريات هذه الجولة بالكثير من الأهداف الجميلة منها الهدف الثالث لفريق النجمة في مرمى الشباب الذي سجله البرازيلي ألكسندر داسيلفا برأسية لا تصد ولا ترد في الوقت المحتسب بدل الضائع وجاء بطريقة فنية جميلة بعد لعبة جماعية من لاعبي النجمة في الجهة اليمنى لعب فيها علي سعيد الشهابي الكرة على رأس داسيلفا لم يتوان الأخير في الارتقاء لها ووضعها في حلق المرمى?
العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