يحظى محمد البرادعي - الذي قالت الرئاسة المصرية إنه من المرجح أن يشغل منصب نائب الرئيس - بشعبية بين الناشطين المطالبين بالديمقراطية بسبب معاركه ضد حسني مبارك ثم محمد مرسي.

وأصبح المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المعروف بنزاهته وتواضعه «صوت جبهة 30 يونيو» التي تضم أهم الأحزاب والحركات المعادية للرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي أزاحه الجيش في (3 يوليو 2013) تحت ضغط شعبي.

واختارت المعارضة المصرية البرادعي لتمثيلها في عملية الانتقال السياسي التي قادها الجيش بعد الإطاحة بنظام مرسي.

- ولد محمد البرادعي في 17 يونيو العام 1942 في العاصمة المصرية، القاهرة.

- حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة العام 1962.

- في العام 1964 التحق بالعمل الدبلوماسي وعمل في جنيف (سويسرا) ونيويورك (الولايات المتحدة) كما حصل على دكتوراه في القانون الدولي وقام فيما بعد بتدريسه.

- عضو في الفريق المفاوض الذي شارك في مباحثات «كامب ديفيد» العام 1978، بين إسرائيل ومصر التي أسفرت عن معاهدة سلام مع إسرائيل.

- في العام 1984، التحق للعمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

- في العام 1997 تولى منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفاً للسويدي هانز بليكس، واستمر في منصبه لولايتين (2001 و2005) ولغاية العام 2009.

- حقق له المنصب شهرة دولية كما جعله في موقع الخصم لواشنطن بشأن العراق ثم إيران.

- قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أثار غضب واشنطن بتشكيكه في امتلاك صدام حسين أسلحة دمار شامل وهو الأمر الذي ثبتت صحته بعد ذلك.

- في العام 2005، حصل على جائزة نوبل للسلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي العام 2006 حصل على «قلادة النيل» أرفع وسام في مصر.

- اشتهر بصراحته وانتقاده لسياسة «المعايير المزدوجة» التي يتهم بها القوى التي تملك السلاح النووي وتسعى منع غيرها من الحصول عليه.

- في فبراير 2010، عاد إلى وطنه مصر، وكان في استقباله في مطار القاهرة عدة آلاف من المصريين الذين رأوا فيه تجسيداً لآمالهم في التغيير.

- سعى بعدها إلى توحيد صفوف المعارضة المصرية حول مشروع إصلاحات ديمقراطية جذرية وتعديلات دستورية.

- شنّ عليه نظام الرئيس السابق حسني مبارك حملة ضارية تتهمه بالانفصال عن الواقع المصري بل وحتى العمالة للخارج.

- شارك في ثورة «25 يناير» التي أدت إلى سقوط نظام مبارك في فبراير 2011، وحاول بعدها الترشح للانتخابات الرئاسية في يونيو 2012، لكنه سحب ترشيحه متهماً السلطة العسكرية الانتقالية التي كان يقودها المشير حسين طنطاوي آنذاك بالاستمرار في النظام القمعي السابق.

- أسس حزب الدستور، ويقود منذ ديسمبر 2012 جبهة الإنقاذ الوطني، وهي تحالف لأبرز الأحزاب المصرية المعارضة للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.