العدد 1574 - الأربعاء 27 ديسمبر 2006م الموافق 06 ذي الحجة 1427هـ

«ثعلب» الحالة و«نجمة الكأس» في مواجهة هجومية ومفتوحة

بالدفاع الحذر الموج العنابي يلاقي الغزال في ختام الأسبوع الـ(8) للدوري

تختتم اليوم مباريات الأسبوع الـ(8) من دوري كأس خليفة بن سلمان بإقامة مباراتين على استاد المحرق بعراد، إذ يلعب في الأولى الشباب (10 نقاط) أمام البحرين (9 نقاط) عند الساعة 5:30 مساء، بينما يلعب في الثانية الحالة (10 نقاط) أمام النجمة (8 نقاط) عند الساعة 7:30 مساء. المباراة الأولى والتي تجمع الشباب مع البحرين، يحاول فيها كل فريق ان يقترب من المقدمة أكثر قبل توقف الدوري خلال الـ 40 يوماً المقبل لمشاركة المنتخب الوطني الأول في خليجي (18)، وبالتالي سينعكس هذا الطموح والهدف، داخل الملعب على حماس الفريقين. الشباب القادم من خسارة ثقيلة يحاول ان يتجاوزها ويقترب بشكل أكبر مع الفرق الكبار، وهذه الخسارة من اعتقدها مفاجأة ومنهم من قال إنها أمر طبيعي في ظل غياب 8 لاعبين اساسيين من الفريق آخر 6 دقائق من عمر المباراة، وأحرز فيها 3 أهداف متتالية، وبالتالي بإمكان المتميزين من أمثال عبدالامير أحمد (حارس المرمى) وسامي عباس ومحمود العجمي وحسين القصاب ومحمد عياد والمحترف العراقي عباس حسون، ليكون الدافع قوياً من أجل حصد النقاط الثلاثة. يعتمد الشباب على تحصين منطقته الدفاعية بشكل كبير يصعب معه اختراقه، وسيجد صعوبة بالغة في هذا الأمر، ولكنه في الجانب الهجومي لايجازف كثيراً الا مع بعض الكرات المتاحة وهي قليلة ولكنها فاعلة أمام المرمى. أما البحرين الذي وجد نفسه من البداية مع فرق المقدمة فإنه تأخر قليلاً عنهم بسبب الخسائر، ولكنه بعد تعادله مع البسيتين في الاسبوع الماضي اعطاه جرعات نفسية أخرى لمجابهة الشباب من أجل حصد النقاط والعودة من جديد مع فرق المقدمة. الغزال هو الآخر يعتمد على الجانب الدفاعي، ولديه القوة في إغلاق منافذه بصورة غريبة يصعب على المنافس فتح طلاسم الطريقة الدفاعية، ويحاول كل منهما استثمار اخطاء الآخر، وسيكون الحذر عنوان الفريقين في المبارة. وبالتالي لن نرى مباراة هجومية مفتوحة، فكل فريق لديه اسلوبه الخاص في الدفاع ويحاول كل منهما استثمار أخطاء الآخر، وسيكون الحذر عنوان الفريقين في المباراة.

الحالة - النجمة

أما المباراة الثانية والتي تجمع الحالة مع النجمة فهي من المباريات المتوقع لها أن تظهر بالأداء الجاد والاسلوب المفتوح؛ لكون الفريقين ينتهجان الجانب الهجومي، والدليل ان الحالة يعتبر أكثر الفرق تسجيلاً للاهداف، والنجمة في المباراتين الماضيتين بدأ بممارسة هوايته عندما احرز 5 أهداف من دون ان يدخل مرماه أي هدف، وهذا بحد ذاته دافعاً قوياً لمباراة اليوم.

الحالة «المنتعش» بعد فوزه الكبير بثلاثية نظيفة على الشرقي، يحاول اليوم ان يواصل انطلاقته وانتفاضته نحو المراكز المتقدمة، وخصوصاً مع عودة «الداهية» إسماعيل عبداللطيف الذي يعول عليه مدرب الفريق الكثير في تنفيذ طريقة اللعب الهجومية، لما له من حاسية قادرة على التهديف من اي مكان وفي أي زمان مع زملائه في الوسط والهجوم. الفريق يفتقر الى القائد داخل الملعب وصانع الألعاب، ولكن الأسلوب الجماعي الذي ينتهجه الثعلب البرتقالي عوض غياب الصانع الماهر والقائد المحنك في الملعب.

