تفتتح اليوم رسمياً دورة الألعاب الآسيوية الرابعة للصالات المغلقة والتي تحتضنها مدينة إنشيون الكورية لغاية 6 يوليو/تموز المقبل بمشاركة 46 دولة آسيوية.
وتشارك البحرين في الدورة، للمرة الثالثة في تاريخها بوفد يتكون من 29 رياضياً، سيشاركون في 3 ألعاب رياضية، وهي البولنج والسباحة والبليارد، من أصل 9 ألعاب رياضية مدرجة في الدورة.
وسيبدأ حفل الافتتاح في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي لكوريا (الواحدة ظهراً بتوقيت البحرين)، وسيقام الحفل على صالة «سامسان الرئيسية» بمدينة إنشيون.
ويتضمن برنامج حفل الافتتاح، دخول كبار الشخصيات (2 دقيقة)، مجموعة من العروض الثقافية (13 دقيقة)، إعلان بدء حفل الافتتاح (1 دقيقة)، رفع علم البلد المضيف وعزف النشيد الوطني لكوريا الجنوبية (3 دقائق)، دخول طابور العرض لرياضيي الدول المشاركة (23 دقيقة)، كلمة رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة (3 دقائق)، كلمة رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح (3 دقائق)، الإعلان الرسمي لافتتاح الدورة من رئيس كوريا أو عمدة مدينة إنشيون (دقيقة)، رفع علم الدورة (3 دقائق)، أداء القسم الرياضي (3 دقائق)، إيقاد الشعلة الأولمبية مع بعض العروض الفنية (8 دقائق).
ويبلغ عدد المشاركين في الدورة بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 2500 رياضي يتنافسون في 100 مسابقة موزعة على 9 ألعاب رياضية.
ولأول مرة تقام دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة مع الدورة الآسيوية للفنون القتالية في وقت واحد، وتعتبر هذه الدورة بمثابة اختبار جاد لمدينة إنشيون قبل استضافة دورة الألعاب الآسيوية الآسيوية السابعة عشرة والتي ستقام خلال الفترة من 19 سبتمبر/أيلول حتى 4 أكتوبر/تشرين الأول 2014 المقبل، ويتوقع لها أن تستقطب أكثر من 15 ألف رياضي.
الحسن يحث اللاعبين
على التمثيل المشرف
والتقى رئيس الوفد البحريني نعمان بن راشد الحسن مع لاعبي المنتخبات الوطنية (البليارد والسباحة والبولنج) في القرية الرياضية يوم أمس للاطمئنان عليهم. وفي بداية اللقاء نقل الحسن للاعبين تحيات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وجميع أعضاء مجلس إدارة اللجنة.
وطالب الحسن اللاعبين ببذل أرفع درجات العطاء وتقديم أفضل المستويات لتشريف البحرين خير تشريف في هذا المحفل الآسيوي، معرباً عن ثقته الكاملة في إمكاناتهم الفنية لتحقيق أفضل النتائج التي يصبو إليها الجميع.
وأكد الحسن على ضرورة التمثيل المشرف في الدورة الآسيوية من الناحية الرياضية والأخلاقية لعكس الصورة المشرفة والحضارية للبلاد، داعياً اللاعبين إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق أفضل النتائج المشرفة والتي تليق بسمعة البحرين ومكانتها البارزة على كافة الأصعدة.
وفي نهاية حديثه، أشاد بالجهود الكبيرة التي قامت بها البعثة الإدارية لتوفير كافة مستلزمات ومتطلبات البعثة، متمنياً منهم توفير أفضل الظروف لجميع اللاعبين واللاعبات ليتمكنوا من تقديم أفضل المستويات والنتائج.
20 لاعبا للبحرين
في طابور العرض
وأنهت البعثة الإدارية كافة الترتيبات المتعلقة بدخول الوفد البحريني في طابور العرض لحفل الافتتاح الرسمي، إذ أكد مدير البعثة سعود الغنيم بأن اللجنة المنظمة سمحت للبحرين بمشاركة 20 فرداً في طابور العرض، وستحمل علم البحرين السباحة سميرة البيطار والتي تم اختيارها بناء على سجلها الرياضي الحافل بالمشاركات في بطولات العالم للسباحة ودورات الألعاب الآسيوية والأولمبية علاوة على إنجازاتها المتعددة في البطولات الخليجية والعربية.
وقال بأن عدد المشاركين في طابور العرض من مختلف الدول الآسيوية يقدر بـ 900 مشارك.
وأعرب الغنيم عن أمله في ظهور البعثة البحرينية بشكل متميز في حفل الافتتاح كعادتها في مختلف الدورات العربية والآسيوية والأولمبية.
المران الثاني للبولنج
خاض منتخب البولنج للرجال والسيدات تدريبه الثاني على صالة «آني يانغ» التي تبعد عن القرية الرياضية مسافة 45 دقيقة بقيادة المدرب عارف مرسل. وقد اتسمت التدريبات التي استمرت حوالي ساعتين بالجدية والحماس وسط إصرار كبير من قبل اللاعبين واللاعبات لتقديم أفضل المستويات في الدورة، خصوصاً في ظل وجود مزيج من لاعبي الخبرة والشباب في صفوف المنتخب والذين سبق وان خاضوا عدة مشاركات على المستوى الخليجي والعربي والدولي.
