اعرب وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون عن تأييده لتشديد العقوبات على ايران بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الايرانية بحسب ما ذكرت الاذاعة العامة السبت (15 يونيو/ حزيران 2013).

ونقلت الاذاعة عن الوزير الذي يزور الولايات المتحدة "يجب تشديد العقوبات على ايران وان نفهم هذا البلد بان الخيار العسكري يبقى مطروحا على الطاولة لكبح التقدم في برنامجه النووي الخطير".
وردا على سؤال حول وقع نتائج الانتخابات الرئاسية اجاب يعالون "علي خامنئي (المرشد الاعلى) هو الذي سيحدد اسم خلف" الرئيس محمود احمدي نجاد.
وكان حسن روحاني المرشح الاكثر اعتدالا السبت تصدر الدورة الاولى بحسب النتائج الجزئية. وروحاني المفاوض السابق في الملف النووي بين عامي 2003 و2005، يدعو الى مرونة اكبر في المباحثات مع الاسرة الدولية.
والاربعاء اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان الانتخابات الرئاسية في ايران لن تغير شيئا في سياسة طهران. وقال نتانياهو في اشارة الى خامنئي "سيكون هناك دائما رجل واحد في السلطة يسعى الى القوة النووية".
وتشتبه اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة، كما الدول الغربية في سعي ايران الى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه طهران.