أما النجمة فهو الآخر مازال منتعشاً مع قيادته الفنية الجديدة خالد الحربان، الذي يسعى الى بلورة افكاره الى حقيقة داخل المستطيل الأخظر، وما فوزه الكبير على الشباب الا دليل قاطع على أن الفريق النجماوي يسير في الطريق السليم، ساعياً الى حصد النقاط الثلاث اليوم ايضاً، قبل توقف الدوري ليلتقط نقاط 3 جديدة تحت قيادة جديدة أو الاستمرارية مع الحربان اذا واصل الانتصارات. النجمة يعتمد على اللعب السريع والانتقال السلس من الدفاع الى الهجوم، وفي المباراتين السابقتين بدأ يعزف لحن التهديف أمام المرمى وخصوصاً مع عودة المحترف البرازيلي ديسليفا الذي له عيون اخرى في كشف المرمى، وبالتالي سيعاني دفاع الحالة الكثير في ظل وجود هذا المحترف مع راشد جمال ورضا جاسم، ويحتاج إلى جهد مضاعف لايقاف خطورتهم داخل منطقة الجزاء. فالثعلب الحالاوي قادم من ثلاثية ونجمة الكأس قادم من ثلاثية والهدف واحد، والكلمة الحاكمة ستكون لمن يعرف طريقة المرمى فقط.

صقر: نسعى إلى رد الاعتبار وأسلوبنا هجومي

قال مدير الفريق الأول بالبحرين محمد صقر: إن الفريق استعد لمباراة اليوم مثل أية مباراة، والفريق يسير في وضعه الطبيعي من البداية... صحيح أننا تعثرنا في مباراتي المحرق والرفاع، لكننا لم نكن سيئين وخصوصاً أمام المحرق، الذي استثمر ركلة الجزاء غير الصحيحة التي كانت مفتاح الفوز للمحرق، وأما أمام الرفاع فقد قدمنا عرضاً قوياً خلال الشوط الثاني وخرجنا خاسرين بهدف، ومع البسيتين خلال الشوط الأول لم نكن جيدين، وأما الشوط الثاني فلعبنا أفضل ما يكون وأضعنا تقريباً أكثر من 5 فرص مؤكدة.

وأضاف «الشباب فريق قوي وهو من الفرق المنافسة، وأنا شخصياً أحترمه ولابد لنا من أن نحاسب له ونحذر منه، كما هو أيضاً يجب أن يحاسب لنا، ونسعى إلى رد اعتبار خسارتنا في المباراتين خلال الموسم الماضي، ونأمل أن نقدم العرض الجيد الذي يقودنا إلى الفوز».

وتابع «فريقنا لا يلعب بالأسلوب الدفاعي، بل نحن نوازن بين الحالين الدفاعية والهجومية، وهذا هو الأسلوب الذي تلعب به أفضل الفرق عالمياً وسنلعب أمام الشباب بطريقة متوازنة، ونأمل الفوز ولكن لا أستطيع التوقع إلا بعد 90 دقيقة».

إسماعيل: النجمة قوي ولكن أتوقع الفوز

قال مدير الفريق الأول بالحالة حسين إسماعيل: إن استعدادات الفريق نفسها أمام الشرقي في المباراة السابقة وحال الفريق جيدة، اللهم إلا الخط الخلفي لم يكن مكتملاً وهذا يسبب لنا قلقاً، مع أنه صار مستقراً نوعاً ما في المباراة الأخيرة.

وأضاف «أعتقد أن مباراتنا اليوم مع النجمة سنكون فيها حذرين في البداية وهم أيضاً، ولكن مع إحراز الهدف الأول سيفتح اللعب من الجهتين، وأنا أعتقد أن الأهداف التي تدخل مرمانا ليس بسبب فتح اللعب، ولكن لعدم استقرار الفريق بسبب الإيقاف أو الإصابات، ولذلك أتوقع للمباراة أن تبدأ بالحذر ومن بعد ثلث الساعة سنفتح من الجهتين، فالنجمة لديهم عناصر الخبرة والمحترفون والوجوه الشابة وهو ما نمتلكه نحن في صفوفنا».

