قتل 25 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 28 آخرون بجروح أمس الأحد (30 يونيو/ حزيران 2013) في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف قوات الشرطة الباكستانية في ضواحي بيشاور شمال غرب باكستان، بحسب ما أعلن مسئول محلي.

واستهدف الهجوم الذي وقع بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى إسلام آباد، قافلة للشرطة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى قرية كوهات قرب المنطقة القبلية التي تعد معقل طالبان ومجموعات على صلة بـ «القاعدة».

وأضاف المتحدث أن هناك ثلاثة أطفال على الأقل بين القتلى وطفلين وامراة بين الجرحى.

وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من المدنيين لأن القنبلة التي استهدفت قافلة شرطة الحدود انفجرت في سوق مكتظة بالناس.

وفي حادثة أخرى فجّر انتحاري كان يستهدف مسجداً في مدينة كويتا (جنوب غرب باكستان) حزامه الناسف قبل أن يصل إلى المسجد ما أدى إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح عند نقطة مراقبة أمنية، بحسب ما أفادت الشرطة. ووقع الهجوم الانتحاري في الضاحية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في هزارة تاون التي تقطنها غالبية من الشيعة في محيط كويتا. وقال المسئول الكبير في الشرطة، فايز سامبال إن «الانتحاري استهدف الحسينية لكنه فجّر حزامه قبل الوصول إليها. وقُتل 19 شخصاً وجرح 51 آخرون».

وفي إسلام آباد أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون الذي يزور البلاد أن مكافحة الإرهاب تتطلب «رداً قوياً وبدون هوادة» إلى جانب الاستثمار «في التعليم ومكافحة الفقر».

وندد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالاعتداء قائلاً إن «باكستان دفعت أكبر ثمن في مجال الخسائر البشرية والمالية. ولذلك سنواجه التطرف والإرهاب بحزم أكبر وبتعاون وثيق مع أصدقائنا».