استعادت الشرطة التركية فجر أمس الأحد (23 يونيو/ حزيران 2013) السيطرة على ميدان تقسيم والشوارع المحيطة به في وسط إسطنبول، وذلك بعد مواجهات استمرت ساعات بينها وبين مجموعات من المتظاهرين، كما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».
وقرابة الساعة الثانية فجراً (23,00 تغ السبت) كان المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب معززين بمدافع المياه ينتشرون في كل أنحاء الميدان ويراقبون بانتباه شديد كل الطرقات المؤدية إليه ولا يسمحون إلا لقلة قليلة من المارة بالعبور.
وقد استخدمت الشرطة التركية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين الذين عادوا السبت إلى ساحة تقسيم بعد هدوء استمر أياماً عدة وأعقب ثلاثة أسابيع من التظاهرات غير المسبوقة ضد الحكومة الإسلامية.
ونجحت الشرطة في إخلاء الساحة بعد اشتباكات دارت بينها وبين المتظاهرين، وبعدما نصبت حاجزاً مرورياً في جادة الاستقلال المخصصة للمشاة والمؤدية إلى ميدان تقسيم. وهي أول مواجهات تشهدها إسطنبول منذ أيام. وقد تجمع المتظاهرون في ساحة تقسيم في ذكرى مرور أسبوع على الهجوم الذي شنته الشرطة لإخلاء حديقة جيزي المحاذية للساحة بالقوة.
العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ
8
بعض الاغبياء يعتقدون ان تركيا دولة ضعيفة قد تتأثر بما تفعلوا امريكا وإسرائيل وإيران ولبنان.. الضرب بيد من حديد على كل تسول نفسة العبث بامن الوطن. البحرين يجب ان تعمل كما عملة تركيا ولا تعطي المنظمات الدولية القذرة مجال للتدخل في شؤونها الداخلية.