وتابع «النجمة فريق قوي وقادم من فوز كبير ولديه نشوة الفوز، وسيكون وضعه في المباراة جيدا وعينه على النقاط الثلاث قبل توقف الدوري حتى يضبط أوراقه للفترة الثانية الجديدة، ومثلما نحن نريد الفوز النجمة أيضاً يسعى إلى الفوز، وأنا أتوقع الفوز في المباراة بإذن الله».

الحربان: درسنا الحالة جيداً ولكل مجتهد نصيب

قال مدرب الفريق الأول للنجمة خالد الحربان: «الحمد لله مع أول مباراة أتسلم قيادتها للفريق وُفقنا في الفوز، واستطعنا أن نخرج الفريق من الحال النفسية ونعوّد اللاعبين على الفوز، من خلال العمل الجاد والاجتهاد واستمرار الطاقم الفني في العمل خلال هذا الأسبوع.

وأضاف «استطعنا الفوز على الشباب الذي يجيد تطبيق الجانب الدفاعي بشكل متميز، والآن بعد هذا الفوز الذي كنا نحتاجه بدأنا نعتمد على الأمور الفنية، وقمنا بتصحيح الأخطاء وقسنا الأمور التغييرية في الفريق من خلال الحضور الكبير والحماس الجاد، وظروف لاعب أو اثنين في العمل لا يمنع الدافع القوي الذي نمتلكه الآن، وصار الفريق يتقبل تصحيح الأمور إثر الفوز الكبير».

وتابع «نحن نحتاج إلى جرعات من اللياقة البدنية، وزميلي طارق إبراهيم المتخصص في هذا الشأن يقوم بهذا الجهد لتجهيز اللاعبين بالصورة المطلوبة من الناحية البدنية، مع إشراك اللاعبين الذين لم يكونوا مع الفريق في مباريات ودية؛ للحفاظ على مستوياتهم للطلب المفاجئ في مباريات الدوري».

وقال أيضاً: «قمنا بدراسة الحالة فنياً، ونحن معهم قادرون على تقديم العرض المطلوب والكل يسعى إلى الفوز، ومن يستغل الفرص المتاحة سيفوز في المباراة، وحينها سنقول للحالة لو فاز مبروك، ولو فزنا أيضاً سنقول لأنفسنا مبروك وهارد لك للخاسر، ونحن نعرف فريق الحالة جيداً من حيث الهجوم والدفاع، فلديه لاعبون متميزون في السرعة والتكتيك، ونحن قادمون إلى الفوز ولا نريد التعادل كما هو في الحال في الحالة، وستكون مباراة هجومية مفتوحة، وإن كانت في بدايتها ستتسم بالحذر إلا أن ذلك لن يطول كثيراً».

وقال أيضاً: «من الطبيعي أن أتفاءل بالفوز، وكل مجتهد يأخذ نصيبه عندما يجهتد بحق، ورب العالمين يوّفق كل مجتهد... ونظرتنا التفاؤلية تحمل الطموح والهدف الكبير في أن نصل إلى مربع الكبار بإذن الله، وإذا ما هزمنا الحالة فستبقى لنا 3 مباريات سنعمل على الفوز فيها لنعد الفريق مرة أخرى للقسم الثاني حتى نكون مع الفرق الأربعة الكبار».

العائدون والغائبون

الشباب: يعود إلى الفريق كل من: عبدالأمير أحمد وسامي عباس ومحمد عياد ومحمود العجيمي وحسين القصاب وعباس حسون.

- النجمة: تعرض راشد جمال لإصابة قد تحرمه من المشاركة في مباراة اليوم وسيتحدد إمكان مشاركته من قبل اختصاصي العلاج الطبيعي اليوم.

- الحالة: احتمال عدم إشراك التونسي سامي الهوام لإصابته، فيما يواصل محمد عبدالنبي وإبراهيم العبيدلي غيابهما عن الفريق بسبب الإصابة.

- البحرين: يعود إلى الفريق سلمان سعد ومحمد عبدالقادر بعد انتهاء فترة إيقافهما في مباراة البسيتين?

العدد 1574 - الأربعاء 27 ديسمبر 2006م الموافق 06 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً