العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ

تجار يطمئنون المواطنين إلى توافر المواد الغذائية بشهر رمضان

استبعدوا حدوث أي نقص في المعروض

التجار نصحوا المواطنين بعدم اللجؤ لتخزين المواد الغذائية مطلع الشهر الفضيل
التجار نصحوا المواطنين بعدم اللجؤ لتخزين المواد الغذائية مطلع الشهر الفضيل

طمأن تجار مواد غذائية المواطنين إلى توافر معروض وفير من مختلف أصناف الأغذية من لحوم حمراء وبيضاء وأسماك وخضراوات وفواكه وورقيات وحتى زيوت نباتية وسكر ورز.

واستبعدوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) حدوث أي شكل من أشكال النقص في المعروض هذه السنة، متوقعين في الوقت نفسه ألا يطرأ تغير ملموس على أسعار السواد الأعظم من السلع الغذائية.

ونصح التجار المواطنين والمقيمين بتغيير نمطهم الاستهلاكي، وعدم اللجوء إلى تخزين المواد الغذائية والتدفق بأعداد كبيرة على الأسواق مطلع الشهر الفضيل خوفاً من حدوث نقص، الأمر الذي قد يحدث إرباكاً غير مبرر في الأسواق.

من جانبه، طمأن المدير التنفيذي لمجموعة شركة «نادر وإبراهيم أبناء حسن» والمستثمر بالأغذية، إبراهيم الأمير، مجموع المواطنين والمقيمين إلى توافر كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه تكفي لتغطية احتياجات الجميع في كامل شهر رمضان المبارك.

وعزا الأمير تطميناته إلى جاهزية جميع التجار لتوفير معروض وفير من جميع الأصناف الخضرية وغيرها من فواكه وورقيات الأمر الذي سيساهم في استقرار أسعار الغالبية العظمى من السلع الغذائية المستوردة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وأبدى الأمير بعض التخوف من احتمالية انقطاع انتاج بعض السلع الزراعية من الانتاج السعودي كالبصل والبطاطا والقرع والبوبر والبطيخ بسبب نقص المياه هناك، وإمكانية منع تصديرها، إلا أنه عاد ليؤكد توفير بدائل من دول أخرى كالبطاطا من مصر وباكستان والهند والصين ولبنان وقبرص، اضافة الى توفير البطيخ والشمام من الأردن والإمارات والهند وايران، داعياً إلى عدم التهافت على الشراء في الأيام الأولى من الشهر الفضيل حتى لا يحدث إرباك مفاجئ بمعادلة العرض والطلب من الخضراوات والفواكه.

وفيما يخص سوق اللحوم، توقع تاجر اللحوم بسوق المنامة المركزي، سيد ناصر الحليبي أن يتضاعف استهلاك المواطنين والمقيمين من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان المبارك ليصل الى 4000 رأس يوميّاً، وبحد أقصى 5000 مطلع الشهر الفضيل، ليصل إجمالي الاستهلاك المحلي هذه السنة إلى أكثر من 120 ألف رأس غنم، بمعدل يفوق ما سجل في رمضان الماضي.

وعن أبرز شحنات اللحوم الحية المستوردة هذه السنة، أوضح الحليبي أنه بحسب الوعود الحكومية من المتوقع ان تصل إلى البحرين أواخر يونيو/ حزيران الجاري باخرة مواشي محملة بأكثر من 40 ألف رأس غنم صومالي لتغطية احتياجات السوق مطلع الشهر الفضيل.

وفيما يتعلق بالسلع الغذائية الأساسية، توقع عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الأغذية في غرفة تجارة وصناعة البحرين إبراهيم الدعيسي عدم وجود ضغوط تذكر على السكر الذي نزل سعره من 15 ديناراً الى 13 ديناراً لكل 50 كغم، مع توافر أصناف متعددة أبرزها الهندي والتايلندي.

وأكد الدعيسي أن أسعار الزيوت النباتية في تناقص، حيث من المتوقع أن يصل سعرها بالجملة هذه السنة الى 7 دنانير مقابل 10 دنانير العام الماضي.

وعن الأرز، رأى الدعيسي أن أسعاره شهدت حركة تصحيحية بارتفاع يصل الى دينار واحد نتيجة قلة معروضه في بلدان المنشأ كباكستان والهند.

