العدد 3933 - الخميس 13 يونيو 2013م الموافق 04 شعبان 1434هـ

"الوطنية لحقوق الإنسان": اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين فرصة لتلبية حاجاتهم

ضاحية السيف - المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، تزامناً مع احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين الموافق 15 يونيو/ حزيران من كل عام، وذلك بموجب قرار الجمعية العامة رقم 127/66: "إن هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم صوته معارضاً إساءة معاملة المسنين وتعريضهم للمعاناة لغرض لفت النظر حول فئة كبار السن (من النساء والرجال) وتلبية حاجاتهم، وضمان عيشهم في مجتمعاتهم بكرامة، حيث يعمل كبار السن على تقديم إسهامات عدة للمجتمع من خلال العمل التطوعي ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى، ومساعدة ذويهم في تحمّل المسئولية المناطة بهم ودفع عجلة التنمية".

وأوضحت المؤسسة أن "دستور مملكة البحرين أشار إلى مبدأ مساواة الجميع في التمتع بكل الحقوق وذلك في المادة 18 التي نصت على أن (الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، ويتساوى المواطنون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة)، كما قامت مملكة البحرين بتشكيل اللجنة الوطنية للمسنين بموجب القرار الوزاري رقم 79 لسنة 2011 والذي يتمثل اختصاصها في (اقتراح السياسة العامة وخططها التنفيذية لرعاية المسنين وإدماجهم في المجتمع، وتنفيذ هذه الخطط مع الجهات المختصة بما يوفر لهم الأمن المادي والصحي والنفسي والاجتماعي)".

وأضافت أن "الجمعية العامة للأمم المتحدة أنشأت بموجب قرارها 65/182 الصادر في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2010 فريقاً عاملاً مفتوح العضوية بهدف دراسة الأطر القانونية الحالية المعنية بالمسنين وكيف يمكن تطويرها، كما صدر قرار الجمعية العامة رقم 67/139 والذي طلب من الفريق العامل النظر في إمكانية وضع اتفاقية دولية شامة لتعزيز وحماية حقوق كبار السن وصون كرامتهم وذلك خلال اجتماعه القادم في أغسطس/ آب 2013. حيث تؤكد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أهمية دعم مملكة البحرين لهذه الجهود وتبني موقف واضح من إنشاء مثل تلك الاتفاقية المهمة".

وقالت: "إن إساءة معاملة المسنين من المشاكل التي تمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان ولا يتم التبليغ عنها بقدر كافٍ على الصعيد العالمي، ولا توجد معدلات انتشار هذه الظاهرة أو التقديرات الخاصة بها إلاّ في بعض البلدان المتقدمة وهي تتراوح ما بين 1 في المئة و10 في المئة. وعلى رغم أنّ حجم هذه المشكلة لايزال مجهولاً، فإنّ أهميتها الاجتماعية والأخلاقية واضحة كل الوضوح. وهي تقتضي استجابة عالمية متعدّدة الجوانب تركّز على حماية حقوق المسنين.

ومن المتوقع تزايد عدد حالات إساءة معاملة المسنين على الصعيد العالمي لأنّ كثيراً من البلدان تشهد زيادة سريعة في أعداد المسنين الذين قد لا تُلبى احتياجاتهم على النحو الكامل نظراً لقلّة الموارد. وتشير التنبؤات إلى أنّ الفئة العمرية 60 سنة فما فوق من سكان العالم ستشهد بحلول العام 2025 زيادة بنسبة تفوق الضعف حيث سيصل عددهم إلى نحو 1.2 مليار نسمة".

ودعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان كل الجهات المعنية إلى التأكيد على ضمان مشاركة كبار السن في التنمية، وتوفير الرعاية الصحية الأوليّة لهم في جميع الخدمات الصحية المتاحة لديها، إضافة إلى أهمية وضع المزيد من استراتيجيات الوقاية من سوء معاملة المسنين وتنفيذها، وسن قوانين وتشريعات تتناول جميع جوانب حفظ حقوقهم وكرامتهم، إضافة إلى أهمية دعم الجهود الدولية الرامية إلى إنشاء اتفاقية دولية معنية بحقوق كبار السن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:32 م

      هههههههه

      هو ضل مسن او غير مسن نساء اطفال الجميع انخبز في هالديرة وبلا جمبزة حقوق انسان وحقوق هرار نعرف الدولة بوليسية بمعنى الكلمة

    • زائر 2 | 2:12 م

      هذا الكلام توجهونه للداخلية

      و صفعات حجي صمود خير مثال

اقرأ ايضاً