عيَّن الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الجمعة (21 يونيو 2013) جيم كومي مديراً جديداً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، مشيداً بسلفه روبرت مولر، الذي كان تولى هذا المنصب قبيل اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وكومي (52 عاماً)، هو مسئول سابق في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ومدع عام ومتخصص في الأمن القومي، وسيصبح في حال صادق مجلس الشيوخ على تعيينه، سابع مدير لـ «إف بي آي»، وهو منصب سيتولاه اعتباراً من الخريف.
- من مواليد 14 ديسمبر العام 1960 في مدينة نيويورك الأميركية.
- حاصل على شهادة الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في العام 1985.
- عمل مدعياً عامّاً فيدرالياً لمدة 15 عاماً.
- خبير في شئون الأمن القومي الأميركي على مدى أكثر من 20 عاماً.
- في غمرة اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، عُيّن جيم كومي مساعداً لوزير العدل وكان في 2004 تولى وزارة العدل بالإنابة بسبب دخول الوزير في حينه جون اشكروفت المستشفى.
- في فترة توليه الوزارة رفض إعطاء موافقة الوزارة على برنامج للتنصت تابع لوكالة الأمن القومي «ان سي ايه»، والذي أصبح اليوم في قلب عملية كشف النظام الأميركي الواسع لمراقبة الاتصالات.
- بعدها ترك الوظيفة العامة واتجه إلى القطاع الخاص حيث عمل في قطاعي الدفاع والمال.
- عمل في جامعة كولومبيا في نيويورك أستاذاً لمادة القانون في قضايا الأمن القومي.
- في 21 يونيو 2013، عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما في منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية (إف بي آي).
- ومكتب التحقيقات الفيدرالي ويعرف اختصاراً بالـ(إف.بي.آي) هي وكالة حكومية تابعة لوزارة العدل الأميركية وتعمل كوكالة استخبارات داخلية وقوة لتطبيق القانون في الدولة، وتأسست الوكالة العام 1908 تحت اسم مكتب التحقيقات.
العدد 3944 - الإثنين 24 يونيو 2013م الموافق 15 شعبان 1434هـ