اتهم السفير السعودي في لبنان علي بن عواض عسيري أمس الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013) حزب الله بتعريض لبنان للأخطار من خلال ما وصفه بالممارسات التي يقوم بها بحق لبنان واللبنانيين. واعتبر في حديث مع «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «الممارسات التي يقوم بها حزب الله بحق لبنان واللبنانيين تزيد من الانقسام وتعرض البلاد لأخطار لن تكون الطائفة الشيعية بمنأى عنها»، معتبراً أن الكثيرين من أبناء هذه الطائفة وعلمائها وشريحة كبيرة من اللبنانيين من مختلف الطوائف «لا ترضى بتصرفات الحزب داخل لبنان وخارجه».
وأعرب عسيري عن «مخاوف جدية» من المشاكل المتنقلة بين المناطق اللبنانية من طرابلس إلى عكار وعرسال وصيدا والتي اعتبر أن «لها ارتباط مباشر بتدخل حزب الله في الأحداث السورية». وقال إن «هذه المخاوف تنذر بعواقب سلبية إذا لم يتم تدارك مسبباتها، ومن المصلحة العامة أن يعيد حزب الله النظر في السياسة التي يتبعها تجاه الطائفة السنية والطوائف الأخرى، لأن اللبنانيين محكومون في نهاية المطاف بالعيش معاً».
ودعا السفير السعودي حزب الله إلى «توسيع مساحات الحوار والتقارب بدلاً من أخذ الأمور باتجاه المزيد من التوتير والتفرقة خشية دخول البلاد في نفق مظلم». ورأى أن «هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، تتطلب قدراً كبيراً من الحكمة والتبصر»، داعياً إلى أن «يتم إفساح المجال للحكماء من كل الطوائف ليقوموا بدور إنقاذي يساعد في لجم الاحتقان والتوتر وإيجاد المخارج المناسبة للأزمة».
العدد 3952 - الثلثاء 02 يوليو 2013م الموافق 23 شعبان 1434هـ
و انا
و انا اتهمك بتعريض سوريا للارهاب
وانت
وانت مين على شان تتهمه هو سفير لدولة صديقة لبنان و جنابك شكو