المعتمري: «اتفقنا على التجديد قبل الكأس»

عبر المدرب التونسي محمد المعتمري عن سعادته بالتتويج ببطولة الكأس مؤكدا أن الفريق يستحق أن يكون بطلا للدوري وبطلا للكأس عطفا عن الأداء الذي قدمه طوال الموسم ونجاحه في تجاوز الظروف الصعبة التي واجهته بعد البطولة الخليجية، وقال أيضا: «أنا سعيد بأداء اللاعبين، قلت قبل المباراة إنني لا أطالب اللاعبين إلا بتقديم مستواهم الحقيقي فقط وكنت واثقا في قدرتهم على الفوز وكنت أقرأ الفوز في عيونهم».

وقال المعتمري إن الجمهور الأهلاوي لعب دورا هاما مع الفريق في المباراة، مضيفا: «الأداء في الملعب انعكس على الجمهور والتشجيع في المدرجات انعكس على اللاعبين، هي ليلة مثالية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأتمنى تواجد الجمهور الأهلاوي في كل مباريات الفريق».

وردا على «الوسط الرياضي» بشأن مستقبله مع النادي الأهلي، قال المعتمري: «اتفقنا على التجديد قبل بداية بطولة الكأس وأنا سعيد بالعمل موسما آخر مع النادي الأهلي».

وحول تنبئه بتألق علي ميرزا في المباراة النهائية بعد المستوى المتراجع بعد بطولة الخليج، قال المعتمري: «لمست حرص علي ميرزا على التألق في أول تدريب استعدادا للنهائي، وعلي ميرزا لاعب مهم جدا في الفريق، تراجع مستواه بسبب الإصابة التي جاءت في توقيت صعب، كثيرون طالبوني بوضعه احتياطيا، ولكن على رغم تراجع مستواه أجد تواجده أساسيا مهما له وللفريق، وفي النهائي أثبت علي ميرزا قناعتي وثقتي فيه وقدم مستوى متميزا جدا».

علي ميرزا: سعيد بمستواي في النهائي

قال لاعب الأهلي الدولي علي ميرزا إنه في قمة السعادة بعودته لمستواه الطبيعي في المباراة النهائية لبطولة الكأس مؤكدا بأنه على المستوى الشخصي استعاد الثقة في نفسه بعد الفترة الماضية التي شهدت تراجعا في المستوى وعلى المستوى المعنوي ساهم في فوز فريقه بالبطولة، وقال أيضا: «تحدث عني الكثيرون في الآونة الأخيرة وعن تراجع مستواي، بالنسبة لي أرى أن الوضع كان طبيعيا جدا، فأي لاعب يتراجع مستواه في فترة أو فترات خلال الموسم، الإصابة أثرت علي كثيرا، المسألة كانت هاجسا معنويا فقط، والحمد لله أنني تجاوزته الآن وساهمت مع زملائي في الفوز والتتويج المستحق بالكأس، وأتمنى أن يكون القادم أفضل».

محمد عبدالحسين: سر الكأس في الدفاع

نوه الحارس الدولي محمد عبدالحسين إلى أن السر في التفوق الذي ظهر عليه الفريق في المباريات الأخيرة والحاسمة بما فيها نهائي الكأس هو الدفاع القوي، موضحا: «على الرغم من أننا لم نكن نسجل كثيرا إلا أننا كنا على كفاءة عالية في الدفاع لذلك كنا نستقبل في حدود 18 و20 هدفا فقط وهذا معدل ممتاز في لعبة كرة اليد وكرة اليد اليوم هي الدفاع القوي».

وتابع محمد عبدالحسين: «الفريق لعب المباراة النهائية بتركيز عال، ورغم إضاعة عدد كبير من الفرص إلا أن المعدل أفضل من المباريات الثلاث الأخيرة على الأقل، التتويج بالكأس مستحق بلا أدنى شك، وكم هو رائع أن تنهي الموسم بعد الجهد الكبير بالفوز بالدوري والكأس معا، شكرا للجمهور الأهلاوي الذي وقف معنا في المباريات السابقة وبالأخص المباراة النهائية وشكرا لمجلس الإدارة والجهاز الفني ولزملائي اللاعبين، وأبارك للجميع هذا التتويج وانتهاء الموسم بالثنائية».

