العدد 3954 - الخميس 04 يوليو 2013م الموافق 25 شعبان 1434هـ

وزير حقوق الإنسان: المضي في طريق الإصلاح يتطلب جهداً وتوافقاً وطنيّاً

الوزير صلاح علي لدى استقباله السفير البريطاني لدى البحرين
الوزير صلاح علي لدى استقباله السفير البريطاني لدى البحرين

المنامة - وزارة شئون حقوق الإنسان 

04 يوليو 2013

أكد وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي أن المضي في طريق الإصلاح الديمقراطي والحقوقي يتطلب صبراً وتحقيق مزيد من التوافق الوطني بين مختلف مكونات المجتمع.

وشدد على الحاجة الماسة لتغليب صوت العقل من أجل تحكيم المواقف بما يخدم أمن واستقرار ونماء المجتمع، لافتاً إلى أن استكمال تنفيذ المشاريع الوطنية الإصلاحية في المجال الحقوقي يأخذ وقتاً طويلاً للتوصل إلى نتائج عملية، وأن عنف الشارع يعوق كثيراً ذلك، مشيراً إلى تجارب متعددة شهدتها المملكة المتحدة وشمال إيرلندا في سبيل تحقيق مزيد من الوئام والوحدة الوطنية.

جاء ذلك خلال استقباله أمس الخميس (4 يوليو/ تموز 2013) في مكتبه بمقر الوزارة في مرفأ البحرين المالي سفير المملكة المتحدة بمملكة البحرين أيان لينزي.

وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالسفير البريطاني، مؤكداً متانة علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين والتي تعود إلى عقود طويلة.

وأكد أن الوزارة وبالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المسئولة تسير في تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان، الذي راجع السجل الحقوقي للبحرين في جلسته الحادية والعشرين، وأن مجلس الوزراء نظر في جلسته الأخيرة تقريراً عن مستوى الأداء الحكومي في تنفيذ توصيات المجلس، وعكس التقرير معلومات مهمة تؤكد حرص الحكومة على التنفيذ الأمين لتوصيات المجلس، والتي تعهدت الدولة بتنفيذها وفق جدول زمني وبرنامج عمل لن تحيد عن تنفيذه مختلف الجهات الحكومية، وتم توجيه الجهات الحكومية إلى استكمال النظر في التوصيات التي ما زالت قيد الدراسة أو البحث واتخاذ ما يلزم بشأنها.

وبحث الوزير مع السفير البريطاني تعزيز مجالات التعاون والتنسيق في المجال الحقوقي، مؤكداً أن التجربة البريطانية في الميدان الحقوقي تمثل تجربة أوروبية عريقة، وأن الوزارة تتطلع إلى تنفيذ برامج تدريبية وتبادل الزيارات الميدانية وترتيب ورش العمل في مجالات حقوقية متعددة لمختلف المؤسسات الرسمية والجهات الحقوقية في البحرين وبالتعاون مع المملكة المتحدة.

ودعا الوزير إلى استثمار الأجواء الإيمانية والعبادية والروحانية في شهر رمضان المبارك من خلال الاستفادة في تعزيز التواصل وتبادل الزيارات فيما بين مختلف الشركاء على أرض البحرين، مؤكداً أن المجالس الرمضانية في البحرين هي عادة ورثها الآباء عن الأجداد، وتعكس هذه المجالس وجه التسامح والمحبة والإخاء في البحرين، حيث تجتمع العائلة البحرينية الواحدة من مختلف مكونات المجتمع على الخير والوئام والبركة، متمنياً أن يثمر هذا الشهر الفضيل التقارب بين مكونات المجتمع البحريني وبناء الثقة وتخفيف حدّة الاحتقان والتوتر.

العدد 3954 - الخميس 04 يوليو 2013م الموافق 25 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:23 ص

      المضي في طريق الإصلاح يتطلب محاسبة كل مجرم اهان المواطن والوطن

      محاسبة المجرمين الارهابيين هادمين المساجد حارقين القران
      محاسبة القتل المجرمين المعذبين
      محاسبة الارهابيين الي يهجمون على بيوت الناس في انصاف الليل

    • زائر 1 | 1:00 ص

      هل انت وزير لحقوق الانسان!

      انت عدو لحقوق الانسان وانت مسؤل عن جميع القتلى الذين سقطو وانت وزير لحقوق الانسان.
      بعت اخرتك واغضبت الخالق لارضا مخلوق

اقرأ ايضاً