قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013) ان متمردي الطوارق في مالي قبلوا التوقيع على اتفاق سلام تم التخطيط له وتعكف على دراسته الآن الحكومة المؤقتة في تلك الدولة الأفريقية.
وقال فابيوس خلال زيارة للعاصمة الإسبانية مدريد إن الإتفاق الذي تم التخطيط له سيشكل "قاعدة ممتازة للمصالحة" بين الأطراف المتحاربة.
وكانت الجماعات المسلحة الاسلامية المتشددة قد استولت على شمال مالي في العام الماضي، منتهزة فرصة حدوث فراغ في السلطة جراء وقوع انقلاب عسكري في العاصمة،باماكو.
وفي كانون ثاني/يناير شنت فرنسا هجوما دوليا وطردت المتشددين من معاقلهم الرئيسية،ولكن بقيت بعض جيوب الجهاديين.
وقال فابيوس إن الاتفاق يرمي إلى الحفاظ على وحدة الأرض وإجراء انتخابات في أواخر شهر تموز/يوليو المقبل ووضع شروط للحكومة لاستئناف سيطرتها على مدينة كيدال التي يسيطر عليها المتمردون وخطط لاحترام السمات الخاصة بالشمال.
وأضاف فابيوس:"إذا تمت الموافقة على نص الإتفاق سيعود الأمن مرة أخرى خلال ستة أشهر وهو عنصر رئيسي لتحقيق التنمية الإقتصادية ولاستعادة الديمقراطية".
وتريد حكومة الرئيس ديونكوندا تراوري المؤقتة استعادة سلطتها في شمال مالي قبل إجراء أي انتخابات.
بلد الشراع
لم تكن الهزيمة في سوريا بسبب محاربة أنصار القاعدة في مالي بل بسبب شراسة وقوة الخصم هناك