أرسلت رسالتين إلى الجهات المختصة في وزارة الصحة بغية الحصول على ترخيص (موافقة مبدئية لاستيراد وتصدير منتوجات الطب البديل) الأولى بتاريخ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 والثانية بتاريخ 14 يناير/ كانون الثاني 2013، ولكن لم أحصل على أي رد من الإدارة المعنية بالموافقة أو بالرفض أو التأجيل لا كتابياً ولا شفهياً على رغم اتصالاتي المتواصلة بمكتب المسئولة في الإدارة المعنية. كما كتبت المشكلة ذاتها في صحيفة «الوسط» إلا أنني حتى تاريخ كتابة هذه السطور لم أحصل على أي رد من الإدارة، ولا أدرى هل تؤخذ تعليمات القيادة السياسية على سلم الأهمية بضرورة اتباع سياسة فتح الأبواب والاهتمام بالمواطن والتواصل معه. هل يفسرها المسئولون بمعنى آخر؟ هل من المعقول رسالة بتاريخ 11 نوفمبر ورسالة بتاريخ أخرى وتذكير عن طريق الصحف واتصالات مستمرة، ولم يكلف المسئولون أنفسهم في الإدارة بأي رد سواء كان بالموافقه أو عدمها أو أي أسباب أخرى.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بعد تلك الخدمة الطويلة في العمل بجد وإخلاص لله وللوطن يأتي يوم يصل فيه الشخص إلى مفترق طرق، إلى مرحلة صعبة عليه أن يقرر مصيره فيها، فيتقاعد عن عمله ويرتاح من ذلك التعب والسهر والقلق الذي عاشه فترة طويلة من عمره، اليوم الموعود أصبح في يده وعليه الانتقال إلى هذه الحياة الجديدة، حياة التقاعد، حياة الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بالعبادة والتقرب والصلاة في المساجد، وأيضاً الاستمتاع بالنعم التي أنعم الله بها عليه، وكذلك الاستمتاع بوقته الذي أصبح ملكه ويستطيع أن يفعل به ما يشاء.
لقد التقيت بمجموعة من المتقاعدين في سفرة جملية واكتشفت أنهم من أروع وأطيب الناس، قلوبهم بيضاء ود وصفاء يجمعهم، قدوة لبلادهم ويمثلون الإنسان البحريني الطيب الأصيل، ويسردون ذكرياتهم الجملية التي مرت عليهم وهم شباب في موقع العمل، هم بأخلاقهم وتعاملهم مع الناس يوصلون رسالة مهمة إلى العالم بأن الإنسان البحريني يملك الكثير من الصفات الطيبة والحسنة.
لاشك في أن الكثير من الدول تسعى إلى راحة مواطنيها المتقاعدين وتهيئ لهم الكثير من التسهيلات التي تعينهم على تكملة مشوار حياتهم بل إن الكثير من الدول تهتم بالجانب الترفيهي لحياة المتقاعدين من حيث تنسيق السفرات السنوية لهم ودفع جزء من تكاليف تلك السفرات لكي يستمتعوا بحياتهم، فهي بذلك تعبر لمتقاعديها عن الشكر والامتنان على ما بذلوه في سنوات خدمتهم.
إن الاستمتاع بالحياة لا يقف عند عمر معين فقد التقيت في مرات عديدة بالكثير من المتقاعدين الأجانب الذين فاقت أعمارهم السبعين وهم في قمة الحيوية والنشاط ويستمتعون بالمزايا التي أغدقت بلدانهم بها عليهم. أتمنى لو يعطى المتقاعد في بلدنا القليل من تلك الامتيازات وأهمها تحسين وزيادة رواتب المتقاعدين.
صالح بن علي
شكا أهالي فريق الحمام بالعاصمة المنامة من المخالفات المرورية، التي توضع على سياراتهم خلال هذه الأيام، مؤكدين أن المواقف، التي تقع بالقرب من مقر الأوقاف الجعفرية، كانوا يركنون بها سياراتهم منذ 30 عاماً، ولم تقم الإدارة يوماً بوضع مخالفات على سياراتهم، وهذا ما بات يطرح أكثر من سؤال عن سبب تطبيق هذا الأمر في الوقت الحالي، والمستجدات التي طرأت على هذا الموضوع.
