العدد 3944 - الإثنين 24 يونيو 2013م الموافق 15 شعبان 1434هـ

مقتل 39 في انفجار عشر سيارات ملغومة في العاصمة العراقية

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق إن عشر سيارات ملغومة انفجرت في أنحاء العاصمة العراقية بغداد يوم الاثنين (24 يونيو/ حزيران 2013) مما أسفر عن سقوط نحو 40 قتيلا في أسواق وساحات لانتظار السيارات عشية احتفال للشيعة.

واستهدفت بعض الهجمات مناطق كان يحيي فيها الشيعة ذكرى ميلاد أحد الأئمة لكن انفجارات وقعت أيضا في أحياء يسكنها سنة وشيعة ومناطق بها تركز كبير للسنة.

وعزز هذا العنف اتجاها متصاعدا منذ مستهل العام مع مقتل ألف شخص في هجمات ارتكبها متشددون في شهر مايو / ايار وحده ليصبح الشهر الذي يشهد سقوط أكبر عدد من القتلى منذ أوج الصراع الطائفي هناك في 2006-2007.

وفي منطقة الحسينية التي تسكنها أغلبية شيعية على الطرف الشمالي من بغداد انفجرت قنبلتان بفارق زمني بسيط في منطقة سكنية.

وقتل أربعة وأصيب 12 آخرون على الأقل.

ووصف شاهد عيان اسمه فاروق ملابسات الحادث.

وقال إن انفجار سيارة من طراز كيا سيفيا وقع مما جعل الناس تتوجه إلى تلك المنطقة وإنه بعد أقل من 15 دقيقة انفجرت سيارة أخرى ملغومة.

وتابع أن أربعة قتلوا وأصيب 12 في انفجار السيارة الملغومة الأولى لكن الانفجار الثاني سبب خسائر مادية فقط ولم تقع إصابات لأن قوات الأمن تمكنت من تفرقة الحشود التي تجمعت هناك.

ووقعت تفجيرات في أجزاء أخرى من بغداد. ويجتذب متشددون منهم دولة العراق الإسلامية المنتمية لتنظيم القاعدة بعض السنة الذين يشعرون بالتهميش منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 للإطاحة بصدام حسين.

ومنذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر/ كانون الأول 2011 يقول البعض إن رئيس الوزراء نوري المالكي وهو من الشيعة عزز سلطاته على قوات الأمن والقضاء واستهدف عددا من كبار زعماء السنة بالاعتقال.

وخرجت حشود من السنة إلى الشوارع في ديسمبر/ كانون الأول احتجاجا على المالكي لكن المظاهرات انحسرت وطغت عليها هجمات مكثفة يرتكبها متشددون.

وزادت حدة التوترات الطائفية بسبب الحرب الدائرة في سوريا والتي تمتد سريعا في دول مجاورة.

كما أن حالة التأزم السياسي في بغداد أدت إلى توتر العلاقات مع الأكراد في العراق الذين يتولون إدارة منطقة كردستان بسبب خلافات مع الإدارة المركزية في بغداد على الأرض والنفط.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:19 ص

      لعنة الله على التكفيرين

      هذه افعال التكفيرين قتل الابرياء لا ذنب لهم سوى انهم ش وفي الاخير يطلع لك واحد يقول الش طاءفين ، لكن حذاري من ردة الفعل لان كثر الكبت يولد انفجار وشكرا.

    • زائر 1 | 6:24 ص

      لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

      الله ينتقم من النواصب اللي كل يوم يقتلون الشيعة بتهمة الشرك .. قاتلهم الله أينما كانوا
      قال تعالى : ( و لا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ) الله ياخذ الحق من كل واحد قتل نفس محترمة بغير حق

اقرأ ايضاً