وصلت السفيرة الأميركية الجديدة في ليبيا ديبورا جونز أمس الأربعاء (19 يونيو 2013) إلى العاصمة الليبية (طرابلس) خلفاً للسفير لكريس ستيفنس الذي قتل في 11 سبتمبر 2012 في الهجوم على القنصلية في بنغازي (شرق)، كما أعلنت السفارة الأميركية.

وعلى صفحتها على موقع فيسبوك، نشرت السفارة الأميركية في ليبيا صوراً لوصول جونز من دون ذكر التاريخ. وأوضح مصدر في السفارة «وصلت السفيرة اليوم» (أمس الأربعاء).

وكانت ديبورا جونز التي عينت ثم أكد تعيينها مجلس الشيوخ الأميركي في مايو الماضي، أدت اليمين في 12 يونيو خلال احتفال في الخارجية الأميركية.

وستواجه جونز تحديات كثيرة في هذا البلد الذي يعاني من الانفلات الأمني وكثرة الميليشيا المسلحة خارج إطار الدولة.

- من مواليد العام 1956، في ولاية نيو مكسيكو الأميركية (جنوب غرب).

- دبلوماسية أميركية، تتقن اللغة العربية.

- حاصلة على شهادة البكالوريوس في التاريخ العام 1978.

- الماجستير في استراتيجية الأمن القومي من كلية الحرب الوطنية في جامعة الدفاع الوطني في العام 1998.

- انضمت للعمل في وزارة الخارجية الأميركية العام 1982.

- خلال عملها طوال 31 عاماً في وزارة الخارجية الأميركية، تم إيفادها إلى الشرق الأوسط وخصوصاً إلى سورية ودولة الامارات العربية المتحدة وتركيا.

- شغلت منصب مديرة المكتب الأميركي لشئون شبه الجزيرة العربية من 2002 إلى 2004.

- سفيرة الولايات المتحدة في الكويت من 2008 إلى 2011.

- عضواً في مجموعة «ميدل ايست انستيتيوت» للبحوث في واشنطن.

- في مايو 2013، تم تعيينها سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيا.

- تخلف جونز المتأهلة من السفير الأميركي كريستوفر ستيفنس الذي قتل في 11 سبتمبر 2012 في الهجوم الذي نفذه مسلحون على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي مع ثلاثة موظفين أميركيين آخرين، خلال الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام والنبي محمد (ص).

- أثار ذلك الاعتداء عاصفة سياسية في الولايات المتحدة زادت من حدتها المعارضة الجمهورية للإدارة الديمقراطية لباراك أوباما الذي كان آنذاك في خضم حملة إعادة انتخابه. ثم اعترفت الخارجية الأميركية بتقاعسها على الصعيد الأمني.

- يأتي تعيينها سفيرة لدى ليبيا بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إلى واشنطن حيث التقى الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري اللذين أكدا تضامن الولايات المتحدة مع ليبيا التي تشهد حوادث عنف وانفلاتاً أمنياً.