هل جاء بإيعاز من الأوقاف ذاتها، التي شكت من بقاء السيارات في مواقفها، أم من إدارة المرور، التي تقوم بوضع المخالفات دون قيد أو شرط، رغم أن السيارة تقف في حرم مواقف مؤسسة حكومية مخصصة للنفع العام؟!
كل ما نطالب به أن تجيب الجهة المعنية عن الأسئلة المطروحة، في ذات الوقت تراعي ضيق المساحة، التي يعاني منها أهالي فريق الحمام في العثور على موقف لسياراتهم، أو على الأقل إيجاد حلول ومواقف بديلة لهم إن أمكن. ولكم كل التقدير والاحترام.
مقدم الشكوى
فضلاً عن أن واجب أداء الشهادة يعد واجباً أخلاقياً تمليه علينا قيمنا الدينية والعربية الأصيلة، فهو واجب إنساني يساهم في كشف الحقيقة، وسنتناول هذا الواجب من الناحية القانونية.
السند القانوني لإلزام الشاهد بأداء الشهادة نصوص قانون الإجراءات البحريني من المادة (114) حتى المادة (127)، وقد دعم المشرع هذا الواجب بجزاء جنائي على مخالفته قد يصل إلى ثلاثة أشهر حبس في حالة عدم الامتثال لأوامر سلطات التحقيق والمحاكمة في أداء الشهادة، حيث حرص المشرع على ترجيح المصلحة العامة على المصلحة الشخصية للمتهم.
شروط الشهادة: في جميع أحوال الشهادة تلزم الصفة القانونية بمعنى ألا توجد موانع قانونية للشهادة.
الشرط الأول: أن تتم أمام إحدى الإدارات الأمنية بدون حلف اليمين- إلا في استثناءات الضرورة - ومثالها رجل المرور حينما يعاين حادثاً بليغاً يحتمل وفاة الشاهد فيه فيستطيع تحليفه اليمين في هذه الحالة، أما في مجمل الشهادة أمام رجال الأمن فتكون على سبيل الاستدلال وإظهار الحقيقة.
أو أن تتم أمام إحدى جهات التحقيق والمحاكمة سواء علم أو تيقن من وقوع الجريمة، حيث أوجبت المادة (256) من قانون العقوبات على كل من علم بوقوع جناية أو جنحة ضرورة الإبلاغ عنها وعن مرتكبيها.
الشرط الثاني: أن تكون في نطاق الدعوى ووقائعها، فإن تطرق مؤديها لأمور أخرى تحمل مسئولية ذلك كاملة - إن لم تصدق - كمن طلب منه الشهادة في جريمة قتل وأرشد جهة التحقيق عن جريمة إخفاء مسروقات مقترنة بها فيكون بذلك قد أفاد التحقيق والعدالة في إثبات إن القتل تم بهدف السرقة، وذلك من شأنه تضييق دائرة البحث عن الجاني إن صحت شهادته.
الشرط الثالث: توافر حسن النية، حيث إن أداء الشهادة يعتبر صورة من صور استعمال الحق أو صورة من صور تنفيذ واجب قانوني فأي من الحالتين يعتبر حسن النية إحدى شروط الشهادة، فما رمى إليه المشرع هو العدالة الاجتماعية بكشف الحقيقة. ويفترض هذا الشرط الاعتقاد بصحة الواقعة، وبذل المجهود المعتاد في تحري دقتها أو المحافظة على أدلتها من النسيان كمن يقوم بتسجيل رقم مركبة قام قائدها بتعريض حياة المواطنين للخطر أو ارتكاب جريمة جنائية فيجب على الشاهد تحري الدقة بتدوين الرقم الصحيح في مذكرة حفظ حتى لا يتسبب إبدال رقم مكان آخر بتعريض مالك سيارة أخرى للمساءلة القانونية، وينتفي حسن النية إذا كان غرض الشاهد التشهير، وهو ما يقرره نص عبارات الشهادة ومواءمتها مع وقائع الدعوى.
ويجوز الامتناع عن الشهادة في حالة وجود صلة القربى حتى الدرجة الرابعة، وذلك حماية للاعتبارات الأسرية.
وزارة الداخلية
كنتُ ما كنتُ وما كان وكان
لغة الحورية الشقراء في ذاك المكان
شهربان
حملتني فوق جنح الريح للسهل البعيد
حدثتني أن في السهل سألقى ما أريد
وغرامي فيه حتماً سيزيد...
