حذر الأمين العام لمجلس حقوق الإنسان المصري مساعد وزير الخارجية السابق، عبد الله الأشعل من مغبة السعي لإسقاط الرئيس محمد مرسي، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى فوضى كبيرة في مصر.
وقال الأشعل، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر أمس الخميس (20 يونيو/ حزيران 2013)، «إذا سقط مرسي يوم 30 يونيو الجاري فإن أنصاره من التيار الإسلامي لن يتركوا أحداً يجلس مكانه على كرسي الرئاسة».
وأضاف «رغم النقد الموجه للرئيس مرسي فإنه لا يصح أن نطالب بإسقاطه بل لابد أن نحافظ على وجوده لأنها السابقة الأولى في تاريخ مصر ولا بد أن تكتمل لكن للأسف نحن نقع في أخطاء متتالية».
وتابع «إذا أرغمنا مرسي على السقوط بهذه الطريقة فستدخل مصر في حالة فوضى كبيرة جداً وبالتالي فالذين ينادون بهذا الأمر لا بد أن يسألوا أنفسهم: ماذا بعد؟! فهم يتصورون أن مرسي الذي جاء بالانتخابات يمكن أن يسقط بمجرد مطالبة البعض بذلك».
وقال «كل أنصار التيار الإسلامي احتشدوا حالياً وهددوا بأنه إذا سقط مرسي بهذه الطريقة فلن يجلس أحد مكانه على الكرسي ومن ثم ندخل في عملية تمزيق المجتمع؛ فبدلاً من أن يبحث الكل عن حلول لمشكلات مصر سيبحث الكل عن طرق لضرب الآخر».
من جانب آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزارة تتابع عن كثب ومن خلال سفارة مصر في أبو ظبي والقنصلية العامة في دبي مسألة إحالة المصريين الموقوفين بالإمارات للمحاكمة.
على صعيد مختلف، قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار مصطفى ابو طالب إخلاء سبيل رئيس الوزراء السابق، أحمد نظيف في قضية الكسب غير المشروع بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي.
العدد 3940 - الخميس 20 يونيو 2013م الموافق 11 شعبان 1434هـ
حسنى مبارك
حسنى مبارك ما كان ملاك و لكن كان احسن من الفوضى فى مصر الحين صج قال المثل جرب غيرى على شان تعرف خيرى
من استلب ثورة شعب عليه بالاستقالة
إذا كان يهتم لمصلحة البلد...الفوضى أجدى من وجود هؤلاء المستسلمون ،لأنهم يطبقون أجندة اسيادهم الصهاينة. الشعب لن يقبل بهؤلاء الدمى.
مصر مابعد مبارك
مصر الان مصيرها مجهول
ومن المؤكد سقوط الرئيس مع نهاية شهر يوليو القادم