العدد 3947 - الخميس 27 يونيو 2013م الموافق 18 شعبان 1434هـ

سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة يحتفي بالمغامسي

بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الاسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ونائب رئيس مجلس الوزراءالشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة  وجمعا من أصحاب الفضيلة المشايخ ورجال الدين ، أقام رئيس مجلس أمناء مشروع البر سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة مأدبة غداء تكريماً لفضيلة الشيخ صالح المغامسي الذي يزور البلاد للمشاركة في فعاليات البرنامج الذي ينظمه مشروع البر بمناسبة قرب حلول شهر رمضان تحت عنوان (أسرتي في رمضان).

وقد رحب سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة بفضيلة الشيخ صالح المغامسي ، مشيدا بمشاركته في فعاليات مشروع البر والتي تعد اثراءً ودعماً لرسالة المشروع لما له من حضور مميز في الجانب الدعوي والارشادي،وأكد سموه بأن مشروع البر يحرص ومن منطلق أهدافه على توعية الشباب وتعزيز مشاركتهم البناءة في المجتمع من خلال استقطاب المشايخ والوعاظ الذين يحظون بمتابعة جماهيرية كبيرة على المستوى المحلي والخليجي لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من البرامج الاجتماعية والدينية التي يتبناها المشروع.

واشاد سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة ال خليفة في هذا الصدد بالدور الفاعل والمحوري للدعاة والمشايخ في نشر المفاهيم الصحيحة للدين الاسلامي واظهار قيم التسامح والمحبة التي ترتكز عليها شريعته الغراء .

ونوه سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة بأهمية الموضوعات التي يتناولها الشيخ المغامسي في محاضراته والتي تركز في مجملها على تعزيز المسئولية الاجتماعية والدينية لتكون الباعث لتطور المجتمع وازدهاره، مشيدا سموه بالدور البارز لعلماء الدين ومنهم الشيخ المغامسي في خدمة قضايا الأمة الإسلامية ودورهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف القائمة على المحبة والاخوة والتسامح.

ومن جهته أعرب فضيلة الشيخ صالح المغامسي عن سعادته بالمشاركة في فعاليات مشروع البر لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة وبما حظيت به هذه المشاركة من تفاعل جماهيري يؤكد على فاعلية المشروع وبرامجه الهادفة،وأكد بأن مشروع البر يمثل بادرة نبيلة ترتكز على قيم راقية قوامها بناء جيل متحصن بالمعرفة ومدرك لواجباته وحقوقه ليكون عنصر بناء، مؤكدا الشيخ المغامسي بأن سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة يمثل نموذجا مشرقاً للشباب المحب لدينه ووطنه وأمته والحريص عليها ومساعيه المباركة في الشأن التوعوي والارشادي يجب أن تحظى بالدعم والاسناد لأن من سيقطف ثمارها الخيرة المجتمع بكافة مكوناته.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً