أوقفت قوات الأمن التركية 15 مشتبهاً به في خمس محافظات، بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، والتخريب خلال تظاهرات متنزه جيزي الأخيرة. وذكرت وسائل إعلام تركية أن قوات الأمن التركية نفّذت مداهمات متزامنة لـ17 عنواناً في محافظات إزمير وأنقرة واسطنبول ومانيسا وباتمان فجر أمس الجمعة (5 يوليو/ تموز 2013)، وأوقفت 15 شخصاً. وأوضحت أن المداهمات أعقبت اطلاع عناصر الشرطة على الأشرطة المصورة للاحتجاجات، حيث يظهر فيها هؤلاء الأشخاص وهم يلحقون ضرراً بالمباني، والسيارات، وأماكن العمل، ويرشقون عناصر الشرطة بقنابل المولوتوف والحجارة خلال التظاهرات. وأشارت إلى أن المشتبه بهم أعضاء في حزب العمال الشيوعي التركي اللينيني «الإرهابي»، والحزب الشيوعي التركي الماركسي-اللينيني «الإرهابي»، وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري المحظور في تركيا.

من جانب آخر، حرص رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان بنفسه هذا الأسبوع على التذكير برغبته في إنهاء نزاع أسفر عن سقوط أكثر من أربعين ألف قتيل منذ 1984. ومواصلة عملية السلام «التاريخية» التي بدأتها الشتاء الماضي مع المتمردين الأكراد، وتواجه صعوبات، إلى نهايتها.

وقال خلال لقائه الاسبوعي مع نواب حزبه الثلثاء «لا شيء يستطيع أن يغير مسارنا (...) عملية السلام ستستمر».