بادرت لجنة الأنشطة الاجتماعية بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إلى تنظيم حملة كبيرة لتنظيف خليج توبلي، وذلك يوم السبت (15 يونيو/ حزيران 2013) بالتعاون مع بلدية المنامة.
وشارك بفاعلية في الحملة عدد كبير من منتسبي الشركة وعائلاتهم، حيث توجه العديد منهم إلى خليج توبلي، وساهموا مساهمة فعالة في إزالة المخلفات الموجودة على الشاطئ، كما قامت إدارة الشركة بتزويد المتطوعين بجميع الأدوات اللازمة لضمان فعالية الحدث مثل القفازات وأكياس القمامة، والقبعات الواقية من الشمس ومياه الشرب والمرطبات، بالإضافة إلى كادر طبي مؤهل لأية حالة طارئة.
وتأتي هذه الحملة تأهباً لاستقبال موسم الصيف، حيث تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع والحفاظ على خليج توبلي، من خلال المساهمة والتعاون مع الجهود التي تبذلها وزارة شئون البلديات في عملية جمع النفايات وتنظيف الشواطئ.
كما ترمي هذه الحملة أيضاً إلى تفعيل شراكة حقيقية بين الشركة والمجتمع المدني والمعنيين بالبيئة، بالإضافة إلى ترسيخ السلوك الحضاري لدى المواطنين.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، تقدم رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، بجزيل الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء لجنة الأنشطة الاجتماعية على ما يقومون به من فعاليات اجتماعية نشطة ومؤثرة بين الحين والآخر، وما يشكله ذلك من ترسيخ لثقافة التطوع، وتمكين منتسبي الشركة من بذل الجهود والطاقات لتلبية احتياجات المجتمع وخدمة أفراده، ممتدحاً مبادرتهم الحالية بالإسهام في تنظيف بعض الشواطئ من خلال حملة أطلقوها في هذا الجانب، مشيراً إلى أنها موجهة لجميع شرائح المجتمع سعياً لثقافة بيئية مستدامة، منوهاً بالجهد المنظم والراقي الذي بذله أعضاء اللجنة بهدف رفع وتعزيز مستوى الوعي العام بأهمية رعاية البيئة باعتبارها ضرورة مجتمعية.
العدد 3944 - الإثنين 24 يونيو 2013م الموافق 15 شعبان 1434هـ
البحرين العجيبة
التلوث من هذا المصنع و غيره لاهالي سترة و القرة المجاورة و التوظيف لغرهم
مخطط الساحل مهمل لا شوارع ولا خدمات
شكرا لهذه المبادره الطيبه ولكن ماذا عن خليج جدعلي مخطط الساحل حيث انه ملئ بالاوساخ والقاذورات والروائح الكريهه ..نتمنى منكم الاهتمام بهذا الساحل الهادئ الجميل .. فهو خليج طبيعي ولم يتم ردمه ويعتبر من السواحل النادرة والتي تتربى فيها الربيان والاسماك كان المفترض ان تنشا حديقه وملعب للكره وممشى في هذا الساحل لكن مضى 10 سنوات والمخطط مهمل لا شوارع ولا شيء الى متى يا بلديه ويا اشغال ويا وزارة الصحه هذا الاهمال