ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن مجموعات فلسطينية تحفر أنفاقاً تحت الجدار الفاصل في الضفة الغربية وأن التخوف هو من خطف جندي أو أكثر لغرض مبادلته بأسرى أو وضع مطالب أخرى مقابل إخلاء سبيله.
وكتبت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس الجمعة (14 يونيو/ حزيران 2013) أن الجيش الإسرائيلي كشف مرتين على الأقل عملية حفر أنفاق تحدت الجدار الفاصل قرب مدينة طولكرم، لكنه لم ينجح في الكشف عن الفلسطينيين الذين فروا من المكان قبل وصول القوة العسكرية.
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الجيش الإسرائيلي عن حفر أنفاق تحت الجدار الفاصل، علماً أنه تم الحديث في الماضي عن فتح ثغرات في الجدار الفاصل أو القفز عنه وتقطيع أسلاك شائكة وأسلاك للمراقبة الالكترونية. ويحاول فلسطينيون تجاوز الجدار الفاصل بشتى الطرق من أجل الدخول إلى إسرائيل والبحث عن عمل. لكن الجيش الإسرائيلي يتحدث الآن عن تخوفه من استخدام خلايا فلسطينية مسلحة لأنفاق يحفرونها تحت الجدار الفاصل من أجل تنفيذ هجمات وخطف جنود إسرائيليين لغرض المساومة، على غرار الوضع في قطاع غزة حيث تنتشر الأنفاق.
في الأثناء، قام مستوطنون يهود مفترضون بإحراق سيارتين لفلسطينيين وكتبوا شعارات انتقامية في القدس المحتلة الليلة قبل الماضية على ما أفادت الشرطة الإسرائيلية.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن «سيارتين أحرقتا ليلاً في حي الشيخ جراح» في القدس المحتلة. وتابع أن «الشرطة وصلت إلى المكان ومشطت المنطقة بحثاً عن مشتبه بهم وعثرت على عبارة (دفع الثمن) على أحد الجدران. وتم فتح تحقيق».
في سياق آخر، تبحث السويد في تقليص مساعداتها إلى الفلسطينيين لغياب التقدم نحو دولة مستقلة على ما أعلنت وزيرة المساعدة على التنمية غونيلا كارلسون. وأوضحت كارلسون عبر الإذاعة العامة «أس آر»، أن المساعدات المخصصة لبناء إدارة فلسطينية لم تحقق هدفها بحسب الحكومة السويدية.
وتساءلت «هل يستحق الأمر أن نواصل وضع أسس حل بدولتين إن كانت إسرائيل والفلسطينيون أنفسهم لا يريدون الجلوس إلى طاولة المفاوضات». وأضافت الوزيرة المحافظة «لا أريد المفاصلة بالمساعدات السويدية لكن لا يسعني إلا تبني موقف دافعي الضرائب السويديين».
العدد 3934 - الجمعة 14 يونيو 2013م الموافق 05 شعبان 1434هـ
