العدد 1577 - السبت 30 ديسمبر 2006م الموافق 09 ذي الحجة 1427هـ

قباني يجدد دعمه للسنيورة وقبلان يدعو لوقف السجالات

دافع مفتي الجمهورية اللبنانية محمد قباني في خطبة عيد الأضحى صباح أمس عن الحكومة اللبنانية التي أكد أنها «لن تسقط في الشارع» وهاجم المعارضة معتبرا أنها باعتصامها المتواصل منذ نحو شهر في وسط بيروت «أغلقت نوافذ الأمل أمام اللبنانيين» و»شلت مرافق الدولة وسبل الحياة «. وأضاف «تخلينا عن المؤسسات الدستورية التي تتولى شئون الناس والعباد وأسلمنا أمرنا إلى الشارع حتى بات الشارع حكما فيما بيننا وغابت المؤسسات عن القيام بدورها ولم يعد هناك رادع شرعي أو قانوني أو حتى أخلاقي».

وتابع قباني المعروف بتأييده للحكومة برئاسة فؤاد السنيورة «لا لن تسقط حكومة دافعت عن أمن لبنان وكرامة وحرية وحقوق شعب في وجه الغطرسة الإسرائيلية وحلفائها في الشارع، لن تسقط حكومة ولا رئيس حكومة ناضل بشجاعة وإيمان قل نظيرهما في مواجهة قوى دولية من أجل عزة لبنان». من جهته دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبة العيد إلى «وقف السجالات والإقلاع عن الخطابات المتشنجة التي تبعد بين اللبنانيين وتضر بالوطن وسمعته». وأضاف «نعتبر إن قيام حكومة وحدة وطنية تضم كل الشرائح السياسية في لبنان يشكل البداية لفك الاعتصامات وإطلاق النقاش بشأن القضايا الخلافية». واتهم قبلان «بعض المسئولين اللبنانيين عن قصد أو غير قصد بالمشاركة في مخطط تدمير لبنان وتقسيمه لذلك أناشد الجميع العمل لما فيه مصلحة بلدهم وعدم الانجرار وراء فتنة بغيضة لن يكون احد بمأمن منها».

من جانب آخر، التقى سفير مصر بلبنان حسين ضرار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وذكرت مصادر سياسيه في لبنان أن اللقاء استمر على مدى ساعتين وتم خلاله البحث في الأوضاع التي يمر بها لبنان في ضوء الجهود التي تبذل من أجل إيجاد حلول للأزمة التي يمر بها لبنان. ولم يدل السفير لوسائل الإعلام بتصريحات بشأن اللقاء.

من جهته،قال الرئيس اللبناني إميل لحود :»نرفض أن تقول الأكثرية أنها ستتجاوب مع بعض الدول الخارجية كالولايات المتحدة وأقول لهم إن الخارج لن يفيدهم بشيء، يدّعون أننا والمقاومة أزلام الخارج، وأقول لهم إنهم هم الأزلام لأنهم يحققون مصلحة أميركا وبالتالي مصلحة (إسرائيل)». وجدّد تأكيده خلال استقباله الوفد النسائي لسيدات المعارضة الوطنية مساء أمس الأول في قصر بعبدا «أن لا أحد يستطيع التغلب على لبنان بوجود المقاومة الوطنية، وأن الخط الذي ينتهجه يرتكز على عودة حق لبنان إلى لبنان والحفاظ على كرامته وعدم القبول بأن يؤخذ منا بالقوة ما لا يمكن أخذه بالحق، وقد التقينا في ذلك الخط مع المقاومة الوطنية والمعارضة، وإذا سارت الأكثرية به فنحن معها». وأضاف «أنه يجب، واليوم قبل الغد، تشكيل حكومة جديدة تضمّ ممثلين عن كل الشرائح اللبنانية، وأن لا خلاص إلا عبر هذه الطريقة، وهذا ما سيحصل بالفعل، لأن لا أميركا ولا فرنسا يمكنهما أن يجبرانا على فعل غير ذلك»?

العدد 1577 - السبت 30 ديسمبر 2006م الموافق 09 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً