العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ

الرئيس المصري يدعو المعارضة للحوار والبرادعي يطالبه بالاستقالة

قادة المعارضة المصرية في افتتاح مؤتمر «مابعد مرسي» - reuters
قادة المعارضة المصرية في افتتاح مؤتمر «مابعد مرسي» - reuters

جدد الرئيس المصري محمد مرسي أمس السبت (22 يونيو/ حزيران 2013) دعوته المعارضة إلى الحوار لمحاولة تخفيف التوتر المتزايد في البلاد، في حين طالبه محمد البرادعي أبرز قادة المعارضة بالاستقالة، وذلك قبل نحو أسبوع من التظاهرات التي دعت إليها المعارضة لمطالبة مرسي بالتنحي.

وقال مرسي في مقابلة مع صحيفة «أخبار اليوم» المصرية المملوكة للدولة «يدي ممدودة للكل، وهذا الحوار مفتوح السقف، وما أسعى إليه هو الحوار المتوازن الذي يحقق أهداف الثورة وطموحات شبابنا وشعبنا».

ورغم تاكيده أن الدعوة للتظاهر يوم 30 يونيو «تعكس مناخ الحريات الذي وهبته لنا ثورة يناير 2011»، دعا مرسي إلى «منع من يريدون العودة بنا إلى الوراء إلى عهود الفساد والاستبداد وتزوير الانتخابات ونهب الأموال وإهدار الحريات».


البرادعي يطالبه بالاستقالة «ليحقق الشعب المصري أهداف ثورته»

مرسي يدعو إلى الحوار في مواجهة تنامي التوتر في البلاد

القاهرة - أ ف ب، د ب أ

دعا الرئيس المصري محمد مرسي مجدداً المعارضة إلى الحوار لمحاولة تخفيف التوتر المتزايد في البلاد قبل نحو أسبوع من تظاهرات مقررة للمطالبة بتنحيه.

وقال مرسي في مقابلة مع صحيفة «أخبار اليوم» المصرية أمس السبت (22 يونيو/حزيران 2013) يدي ممدودة للكل، وهذا الحوار مفتوح السقف، وما أسعي إليه هو الحوار المتوازن الذي يحقق أهداف الثورة وطموحات شبابنا وشعبنا». ونشرت هذه المقابلة غداة تظاهرة جمعت في القاهرة عشرات الآلاف من أنصار مرسي في عرض قوة بمواجهة تجمعات المعارضة.

وتدعو حملة معارضة لمرسي بعنوان «تمرد» إلى تظاهرة ضد الرئيس المصري أمام القصر الرئاسي في 30 يونيو لمناسبة الذكرى الأولى لتولي مرسي الحكم، وذلك للمطالبة بتنحيه وإجراء انتخابات رئاسية مسبقة.

ويندد خصوم مرسي بسعي حركة الإخوان المسلمين التي ينبثق منها الرئيس، إلى السيطرة على كل مفاصل الحكم في البلاد وبالبحث عن فرض عقيدته الإسلامية على المجتمع. كما يواجه مرسي اتهامات بالإخفاق في إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تمر بها.

ويؤكد أنصاره في المقابل أنه يملك شرعية أخذها من صناديق الاقتراع في انتخابات ديمقراطية، ويتهمون المعارضة بالقيام بـ «ثورة مضادة» بهدف الإطاحة بمرسي في الشارع ومنعه من تغيير بعض المسئولين المتهمين بأنهم من بقايا مرحلة الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وفي المقابلة، وعد مرسي بالعمل على إجراء انتخابات تشريعية سريعاً المقررة أساسا قبل نهاية العام إلا إن موعدها المحدد لم يعرف بعد.

وقال «سأستمر في محاولاتي للتواصل، ويمكن للإسراع بالانتخابات البرلمانية أن يكون سبيلاً لالتفاف الجميع بشأن طريق واضح متفق عليه لإدارة اختلافاتنا في الرؤى».

ومع أنه أكد أن الدعوة للتظاهر يوم 30 يونيو «تعكس مناخ الحريات الذي وهبته لنا ثورة يناير» 2011، دعا مرسي إلى «منع من يريدون العودة بنا إلى الوراء إلى عهود الفساد والاستبداد وتزوير الانتخابات ونهب الأموال وإهدار الحريات».

وطالب مرسي «القوى الوطنية بان تتصدى للمخططات الشيطانية لهؤلاء لأنهم لا يريدون لمصر هدوءاً أو استقراراً». وتؤكد حملة «تمرد» أنها جمعت 15 مليون توقيع لأشخاص يطالبون بتنحي مرسي.

من جانبه، دعا السياسي المصري المُعارض محمد البرادعي، أمس (السبت) الرئيس المصري محمد مرسي إلى تقديم استقالته «لمنح مصر فرصة تحقيق أهداف ثورتها». وقال البرادعي رئيس حزب «الدستور» ومنسق جبهة «الإنقاذ الوطني» أكبر تجمع للمعارضة المدنية في مصر، في كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر «ما بعد رحيل مرسي» المنعقد بأحد فنادق القاهرة اأمس، «إنني أطالب رئيس الجمهورية محمد مرسي ، بتقديم استقالته لمنح مصر فرصة تحقيق أهداف الثورة وبناء نظام جديد على جميع الأصعدة». وأعرب عن تقديره لحملة «تمرُّد» المعارضة، مشيراً إلى أن الحملة «أعادت الثورة للشعب بعد أن سُرقت منه».

وأضاف البرادعي أن «جزءاً كبيراً الآن من الشعب يقول نريد انتخابات رئاسية مبكرة، فالنظام فشل في التركيز على مطالب الثورة التي خرج من أجلها الشعب سواء الكرامة الإنسانية أو تحقيق الحرية والعدالة أو معالجة الفقر؛ فالاقتصاد الآن منهار والأمن غير متواجد على الإطلاق، والسياسة الخارجية لا أستطيع أن أجد لها وصفاً».

العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:36 م

      ابو صادق الشايب

      دول الممانعة وقفت مع مرسي إعلامياً للتأثير في النتائج وأمريكا وحلفائها من أسرائيل الى أصغر دولة خانعة عندما عرفوا أن الشعب يريد التغيير ومصر على ذلك فاز مرسي وبعد ذلك أيقن جميع الناس ماذا حدث وكل ذلك بإختصار دول طبخت الغذاء والدول المعارضة له إتفقت من تحت الطاولة مع الخادمة على البهارات وبعدها طلعت طبخت تختلف عما يريدها الثوار وضاعت الثورة وحسني مبارك يشرب شاي في سجنه الفاخر ويضحك

اقرأ ايضاً