هاجم مدير المخابرات القومية الأميركية، جيمس كلابر، يوم السبت (8 يونيو 2013) وسائل الإعلام الأميركية على «التسريبات غير المسئولة» كما قال بشأن برامج المراقبة على الاتصالات التي تقوم بها الإدارة الأميركية متحدثاً عن وسائل فعالة في مجال محاربة الإرهاب.

وقال كلابر في بيان: «خلال الأسبوع الماضي شهدنا كشفاً غير مسئول لإجراءات اتخذتها المخابرات في مجال حماية الأميركيين». وحذر من أن تسريب المعلومات حول البرامج السرية يمكن أن يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة. وأكد أن برنامج المراقبة «شرعي».

وكانت تقارير صحافية كشفت الخميس الماضي أن الاستخبارات الأميركية تتجسس سراً على خوادم تسعة من عمالقة الإنترنت في الولايات المتحدة من بينها «أبل» و«فيسبوك» و«مايكروسوفت» و«غوغل»، وذلك ضمن إطار عملية واسعة تستهدف مقيمين في الخارج.

- ولد الجنرال جيمس كلابر في العام 1941 في مدينة فورت واين بولاية إنديانا الأميركية.

- جنرال سابق في سلاح الجو الأميركي متخصص في مجال الاستخبارات.

- حاصل على شهادتي بكالوريوس وماجستير في العلوم السياسية.

- التحق في العام 1963، بسلاح الجو الأميركي، وتقاعد من سلاح الجو العام 1995.

- شغل أثناء خدمته في سلاح الجو العديد من المناصب مرتبطة بالاستخبارات بينها مهام في كوريا بين 1985 و1987، وفي فيتنام وشارك في مهام لوجستية في لاوس وكمبوديا.

- عمل بعد تقاعده مع شركات دفاعية خاصة، وفي مجال التعليم.

- رئيس الوكالة الوطنية للاستخبارات الجيوفضائية بين العامين 2001 و2006، والتي تمد الجيش الأميركي بمعطيات على شكل خرائط وصور عبر الأقمار الاصطناعية.

- من مؤيدي شن الحرب على أفغانستان في 2001 والعراق في 2003، ودافع عن استراتيجية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لدى إعلانها أمام الكونغرس في 2007.

- مساعد وزير الدفاع لشئون الاستخبارات العام 2007، خلال عهد الرئيس السابق جورج بوش، وظل في منصبه بعد تولي الرئيس باراك أوباما السلطة في العام 2009.

- في يونيو 2010، عينه أوباما في منصب مدير المخابرات القومية الأميركية، وجهاز المخابرات القومية تم إنشاؤه في العام 2004 إثر فشل الاستخبارات في تفادي اعتداءات 11 سبتمبر 2001، والفضائح بشأن إخفاقات الاستخبارات في ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل التي اتهم العراق بحيازتها، وتشرف على شبكة من 16 وكالة استخبارات.