قال نائب أردني أمس الأربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013) إن البرلمان الأردني أقر اتفاقية مع بريطانيا تمهد الطريق أمام تسليم رجل الدين «أبو قتادة». وذكر خليل عطية نائب رئيس مجلس النواب الأردني أن نواب المجلس أقروا مساء الثلثاء اتفاقية مع بريطانيا تسمح بنقل المواطنين الذين يواجهون اتهامات جنائية في بلدهم. وقال عطية إن «الاتفاقية الثنائية أقرها البرلمان في مسعى لتقوية قضائنا وإرسال الرسالة بأنه لا يمكن لأي مواطن أن يهرب من القانون». وذكر أن «هذه الاتفاقية تشمل كل المطلوبين لدى المحاكم بما في ذلك «أبو قتادة» «. وتمثل الاتفاقية أحدث تحول في قضية عمر عثمان المعروف بأبو قتادة، والذي قضت محكمة أردنية بسجنه 8 أعوام في العام 1999 غيابياً بدعوى ارتباطه بـ «القاعدة». وكان «أبو قتادة» يوصف في يوم ما بأنه الذراع اليمنى لأسامة بن لادن في أوروبا. وواجهت الحكومة البريطانية عدة عقبات قانونية في جهودها لترحيل «أبو قتادة» إلى الأردن.
من جهة زخرى، صرح مصدر طبي أردني لوكالة «فرانس برس» أن شاباً أردنياً أضرم النار بنفسه محاولاً الانتحار قبل أيام لرفض وزيرة التنمية الاجتماعية مقابلته، قد توفي أمس الأربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013).
وقال مدير مستشفى البشير الحكومي، عصام الشريدة إن «أحمد روبين (23 عاماً) الذي أدخل إلى المستشفى الخميس الماضي وكان يعاني من حروق بدرجات متعددة توفي أمس (الأربعاء) متأثراً بحروقه».
وأضاف إن «الحروق كانت تغطي أكثر من 90 في المئة من جسده وحالته صعبة جداً ولم نتمكن من إنقاذه».
وكان روبين وهو شاب يتيم، أشعل النار بنفسه الخميس الماضي أمام مبنى وزارة التنمية الاجتماعية في عمّان بعد رفض الوزيرة ريم أبو حسان مقابلته. وقد أوضحت لاحقاً أنها كانت في جولة مع رئيس الحكومة.
العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