أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي أن تنفيذ مشروعات التطوير الجارية في المسجد الحرام و المشاعر المقدسة يستدعي خفض أعداد الحجاج والمعتمرين هذا العام حفاظاً على سلامتهم واحترام كرامتهم وتقديم خدمات لائقة لهم.
وقال أوغلي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية(و.ا.س) اليوم الثلثاء (25 يونيو/ حزيران 2013)، إن هذا الوضع مؤقت لأن مشروع التوسعة يهدف إلى التيسير على الحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم في الأعوام المقبلة بأيسر الطرق ولا سيما أداء شعيرة الطواف. وأضاف "انطلاقاً من القرار الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي السابع عشر لوزراء الخارجية المنعقد في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 21 - 25 آذار/مارس 1988 بشأن تنظيم نسب الحجيج بحسب عدد سكان الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة، ينبغي أن تكون نسبة التخفيض التي ستتقرر متماشية مع النسبة المخصصة لكل دولة أو جماعة بحسب ذلك القرار".
وأكد أن المنظمة تؤيد الإجراءات التي تتخذها السعودية في هذا الشأن، داعياً الدول الأعضاء في المنظمة إلى التعاون مع المملكة في كل ما من شأنه تنفيذ الإجراءات الملائمة لذلك بما يكفل تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الراغبين في أداء الحج وتأمين أداء مناسكهم.