وحضر عضو مجلس إدارة اتحاد البولنج، ومدير المنتخب الوطني وليد بشير والمدرب عارف مرسل الاجتماع الفني لمسابقات البولنج والذي عقد صباح أمس بصالة «آني يانغ».
وأكد عثمان بأن الاجتماع حفل بمناقشة العديد من الأمور الروتينية مثل طريقة التزييت، وقوانين اللعبة وطريقة التقدم بالاحتجاجات، كما تم خلاله التأكيد من أسماء اللاعبين، وتسجيل الكرات، إذ تقرر تسجيل أربع كرات لكل لاعب ولاعبة وتسجيل كرتين إضافيتين ليصبح عددهم 6 كرات.
وأوضح بشير أنه تم التأكيد خلال الاجتماع الفني على ضرورة الخروج من بوابة رقم 11 و12 لاختيار بعض اللاعبين بطريقة عشوائية للكشف عن المنشطات. وبعد نهاية الاجتماع، التقى عثمان باللاعبين وشرح لهم كافة القوانين التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الفني.
منتخب السباحة يكثف استعداداته
وكثف منتخبنا الوطني للسباحة تدريباته استعداداً لخوض منافسات المسابقة التي ستنطلق يوم غد. وتدرب لاعب منتخبنا الوطني فرحان صالح فرج والسباحة سميرة البيطار على المسبح الرئيسي الذي ستقام على منافسات البطولة والذي يبعد عن القرية الرياضية مسافة 35 دقيقة تقريباً. ويخوض منتخبنا الوطني للسباحة تحضيراته على فترتين صباحية ومسائية، وذلك بهدف الوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية والبدنية.
وعقد يوم أمس الاجتماع الفني لمسابقة السباحة في الدورة ومثل البحرين إداري المنتخب خالد أحمد.
وقال أحمد بأنه تم خلال الاجتماع التأكد من مشاركة جميع الدول وأسماء اللاعبين واعتماد جميع المشاركين، كما تم شرح بعض القواعد المتبعة أثناء المسابقة، وتحديد مواعيد جميع المسابقات وأوقات التدريب، كما فتح المجال أمام المنتخبات الراغبة في الانسحاب أو تعديل أسماء لاعبيها وشرح كافة القوانين والأنظمة المتبعة في جميع المسابقات. وأوضح أحمد بأن جميع الأمور التي تمت مناقشتها في الاجتماع معروفة للجميع ولكن اللجنة المنظمة تحرص على شرحها من باب التذكير والتوضيح وفتح المجال أمام أي استفسار بالنسبة للمنتخبات المشاركة.
تدريب أخير للبليارد
يجري منتخبنا الوطني للبليارد في الساعة التاسعة من صباح اليوم مرانه الأخير على صالة «سونقدو»؛ استعداداً لخوض منافسات المسابقة التي ستنطلق يوم غد. وسبق لمنتخبنا الوطني أن خاض عدة حصص تدريبية خلال الأيام الثلاثة الماضية للوصول إلى أعلى مراحل الجاهزية الفنية. ويشارك منتخبنا في مسابقة 9 كرات للرجال، و9 و10 كرات للسيدات، وتتكون قائمة المنتخب من اللاعبين عبدالله عيسى وعلي محمد عباس، واللاعبات الثلاث فاطمة يوسف رجب، وجمية الدوسري، ونهلة السني.
وصول الدوسري والسني
وصل بحفظ الله ورعايته ظهر أمس رئيس الاتحاد البحريني للبولنج عبدالله الدوسري ولاعبة منتخب البليارد نهلة السني، وكان في استقبالهما مدير البعثة الإدارية سعود الغنيم ومساعده حمد الباكر والأمين المالي محمود عاشوري.
ويقيم الدوسري بفندق الشيراتون المخصص لكبار الشخصيات، فيما تقيم السني في القرية الرياضية.
تميمة وشعار الدورة
اختارت اللجنة المنظمة الشخصيات الثلاث المسمية بـ «Bara وChumuro وVichuon» لتكون تميمة الدورة. وترمز التمائم الثلاث إلى أحد الحيوانات البحرية التي تعيش في مياه مدينة «إنشيون» في الجزء الشمالي من جمهورية كوريا الجنوبية والذي يفصل بينها وبين كوريا الشمالية.
وتعبر الفكرة عن دور هذه الحيوانات في تعزيز المحبة والسلام في قارة آسيا، والمساهمة في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية والتغلب على الحواجز الأيديولوجية والدينية، كما ترمز التميمة إلى الضوء والرياح والرقص التي تعبر عن الطاقة.
أما شعار الدورة فإنه يجسد صورة من سقف القرميد الكوري وجسر مدينة إنشيون الذي يتنافس تحته الرياضيون وكل منهم يمسك بيد الآخر مع شكل حرف (A) الذي يرمز إلى قارة آسيا، كما يرمز السقف ذي اللون الأزرق إلى إقامة الدورة في الصالات المغلقة.
العدد 3948 - الجمعة 28 يونيو 2013م الموافق 19 شعبان 1434هـ