قطع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المملكة المغربية بسبب تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً وخاصة الوضع في سورية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس السبت (15 يونيو/حزيران 2013).
وكان العاهل السعودي أصدر بياناً ملكياً في نهاية مايو/ أيار الماضي يقضي بقيام ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بإدارة شئون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة.
وقد قدم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان رئيس مجلس الأمن الوطني بالسعودية تقريراً استراتجياً أمنياً عن نتائج محادثاتهما قبل أيام مع المسئولين الفرنسيين وخاصة وزير الخارجية لوران فابيوس، إلى الملك وهو ما دفعه إلى قطع إجازته.
وقالت الأنباء إن الأميرين سعود وبندر وضعا الملك عبد الله في إطار التصورات الاستراتيجية الغربية وخاصة الفرنسية ذات الاهتمام الخاص في الشأن السوري.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن السعودية وفرنسا تتقاسمان هواجس مشتركة ليست بعيدة عن هواجس واشنطن ولندن في شأن التداعيات الخطيرة على الساحة السورية.
وجاء الإعلان عن ذلك مع الاستعدادات الغربية والأميركية لاتخاذ قرارات مهمة بشأن تسليح المعارضة السورية، وإعلان البيت الأبيض لثبوت استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيماوي والاستعداد لزيادة الدعم للمعارضة.
كما تسارعت المشاورات والاتصالات بشكل كثيف خلال الساعات القليلة الماضية بين عواصم القرار العالمية لاتخاذ قرارات تردع النظام السوري وحلفائه من حزب الله وإيران من تحقيق انتصار استراتيجي في حلب وريفها كالذي حصل في القصير.
العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ
تحالفتم من الاعداء ؟ بارك الله فيكم
تتآمرون مع العدو لقتل اخوانكم السوريين؟!!!!
تستبشرون بماذا ؟!!
فلسطين تضيع من ستين سنة ما تداعيتم لنصرتها ولم تجيشوا الجيوش لاخراج المحتل الان تريدون انقاذ شعب عربي من حاكمه الظالم؟!!!!
حفظه الله
ترقبوا خطاب الملك عبدالله
على ال4 ونص مساء"
كلمته بتغير موازين وقوى في المنطقة