العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ

إدوارد سنودن

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأول الثلثاء (11 يونيو 2013) إن بلاده سوف تُقيِّم أي طلب للجوء يتقدم به الأميركي إدوارد سنودن، الذي أقرّ بتسريب معلومات سرية من وكالة الأمن القومي الأميركية، إذا تلقت مثل هذا الطلب.

وسنودن (29 عاماً)، هو محلل معلومات سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، ويعمل كمتعاقد في وكالة الأمن القومي الأميركي، والذي سرب يوم الأحد (9 يونيو) تفاصيل برنامج تجسس أميركي سري للغاية على الأفراد عبر صحيفة «الغارديان» البريطانية، في مقر إقامته بهونغ كونغ ثم اختفى أثره بعد ذلك.

- من مواليد يونيو العام 1983، في منطقة إليزابيث سيتي بولاية كارولاينا الشمالية الأميركية.

- لم يكن من الطلبة المتميزين خلال مرحلته الدراسية، ولكي يحصل على علامات تؤهله للحصول على شهادة الثانوية العامة قام بالالتحاق بكلية مجتمع ليدرس علم الكمبيوتر، لكنه تركها وحصل على شهادته في وقت لاحق.

- في العام 2003، التحق للعمل في صفوف الجيش الأميركي، ودخل برنامجاً تدريبياً للالتحاق بالقوات الخاصة، وقال: «كنت أنوي أن أشارك في القتال بالعراق، لأنني شعرت بمسئوليتي الإنسانية التي حتمت عليّ مساعدة تحرير الناس من العيش تحت الاضطهاد»، وتم تسريحه بعدها من البرنامج عندما كُسرت رجلاه خلال التدريب.

- بعدها عمل في مكتب بوكالة الأمن القومي، حارساً لأمن إحدى المنشآت التابعة للوكالة في جامعة ماريلاند.

- بعدها انضم للعمل في وكالة الاستخبارات المركزية في قسم الأمن الإلكتروني.

- ترقى سريعاً في عمله، وذلك لذكائه في مجال الإنترنت وبرمجة الكمبيوتر، على الرغم من عدم وجود مؤهلات علمية لديه.

- في مارس العام 2007 انتقل للعمل ضمن عملاء الاستخبارات الأميركية تحت غطاء الملحق الدبلوماسي في البعثة الدبلوماسية الأميركية في جنيف بسويسرا، وشغل منصب مسئولية الحفاظ على أمن شبكة الكمبيوتر، والذي أتاح له الوصول إلى مجموعة كبيرة من الوثائق السرية.

- غادر وكالة الاستخبارات العام 2009 ليعمل مع متعاقد من القطاع الخاص للتعاون مع وكالة الأمن القومي الأميركية في قاعدة عسكرية أميركية باليابان.

- في (9 يونيو 2013)، تحول سنودن إلى بطل في أعين المدافعين عن الشفافية والحريات الفردية في مختلف أنحاء العالم، عندما كشف عبر صحيفة «الغارديان» البريطانية، قيام وكالة الأمن القومي الأميركي بمراقبة مستخدمين للإنترنت، بالإضافة إلى اتصالاتهم الهاتفية في العالم، وذلك عبر برنامج «بريسم» الأميركي السري للمراقبة الإلكترونية.

- وبإمكان وكالة الأمن القومي بموجب «بريسم»، الذي كشفه سنودن، أن تصدر أوامر لشركات إنترنت للسماح لها بالدخول إلى بريد إلكتروني أو دردشات أو صور أو ملفات أو تسجيلات فيديو يقوم مستخدمون بتحميلها.

- برر سنودن فعلته بأنه أراد حماية الحرية الشخصية للأفراد.

- وسنودن هو ثاني شخص يقوم بتسريب أكبر كمية من المعلومات في تاريخ الولايات المتحدة مع الجندي برادلي مانينغ، الذي يحاكم أمام محكمة عسكرية لتسريبه عشرات الآلاف الوثائق والبرقيات الدبلوماسية إلى موقع «ويكيليكس».

العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً