توفي يوم الثلثاء (18 يونيو 2013) الصحافي الأميركي الشاب مايكل هيستينغز الذي نال شهرة عالمية في العام 2010 بعد أن كشف مدى الخلافات بين القيادات الأميركية المدنية والعسكرية حول قيادة الحرب في أفغانستان.
وتوفي هيستينغز (33 عاماً) في حادث سير غامض بمدينة لوس أنجليس الأميركية، بحسب ما أعلن رئيس تحرير الموقع الإلكتروني الإخباري «بازفيد»، بين سميث، الذي كان يعمل هيستينغز فيه.
- من مواليد يناير العام 1980، في ولاية فيرمونت الأميركية.
- خريج جامعة نيويورك العام 2002.
- يعتبر من أهم الصحافيين الأميركيين الذين غطوا حربي الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان لسنوات عدة.
- عمل في موقع «بازفيد» الإلكتروني الإخباري، ومجلة «نيوزويك»، ومجلة «رولينغ ستون».
- رافق هيستينغز قائد القوات الأميركية في أفغانستان السابق الجنرال ستانلي ماكريستال لمدة أسبوعين، ليكتب بعدها قصة مطولة لمجلة «رولينغ ستون» عن الجنرال ماكريستال وانتقاداته الشديدة للرئيس الأميركي باراك أوباما. وتحدث بالتفصيل حول ماكريستال ونظرته الدونية لأوباما بسبب التزامه بالخروج من أفغانستان.
- أحدثت قصته زلزالاً سياسياً في الولايات المتحدة، وأدت إلى إقالة الجنرال ماكريستال من منصبه.
- اعتبر مكتب الجنرال ماكريستال حينها أن هيستينغز خرق اتفاقاً غير مسمى بين الجنرالات والصحافيين المرافقين لهم في ساحات القتال بعدم نقل كل ما يسمعونه، بل فقط ما يتم الاتفاق المسبق عليه.
- مر هيستينغز بأزمة شخصية عندما قتلت خطيبته اندي بارهاموفيتش في العراق بعد محاولة اختطافها، لينشر كتابه الأول بعنوان «فقدت حبيبتي في بغداد».
- كان هيستينغز يؤمن بأن الصحافي «لا يوجد أمر مغلق لا يعلق عليه الصحافي»، وأن وفاءه هو للقارئ وليس لمصدر الأخبار.
- حصل على جوائز كثيرة، منها: جائزة «جورج بولك» للصحافة (والتي تعتبر أحد أهم الجوائز في الصحافة الأميركية)، وذلك بعد مقالته عن الجنرال ماكريستال التي حملت عنوان «الجنرال الشارد».
- له عدة مؤلفات، أغلبها تتناول السياسة الأميركية الخارجية.
العدد 3940 - الخميس 20 يونيو 2013م الموافق 11 شعبان 1434هـ
أبوالفهود
يبدو أن المخابرات ألأمريكية قامت بتصفيته ، هذا أسلوب أوباما الجديد وهو القتل في الظل وفي الظلام كما يحدث في باكستان واليمن عن طريق الطائرات بدون طيار .
ممكن يكون شهيد ؟
وجهة نظري شهيد ... وصحفي شريف مخلص