ظهر وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي في الواجهة السياسية لمصر بعد إعلان قيادة القوات المسلحة المصرية أمس الأول الإثنين (1 يوليو 2013) أنها ستضطر إلى التدخل في الحياة السياسية إذا لم تتحقق «مطالب الشعب» خلال 48 ساعة غداة التظاهرات الحاشدة وغير المسبوقة التي طالبت برحيل الرئيس محمد مرسي.

وكان السيسي أكد الأسبوع الماضي أن «المسئولية الوطنية والأخلاقية للقوات المسلحة تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلي أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة». وحرص السيسي على عدم التحيز لأي طرف ولم يوضح أيضاً الطريقة التي قد يتدخل بها الجيش.

وتشهد مصر حالياً أزمة سياسية حادة تحولت أحياناً إلى اشتباكات أوقعت ضحايا بين المؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه.

- وُلد عبدالفتاح السيسي في 19 نوفمبر العام 1954.

- القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع منذ 12 أغسطس 2012.

- حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية العام 1977، من الكلية الحربية المصرية.

- ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان العام 1987.

- ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية، 1992.

- انضم إلى سلاح المشاة، وعين قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

الوظائف التي شغلها في صفوف الجيش المصري:

- رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.

- قائد كتيبة مشاة ميكانيكي.

- ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية.

- قائد لواء مشاة ميكانيكي.

- قائد فرقة مشاة ميكانيكي.

- رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية.

- قائد المنطقة الشمالية العسكرية.

- مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

- في 12 أغسطس 2012، أصدر الرئيس محمد مرسي قراراً بترقيته من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وبتعيينه وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، خلفاً للمشير محمد حسين طنطاوي (رئيس المجلس العسكري السابق).

- قام السيسي بعد توليه وزارة الدفاع بإخراج المجلس العسكري من الساحة السياسية المصرية.

- عُرف بمواقفه التي تختلف عن باقي أعضاء المجلس العسكري الذي حكم مصر بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011، ولغاية انتخاب محمد مرسي رئيساً في يونيو 2012.

- هاجم التعامل العنيف للأمن مع المتظاهرين بُعيد الثورة المصرية (ثورة 25 يناير)، وصرح بأن هناك حاجة ماسة لتغيير ثقافة قوات الأمن في تعاملها مع المواطنين وحماية المعتقلين من التعرض للإساءة أو التعذيب.