شهربان
وهي في الجو دعتني لحديث الكروان
حين يشتاق لمحبوب نأى عنه وبان
كيف يحيا دونه كيف يصان؟
ولذا قالت لي الأم الرؤوم
اتركي عنك بلاد الأرض طيري والغيوم
وستنسين بذاك السهل أصناف الهموم
قلت ما العذر؟ لماذا لا أروم؟
أتروى ساعة مثل نجوم..
وأداوي بربا السهل جراحاً وكلوم...
هبطت روحي بسهل أخضر رحب جميل
فيه مالا رأت العين مياهاً وثماراً ونخيل
لست أستطيع له وصفاً ولا أعرف للسهل مثيل
ومن الوهنة حدثت فؤادي لست عن هذا سأختار رحيل
شهربان..
شمرت عن نشوة تشفي غليل الأنفس
فأماطت عن خمار ثم قامت تحتسي
هل حلال كل هذا؟ أم من النشوة لب المرء ينسى ما نسي؟
وأشارت لي اجلسي
قد دنا العرس المرجى... سبحي الرب.. من التهليل لا تختلسي
ومن الله اطلبي كل مراد واهمسي
واجهري بالصلوات الخمس قبل العرس
شهربان
صل يارب على أحمد خير المرسلين
صل يارحمن بارك في علي بصر الحق المتين
صل سلم رب واكرم فاطماً نور اليقين
صل يا فاطر وانعم حسناً خير البنين
ومن التسليم ضاعف يا إلهي للحسين
شهربان..
وقفت تبتهل الله وتتلو بالدعاء
حينها فاضت عيوني بدموع من رجاء
وهنا تحلو مناجاة إلهي بالبهاء
يا إلهي بالميامين بأصحاب الكساء
فرج اللهم عنا كل ضيق وبلاء
وامسح البلوى بروح منك واكشف كل داء
وانشر القسط على الأرض بخير الأمراء
وأرحنا وأمتنا يا إلهي سعداء..
شهربان..
جنحت تختال في الثوب البهي المخملي
ومع الأحضان صاحت يا حبيبي يا علي
أنت شمامة روحي أنت يا طيفي هنائي أملي
يا حبيبي يا علي
حينها شعت من النور رمال المشرقين
وعشى عيني بريق كسماء من لجين
هل حلال كل هذا؟ أم من النظرة يطوي العشقُ مرآةَ اليقين!
صحت يا أم من المَعْني قالت ذا حبيبي ذاك زين العابدين
ذاك زين العابدين؟!
شهربان؟!
ومن الحيرة وجهت عيوني للسماء
قلت هل أحلم؟ أم أن هنا تحتار روح الفقراء؟
شهربان!
كلميه..
هتفت بي كلميه..
ذاك عرسي وأنا اخترتك حتى تخدميه
شهربان؟!
سجدت راحات دمي للإمام
وتلعثمت وكيف العبد يختار الكلام؟!
وهو سلطان هنا بين الأنام
إنه عالي المقام
كيف يختار الكلام؟
شهربان؟!
انبئيني... ما تسمى هذه الأرض وما هذا المكان؟
فأجابت:
أنتِ في الجنة في الجنة في دار الجنان
خديجة حسن جعفر
العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ
جعفر عبد الكريم صالح
هناك دوافع مهمة يحاول الانسان ان يصنعها من اجل إدامة الحياة، على نحو مناسب ومقبول، وتكمن أهمية هذه الدوافع في حث الانسان على العيش في حالة من التفاعل والامل، لكي يتواصل في الانتاج والابداع والابتكار، وعدم الثبات على حالة واحدة من التفكير أو نمط العيش، لان التجديد من أهم سنن الحياة، وعندما يختفي الدافع للتجديد، لابد ان يكون هناك خلل ما يعتور تكوين الانسان النفسي والعقلي والفكري.
إذاً حتى نعيش حياة متحركة منتِجة متفاعلة، نحتاج الى الفكر المنتِج المتحرك، والانتظار محاولة صنعها الانسان
نحن نتضامن مع المعتصمين في ميدان تقسيم والاعتصام السلمي حق من حقوق الشعوب{جعفر الخابوري}
من حقي التظاهر