أحيا أكثر من خمسة آلاف مواطن مساء أمس في جزيرة النبيه صالح الذكرى الثالثة لانتفاضة الأقصى وذلك بمشاركة المناضل الفلسطيني الشيخ عبدالله الشامي بكلمة استنكر فيها القرار الإسرائيلي بإبعاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. كما طمأن الشامي الشعوب العربية برباطة جأش المقاومة الفلسطينية مؤكدا استمرارها حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية مشيرًا إلى وصف الإمام الخميني للكيان الصهيوني بـ «الغدة السرطانية». كما شارك رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان بكلمة، وحضر المهرجان كثير من المسئولين والحقوقيين السياسيين البحرينيين.
من جانبها أقامت دائرة الشباب والناشئة التابعة لجمعية «الوسط العربي» أمس مهرجان انتفاضة الأقصى، قال فيه رئيس الجمعية عبدالله سعد الحويحي: «جاء هذا المهرجان تجديدًا لدعوة الفلسطينيين إخوانهم العرب، وتذكيرًا لأهل البحرين بإخوانهم الفلسطينيين».
كذلك تنظم جمعية «التوعية الإسلامية» اليوم مسيرة شعبية بالمناسبة بعد صلاة الجمعة في الدراز. وقال رئيس اللجنة الإعلامية جعفر القدمي: إن «هذه المسيرة هي الأولى التي تنظمها الجمعية في ذكرى الانتفاضة، وخرجت مسيرة في العام الماضي في الذكرى نفسها ولم تكن من تنظيم الجمعية».
وأضاف القدمي ان «المسيرة تأتي تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وضمن برامج من الفعاليات تقوم بها من أهمها: مهرجان القدس ومهرجان التضامن مع الشعب الفلسطيني». وستخرج المسيرة من دوار الدراز حتى دوار سار بعد صلاة الجمعة وسيتقدمها عدد من علماء الدين وفي مقدمهم رئيس جمعية التوعية الشيخ سعيد النوري?
العدد 392 - الخميس 02 أكتوبر 2003م الموافق 05 شعبان 1424هـ