أما بالنسبة إلى سوق الأسماك، فقد قال الجزاف مكي سرحان: «إن الوضع اعتيادي كما هو الحال في كل سنة، حيث يخف الطلب على جميع أنواع الأسماك في النصف الأول من الشهر الفضيل، ويعود بالتصاعد تدريجيّاً في النصف الثاني منه».

وأضاف «يصبح الإقبال على السمك ضعيفاً نسبيّاً مع تفضيل المواطنين والمقيمين اللحوم الحمراء والبيضاء من الدواجن، لكن يعود السمك ليصبح صنفاً أساسيّاً على مائدة الإفطار بعد العاشر من رمضان، وزياد تواجده بأطباق الغبقات».

وتوقع سرحان أن يسجل الطلب على الروبيان بأحجامه كافة ارتفاعاً ملحوظاً مع اقتراب موعد رفع الحظر عن صيده بحلول السابع من رمضان.

وعن أبرز الأصناف السمكية التي ستنال نصيب الأسد في شهر رمضان، ذكر سرحان أن الطلب سيتركز على أنواع الصافي والشعري مطلع الشهر الفضيل، يليهما الهامور والحمام والكنعد ذات الأحجام الكبيرة بحلول منتصف الشهر، بمعدل زيادة في الاقبال تتراوح ما بين 60 و80 في المئة مقارنة بالأيام العادية.

كما توقع ان يتمكن الصيادون من تنزيل ما بين 5 و20 طنّاً من مختلف أنواع الاسماك يوميّاً خلال رمضان، في حل كانت الأجواء عادية بموسم صيف هذه السنة، من دون ان تطرأ ارتفاعات شديدة على درجات الحرارة.

العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 6:35 ص

      أهم شيء .. طمنونا عن

      أن مراقبة الأسعار ستكون متواجدة وشغالة بضمير وليس كالعادة غائبة. - وأن اللحوم الحية (وليست المجفنة) متوفرة وبأسعارها المدعومة - ومراقبة الصحة متواجدة وشغالة بضمير أيضاً. هذا أهم شيء .. ونتمنى من الله ان يجعل كل الشوارع والطرقات امنه وسالكه للتنقل بعيداً عن النرفزات لننعم بشهر الله شهر رمضان الكريم شهر الخيرات شهر الإيمان والتسامح على أحسن حال ان شاء الله - اللهم بدل حالنا إلى أحسن حال .. يا الله يا كريم.

    • زائر 8 | 6:23 ص

      شلون هؤلاء بصومون وهم فلس حلال ما يملكون .....

      هذه السنة الافطار خبز وجبن وشاي ويمكن عيش وصالون بيض احيانا والسحور شاي وخبز يمكن بيض بعض الاحيان (الحمد لله ) والله ينتقم لنا ممن كان السبب .

    • زائر 7 | 4:15 ص

      الله يعينا

      الله يعينا على غلاء الأسعار ... واستغلال الشهر الفضيل لرفع الأسعار وعقبه مباشرة العيد .. ومع هذي الرواتب ما نقول الا الحمدلله.

    • زائر 6 | 2:43 ص

      نبي لحم

      ياجماعة نبي ناكل لحم نبي ناكل لحم اموت واكل لحم حلال انشاء الله اتجي الباخرة في اقرب وقت حتى اكل لحم طول شهر رمضان

    • زائر 4 | 1:04 ص

      ما أصدق التجار.

      لأنهم وفى هذا الشهر الفضيل يرون فيها فرصة للدوس على ظهور المواطنين على طريقتهم الخاصة وبعيدا عن الرقابة ومن الحين أقول لكم أيها المواطنين اذا لم تقاطعوا السلع المرفوعة أسعارها فأنكم ستصبحون ضحايا رمضان الكريم .

    • زائر 5 زائر 4 | 1:47 ص

      like

      اتفق معك

    • زائر 3 | 12:41 ص

      تجار

      المشكلة مو في توفر السلع المشكلة في عدم توفر الفلووووووووووووس للشراء

    • زائر 2 | 12:23 ص

      هل تكون السرقة اسهل لهم؟

      بعد غزوات 24 ساعة و افلاتهم من العقاب

    • زائر 1 | 10:35 م

      شهر الصيام ولا اكل

      ليش احنا بنصوم ولا بناكل، يطمئنونا ان ترى شهر رمضان الجاي في اكل لا تخافون، يا جماعة احنا عارفين الصيام خطأ

اقرأ ايضاً