يصطدم الصفاء، المتوج بلقب بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، في سعيه لتحقيق ثنائية الدوري والكأس بطموح شباب الساحل في احراز لقب محلي أول منذ 13 عاماً وضمان المشاركة الخارجية الموسم المقبل عندما يتصارعان في المباراة النهائية لمسابقة كأس لبنان في نسختها الـ41 غداً السبت على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.

وستكون المباراة إعادة لنهائي موسم 1999-2000 عندما فاز الساحل بركلات الترجيح وكان يقوده وقتئذ المدرب السوري محمد قويض.
وتأهل الصفاء الى المباراة النهائية بعد تخطيه العهد في دور الستة عشر بعد مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل 3-3 ثم حسمها الصفاء بركلات الترجيح 3-2، وفي ربع النهائي لاقى صعوبة في تخطي المبرة بطل الدرجة الثانية 1-صفر، وفي نصف النهائي تغلب على التضامن صور بهدفين نظيفين.
من جانبه، بدأ الساحل مشواره باقصاء الخيول من الدرجة الثانية 3-صفر، وفي ربع النهائي هزم طرابلس الرياضي بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والاضافي، وفي نصف النهائي بدد أحلام الاخاء الأهلي عاليه بعدما تغلب عليه 3-2.
ويمتلك الصفاء مقومات كثيره تجعله يصعد الى منصة الكأس للمرة الثالثة في تاريخه بعد موسمي 1963-1964 و1985-1986، فلا ينقص المدرب العراقي أكرم سلمان أي لاعب في تشكيلته الأساسية إذ سيعول على نجومه المحليين الأساسيين بوجود الحارس زياد الصمد وخط دفاع قوي يقوده المغربي طارق لعمراتي وقوة في خد الوسط بقيادة صانع الالعاب خضر سلامي ولاعب الارتكاز حمزة سلامي وعامر خان ومحمد زين طحان مع النيجيري نغو أوتشينا صامويل وأفضل لاعب في لبنان محمد حيدر في خط المقدمة.
في المقابل، يملك الساحل أيضاً مفاتيح عدة لتجيير اللقب الى خزائنه للمرة الثانية في تاريخه إذ سيطبق المدرب محمود حمود على استراتيجيته الدائمة بالاعتماد على المرتدات لإحراز أول لقب رسمي في تاريخه كمدرب، ويعول بالدرجة الاولى على النيجيري دانيال أودافين في خط الوسط والهداف المالي أوليسيه ديالو في الهجوم، إضافة الى خط دفاع متراص يقوده الدولي حسن ضاهر وحارس جيد هو عباس شيت. وستكون المباراة بحضور الجمهور.