ترأس رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن ، اجتماع اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، والذي عقد صباح اليوم الأربعاء (26 يونيو/ حزيران 2013) بمبنى رئاسة الأمن العام بوزارة الداخلية .
وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الأمن العام بالحضور، معربا عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة على الجهود المبذولة في وضع خطط العمل وآليات التنسيق مع الجهات المعنية لمواجهة الأزمات والطوارئ .
وقد تم خلال الاجتماع اعتماد محضر الاجتماع السابق وكذلك محضر الاجتماع الطارئ، ومتابعة قرارات وتوصيات اللجنة.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع تقديم عرض من قبل وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق لاطلاع اللجنة على آخر مستجدات مرض كورونا ، حيث تم التأكيد على خلو المملكة من المرض ، واطلاع اللجنة على ما تقوم به الوزارة من تنسيق مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة أحدث تطورات المرض ، حيث قامت وزارة الصحة بتخصيص موقع الكتروني حول المرض يقدم كافة المعلومات للمواطنين والمقيمين .
ومن ناحية أخرى، قدم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عادل الزياني عرضا حول ظاهرة المد الأحمر التي تعد ظاهرة عالمية مبيناً أن المجلس يعمل على مراقبتها وتقديم النصح والإرشاد للجهات الحكومية والجهات المعنية ، وبدورها قدمت مندوبة وزارة التنمية الاجتماعية إيجازا حول مراكز الإيواء التي تشرف عليها الوزارة وتطلعها للتعاون مع الجهات المختصة لتوفير الخدمات في حالات الطوارئ ، حيث أكد رئيس الأمن العام على ضرورة إعداد خطة شاملة ومتكاملة للإيواء كجزء من الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث على أن تقوم الإدارة العامة للدفاع المدني بالتنسيق والإعداد في هذا الشأن، كما قدمت المحافظة الجنوبية مقترحا لمواجهة الكوارث في المحافظة .
حضر الاجتماع كل من وكيل وزارة الصحة، وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات ، وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، المنسق العام للمحافظات، الأمين العام لهيئة النفط والغاز،نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، مدير الشئون الإدارية بوزارة الأشغال، الوكيل المساعد لخدمات الطيران، الوكيل المساعد بوزارة التنمية الاجتماعية، نائب مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، مدير إدارة الشئون الإدارية بالدفاع المدني، ممثل وكالة أنباء البحرين، ورئيس المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.
...
موضوع آخر : وفيك انطوى العالم الاكبر . موضوع آخر : الكلمة الخارجيّة تجاه الدول ،لا بدّ أن تأتي بنتيجة مقبولة ، ما دامت متقنة ، تدعو لتجنب الاخطاء. مع انّ تجنّب الاخطاء لا يحتاج الى اي تذكير