في الوقت الذي أثبتت خطة الإحلال والتجديد بالنادي الأهلي نجاحها، فإن مشروع بناء فريق المستقبل في نادي النجمة الذي يعود بالنادي التاريخي في لعبة كرة اليد البحرينية إلى منصات التتويج بالانتدابات التي حققتها إدارة اللعبة بالنادي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك نجاحه في المرحلة الأولى، ويفترض أن يكون الوصول للمباراة النهائية لبطولة الكأس والمنافسة بقوة على المركزين الأول والثاني في بطولة الدوري المؤشر الحقيقي لأن المشروع في المسار الصحيح ويتطلب البناء عليه للموسم المقبل ليكون النجمة بطلا.

والعودة بالذاكرة لكل المباريات القوية والمهمة التي خسرها النجمة في بطولة الدوري سنجد أن السبب الرئيسي هو قلة الخبرة في المراكز القيادية الثلاثة في الفريق، لذلك لم يتمكن ثلاثي الخط الخلفي علي عيد وحسين البابور ومحمود علي من تحمل العبء النفسي الكبير للمباراة النهائية مما أثر سلبا على أدائهم في الملعب على العكس تماما من لاعبي الخبرة في الأهلي الذين كلما اشتدت المواجهة وزادت الأمور صعوبة كانوا في الموعد وظهر معدنهم الحقيقي كلاعبين أصحاب خبرة في المباريات الحاسمة والنهائيات، وبالتالي على النجماوية الفخر بما تحقق هذا الموسم.