نظمت جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية بالتعاون مع «تمكين» لقاء تعريفيّاً بأنواع البرامج التي توفرها تمكين للأفراد والمؤسسات بصالة أهل البيت بقرية الهملة، ويأتي هذا اللقاء تدشيناً لمبادرة التواصل المجتمعي، التي طرحتها «تمكين» تعزيز لأفق التواصل الشامل مع فئات المجتمع البحريني في مدن وقرى البحرين.
وأوضح مدير خدمة العملاء «بتمكين» رائد عبدالله، في بداية اللقاء أن «تمكين» ليست مؤسسسة خيرية كما يفهمها الكثير، إنما هي مؤسسة تسعى لتحسين اقتصاد الأفراد المؤسسات، وإيجاد البرامج التي تساعد في تمكينهم للانخراط في سوق العمل عبر ريادة الأعمال وتطويرها؛ مما يُسهم في تحسين الوضع الاقتصادي العام.
واستعرض عبدالله أنواع برامج الدعم التي تقدمها «تمكين» للأفراد كبرامج التهيئة للعمل، والتدريب والتطوير، وريادة الأعمال، وبرامج تمكين المرأة، مستكملاً استعراض أنواع البرامج الخاصة بالمؤسسات، والتي تنقسم لثلاثة أقسام: تأسيس الأعمال، تطوير الأعمال، وتدريب العاملين، مقدماً توصيفاً لحزمة البرامج المقدمة للأفراد والمؤسسات بكل أنواعها، داعياً كل فئات المجتمع لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرامج الممنوحة، والاستفادة من تجربة تمكين الفريدة من نوعها؛ ليكونوا عناصر منتجة في سوق العمل بدلاً من الاقتصار على الاستهلاك، ويساهموا في نهضة وطنهم، مشجعاً على الابتكار والمشاريع الريادية المتميّزة.
وقال الأمين المالي لجمعية الهملة الخيرية، وممثل أهالي قرية الهلمة لدى تمكين ضمن مبادرة التواصل المجتمعي جعفر مهدي، إن الجمعية تسعى لتحويل الأسر المتعففة إلى أسر منتجة، وتسعى لتحقيق الأهداف الاجتماعية والوطنية المشتركة بالتعاون مع تمكين لتعزيز ثقافة الاعتماد على الذات، وتشجيع فئة الشباب والعاطلين وأفراد المجتمع للخوض في قطاع ريادة الأعمال، داعياً جميع الأهالي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرامج المتوافرة وللتواصل الدائم، مؤكداً على تنظيم المزيد من اللقاءات في الفترة المقبلة التي تعزز من التواصل وتقدم كل الإيضاحات لكل الفئات المستهدفة ضمن البرامج المطروحة.
وعبّر مهدي عن بالغ شكره لـ «تمكين» على هذا المبادرة الوطنية التي تؤكد على حجم الجهود والمساعي المبذولة لهذه المؤسسة النوعية والرائدة.
العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