أعلن فينشر كابيتال بنك، البنك الاستثماري الإسلامي المختص في الاستثمارات بمجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي يتخذ من مملكة البحرين مركزاً له، عن إقفال صندوقه الاستثماري الأول «صندوق مينا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة» والذي طرح بسعة استثمارية إجمالية تبلغ 250 مليون دولار أميركي. وقد تم تصميم هذا الصندوق الفريد وفق تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة إذ يركز على التمويل والاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا). ويدار الصندوق من قبل فينشر كابيتال بنك وشريكه الاستراتيجي مجموعة غلوبال اميرجينغ ماركتس (GEM)، شركة الاستثمارات المباشرة الأميركية المتخصصة في الاستثمار في الأسواق الناشئة، وقد تخطى حجم الاكتتاب المستهدف للإقفال الأولي مبلغ 75 مليون دولار أميركي إذ تضمن المبلغ المذكور ما يقارب 20 في المئة من مستثمرين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للاستثمارات المباشرة بفينشر كابيتال بنك شريف منفردي: «لقد حاز صندوق مينا الاستثماري على اهتمام كبير من قبل مستثمرين إقليميين وعالميين».
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلن فينشر كابيتال بنك، البنك الاستثماري الإسلامي المختص في الاستثمارات بمجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي يتخذ من مملكة البحرين مركزاً له، عن إقفال صندوقه الاستثماري الأول «صندوق مينا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة» والذي طرح بسعة استثمارية إجمالية تبلغ 250 مليون دولار أميركي.
وقد تم تصميم هذا الصندوق الفريد وفق تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة إذ يركز على التمويل والاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا). ويدار الصندوق من قبل فينشر كابيتال بنك وشريكه الاستراتيجي مجموعة غلوبال اميرجينغ ماركتس (GEM)، شركة الاستثمارات المباشرة الأميركية المتخصصة في الاستثمار في الأسواق الناشئة، وقد تخطى حجم الاكتتاب المستهدف للإقفال الأولي مبلغ 75 مليون دولار أميركي إذ تضمن المبلغ المذكور ما يقارب 20 في المئة من مستثمرين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للاستثمارات المباشرة بفينشر كابيتال بنك شريف منفردي: «لقد حاز صندوق مينا الاستثماري على اهتمام كبير من قبل مستثمرين إقليميين وعالميين إذ جسّد الصندوق الآلية المثلى لهم لدراسة واغتنام فرص استثمارية فريدة قائمة على أسس النمو المطرد، خصوصاً أن الصندوق يوفر لمستثمريه فرصة استغلال الطفرة الاقتصادية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من نمو وانفتاح، وتحقيق عوائد مجزية من خلال الاستثمار في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والذي على رغم أهمية هذا القطاع في قيادة الاقتصادات النامية وخلق الوظائف ورعاية الابتكارات التكنولوجية، يعاني من إهمال المؤسسات التمويلية له في المنطقة».
وأضاف منفردي:» إضافة إلى تملك فينشر كابيتال بنك ومجموعة GEM لحصة كبيرة في شركة تشالنجر ليميتد والمختصة في حفر آبار النفط بشمال إفريقيا نيابة عن الصندوق المذكور قبل الإقفال الأول، فإننا مازلنا عاكفين على - وفي مرحلة متقدمة - تملك عدد أكبر من الشركات من خلال صندوق (مينا) الاستثماري. كما أننا حالياً بصدد إنهاء عدة صفقات لشركات قيد الدراسة للاستثمار بها لما لها من إدارة متمرسة، ومؤشرات نمو قوية وتاريخ من العائدات الربحية الممتازة». كما أعرب منفردي عن سعادته قائلاً: «نحن سعداء بأن الصندوق تجاوز سعته الاستثمارية في الإقفال الأول، ونتوقع أن نحصّل ما يفوق 100 مليون دولار أميركي إضافي من مستثمرين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية عند الإقفال الثاني. كما وأننا نتطلع بايجابية للنمو الاقتصادي للمنطقة وأن نكون خلال السنوات القليلة المقبلة المحفز للنمو الاستراتيجي لـ(منطقة مينا) من خلال هذا الصندوق الاستثماري وتحقيق عوائد ممتازة للمستثمرين».
وأضاف شريف: «بالأخذ في الاعتبار سجل مجموعة GEM الحافل في مجال الاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العالم عموماً والولايات المتحدة خصوصاً، وخبرة الكوادر الإدارية لفينشر كابيتال بنك والعلاقات الواسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإننا على ثقة بأن هذه العوامل متضافرة ستخلق قيمة مهمة لمستثمرينا من خلال هذا الصندوق»?
العدد 1573 - الثلثاء 26 ديسمبر 2006م الموافق 05 ذي الحجة 1427هـ