فخر: تمنيتها «ثلاثية» والفريق على قدر المسئولية

بارك القائد الجديد للأهلي حسين فخر لزملائه اللاعبين والجهازين الفني والإداري للفريق التتويج ببطولة الكأس وإنهاء الموسم بالثنائية مؤكدا على أن الفريق قدم ما يستحق حصوله الثنائية طوال الموسم، وقال أيضا: «أقول حظا أوفر للإخوة في نادي النجمة الذي قدم أداء مميزا طوال الموسم وخلال المباراة النهائية وهو فريق قوي لا يستهان فيه ولكنه افتقد لخبرة النهائيات وأتمنى له التوفيق في الموسم المقبل، فريقنا قدم مستوى عاليا من الناحية الفنية لأنه كان في قمة التركيز والفريق دائما على قدر المسئولية، كنا نتمنى كفريق أن ننهي الموسم بالثلاثية وللأسف لم نوفق في بطولة الأندية الخليجية ولكن الحمد لله على كل حال، وسنعاود الكرة في الموسم المقبل، أشكر كل من وقف إلى جانبي في مجلس الإدارة بالأخص رئيس الجهاز مجدي ميرزا وكذلك الجمهور الأهلاوي المساند لنا والذي آزرنا بحرارة في النهائي وأثبت بأنه اللاعب رقم واحد».

علي حسين: الكأس هدية لمن وقف معنا

أهدى اللاعب الدولي علي حسين الفوز بالكأس والتتويج بثنائية الموسم لمن وقف مع الفريق في (الحلوة والمرة) بحسب وصفه معتبر أن الأهلي يستحق أن يكون بطل البطولتين المحليتين بالأرقام والمستوى.

وقال أيضا: «أحمد الله أننا كفريق وفقنا في أن نرسم البهجة على محيا جماهيرنا الوفية، وفي الوقت ذاته استطعنا الرد على كل من قلل من شأن الفريق، قدمنا مباراة كبيرة أمام النجمة استطعنا من خلالها التفوق بالدفاع القوي والهجوم الخاطف وهذا سر الفوز من وجهة نظري»، وقال حول تألقه الملفت في هذا الموسم: «زادت المسئوليات علي وأعطيت الثقة بشكل أكبر بعد ذهاب اللاعبين الكبار وحرصت على أن أكون على قدر الثقة والمسئولية والحمد لله أنني وفقت».

الونة: اللعب مع جمهور الأهلي غير

شدد لاعب الأهلي الدولي محمود الونة على أن اللعب على وقع أهازيج جمهور النادي الأهلي وتصفيقه الحماسي يجعل اللاعبين يلعبون بأسلوب مختلف وبنفس مختلف مؤكدا على أن الجمهور الأهلاوي دائما ما يكون عنصر التفوق في النهائيات والمباريات الحاسمة.

وقال أيضا: «كل الشكر والتقدير لجمهور النادي الذي حضر ووقف معنا، وجوده أعطانا الدافع لبذل أقصى ما نملك من جهد، تعاهدنا كلاعبين على تقديم الأفضل لأنها مباراة الموسم والمباراة التي تجعلنا نحقق الثنائية ونؤكد مشاركتنا في بطولة الخليج المقبلة، قدمنا مباراة كبيرة ووفقنا في الفوز بدعم من الجمهور والشعور لا يوصف بكل تأكيد ولكن هذا هو الأهلي ومكانته في المنصات معروفة».

مدن: شعوري لا يوصف بأول كأس

أكد لاعب الأهلي الدولي محمد مدن أن إنهاء أول موسم مع النادي الأهلي بالفوز بالدوري والكأس شعور لا يوصف، وقال أيضا: «أعرف بأنني مع الأهلي سأعيش جو البطولات، وفي أول موسم معه أكون من الذين ساهموا في الفوز بالدوري والكأس، استفدت كثيرا فنيا ومعنويا من هذا الموسم، وآمل أن أفيد الفريق بشكل أكبر في المواسم المقبلة».

وتابع محمد مدن: «المباراة النهائية صعبة ووجود النجمة كمنافس زادها صعوبة، ولكن الفريق كان مصرا على الفوز والخروج بالكأس ولعب بتركيز عال منذ البداية ولم يترك مجالا لأي شيء يعيق التتويج، فلعب بنفس المستوى من البداية حتى النهاية لذلك أخذنا الفارق ولعبنا عليه، أبارك لكل الأهلاويين من مسئولين وجماهير وأبارك لزملائي اللاعبين والجهاز الفني والإداري ثنائية الموسم».

محفوظ: سعيد باللعب أمام جمهور الأهلي

أشار لاعب الأهلي الدولي كميل محفوظ بأن عدم التهاون من قبل زملائه اللاعبين طوال المباراة حتى مع اتساع الفارق ورغبتهم في تعويض الجمهور الأهلاوي عن فقدان البطولة الخليجية السببان الرئيسيان وراء الأداء القوي الذي قدمه زملاءه اللاعبين في المباراة النهائية، مشددا على أن بطولة الكأس ذات أهمية للنادي الأهلي كونها المؤهلة للبطولة الخليجية، وقال أيضا: «سعادتي لا توصف وأنا أقف على منصة التتويج مع نجوم النادي الأهلي محققا بطولتين في نفس الموسم وهو أول موسم لي مع النادي، ويزيدني فرحا أن أكون عنصرا في الفريق الذي يمتلك جمهورا كجمهور النادي الأهلي، انتهى الموسم وبإذن الله أوفق في تقديم الأفضل للنادي وجمهوره».