قال الناطق باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، اليوم الجمعة (14 يونيو/ حزيران 2013)، إن الخبراء الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، أخفقوا بتقديم أدلة قاطعة على استخدام السلطات السورية لأسلحة كيميائية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن لوكاشيفيتش، قوله أجرينا سلسلة من المشاورات حول هذه المسائل على مستوى الخبراء مع ممثلين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.. ولا بد من القول إن المراجع التي قدموها لنا حول حالات استخدمت فيها القوات السورية الأسلحة الكيميائية لم تكن مثبتة بحقائق مقنعة.
وفي سياق متصل، أعرب المتحدث باسم الخارجية الروسية عن قلق موسكو الجدي من قرار واشنطن تزويد المعارضة السورية في ما يسمى بـالمناطق المحررة بالسلاح، مشيراً إلى أن هذا القرار من شأنه تصعيد العنف. وقال لوكاشيفيتش، إن هذه الأنباء تشير إلى تعثر الجهود الأميركية الرامية إلى ضمان تمثيل مناسب للمعارضة بالمؤتمر الدولي المزمع عقده. وكانت دمشق نفت اليوم، الاتهامات باستخدام سلاح كيميائي واعتبرت أنها تستند إلى معلومات مفبركة. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الروس عن مزاعم استخدام أسلحة كيميائية من قبل النظام السوري ولكنها لم تقنع موسكو. وصرح أوشاكوف للصحافيين أود أن أؤكد أن ممثلينا التقوا بنظرائهم الأميركيين.. وحاول الأميركيون إعطاءنا معلومات عن استخدام أسلحة كيميائية من قبل النظام (السوري).. ولكن بصراحة لم تبد الأمور التي ذكرها الأميركيون مقنعة بالنسبة إلينا. ويؤكد أوشاكوف بذلك تصريحات نائب مستشار الأمن القومي الأميركي للشؤون الإستراتيجية، بن رودس، بشأن تسليم المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا إلى موسكو. وقال مساعد الرئيس الروسي إنه كان من المهم للأميركيين أن يظهروا بأنهم يقدمون المعلومات إلى الجانب الروسي. وأضاف مساعد الرئيس الروسي أنه يصعب له أن يصف ما قدمه الجانب الأميركي من معلومات عن استخدام السلطة السورية للأسلحة الكيميائية بأنها معطيات حول ما حدث على أرض الواقع. وقال إنه لا يريد أن يشبّه هذا الوضع حول اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي، بالوضع حين لوّح وزير الخارجية الأميركية آنذاك كولن باول بأنبوب اختبار في جلسة مجلس الأمن الشهيرة التي مهدت لغزو العراق. وفي سياق متصل، قال أوشاكوف إن لهجة الولايات المتحدة حول المشكلة السورية وبصفة خاصة نيتها زيادة إمدادات الأسلحة للمعارضة السورية لا تسهم في عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
وأضاف بالطبع، لا يسهل ذلك الاستعدادات للمؤتمر الدولي، إذا ما قرروا وقدموا مساعدات أكبر لقوى المعارضة. وجاء ذلك بعد إعلان بن رودس أن الولايات المتحدة قررت تعزيز دعمها العسكري للمعارضة في سوريا. وكان مسؤولون أميركيون كشفوا ان أوباما سمح وللمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية بتزويد المعارضة السورية بأسلحة خفيفة وذخائر، بعد أن تأكدت الولايات المتحدة من استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية. وبشأن منظومات أس 300، قال المسؤول الروسي إن روسيا لن تقوم بشحن هذه المنظومات إلى سوريا رداً على قرار الولايات المتحدة توسيع المساعدات العسكرية للمعارضة السورية. إلاّ أنه أكد أن الكرملن لا يفكر في نفس الوقت بتجميد عقد توريد هذه المنظومات إلى سوريا. وكان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ألكسي بوشكوف، اعتبر اليوم الجمعة، أن المعلومات الأميركية عن استخدام النظام في سوريا أسلحة كيميائية ملفقة. وقال بوشكوف في تغريدة على صفحته على موقع (تويتر)، إن المعلومات عن استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية جرى تلفيقها بالمكان عينه الذي لفقت فيه الأكاذيب عن أسلحة الدمار الشامل لدى صدام حسين..(الرئيس الأميركي باراك) أوباما يسير على خطى جورج بوش، في إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق الذي استخدم حجة أسلحة الدمار الشامل لشنّ الحرب على العراق. وكان البيت الأبيض أعلن أمس انه تأكد بعد إجراء تقييم استخباراتي معمق بأن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية تسببت بمقتل ما بين 100 و150 سورياً حتى الآن.
تعال تعال والله هني تحصل ادلة
مسيل الدموع مو مواد كيماوية ؟ لو جايبين لنه ناجرال مسيل دموع ؟
كلنا ندري ناس واجد استشهدوا منه لو ما تدرون ؟ يعني تتجسسون على كل اتصالات البشر في العالم بس هذي ما عرفتون عنها ؟