أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة بقيادة حركة حماس في قطاع غزة أنها شددت اليوم الأحد (30 يونيو / حزيران 2013) إجراءاتها الأمنية على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر التي تشهد احتجاجات شعبية واسعة.
وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة على موقعها الإليكتروني، إنها نشرت عشرات من عناصر الأمن الوطني على الشريط الحدودي بهدف "عدم الزج بالقطاع في الشأن المصري".
وبهذا الصدد قالت مصادر أمنية في حكومة حماس إن هيئة الحدود التابعة للإدارة العامة للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية منعت محاولة لتسلل 3 أفراد عبر الحدود مع مصر.يأتي ذلك في وقت أصيبت فيه أنفاق التهريب مع مصر بحالة شلل كاملة وتوقف لكافة عمليات توريد مشتقات الوقود ومواد البناء إلى قطاع غزة.وتراجع العمل في الأنفاق منذ أسبوعين قبل أن يصل إلى مرحلة التوقف التام منذ يومين على خلفية تشديد أمني مصري عشية الاحتجاجات الشعبية بالمدن المصرية اليوم لمؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي.
كما شهد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي تراجعا حادا في وتيرة العمل إذ لم يسافر سوى 195 مسافرا بحسب ما أعلنت هيئة الحدود والمعابر في حكومة حماس.وكانت حماس استبقت الاحتجاجات في مصر بتأكيد وقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف المصرية وأنها حريصة على الأمن القومي المصري انطلاقا من ارتباطه بالأمن القومي الفلسطيني.
