قال الزعيم الجديد للائتلاف الوطني للمعارضة السورية أحمد الجربا، أمس الأول (الأحد)، إنه يتوقع أن تصل الأسلحة المتطورة التي وفرتها السعودية لمقاتلي المعارضة قريباً وأن تغير موقفها العسكري الذي وصفه بأنه ضعيف.

وأوضح الجربا أن المعارضة لن تشارك في مؤتمر للسلام اقترحته الولايات المتحدة وروسيا في جنيف ما لم يصبح موقفها العسكري قوياً. وكان الجربا انتخب يوم السبت (6 يوليو 2013) رئيساً للائتلاف الوطني السوري المعارض، في الاقتراع التي جرى في اجتماعات الائتلاف في إسطنبول بتركيا.

والجربا هو زعيم عشيرة معروفة في سورية، وسجين سياسي سابق، وحصر اهتمامه خلال الأشهر الأخيرة بإقناع الجهات الداعمة «للثورة» بتزويدها بالسلاح في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد.

- ولد في العام 1969 في القامشلي في محافظة الحسكة (شمال شرق سورية).

- حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة بيروت العربية.

- زعيم في عشيرة آل شمر الكبيرة التي تتواجد في سورية والعراق والسعودية والأردن، ومعروف بعلاقاته القوية مع السعودية.

- اعتقلته السلطات السورية في العام 1996، وخرج من السجن العام 1998. وتم اعتقاله مجدداً لفترة في بداية الأحداث التي شهدتها سورية في مارس 2011، وفي أغسطس 2011، غادر سورية متوجهاً إلى السعودية.

- عمل في مجالات الإغاثة والطب لدعم الثورة السورية منذ انطلاقها.

- لم يكن معروفاً حينها على نطاق واسع من الناشطين على الأرض ووسائل الإعلام العالمية المتابعة للملف السوري.

- شارك في تأسيس الائتلاف المعارض الذي نشأ في نوفمبر 2012، ودخله ممثلاً عن العشائر السورية.

- لعب دوراً أساسياً في التواصل بين العشائر والمعارضة.

- عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري قبل أن يصبح عضواً في الائتلاف الوطني السوري.

- علق عضويته في الائتلاف مع آخرين في مارس 2013، احتجاجاً على انتخاب غسان هيتو آنذاك رئيساً للحكومة السورية المؤقتة التي كان يفترض تشكيلها لتشرف على «المناطق المحررة».

- عاد بعدها إلى الائتلاف، ودافع بقوة عن توسعته، ثم انضم إلى كتلة المعارض المخضرم ميشيل كيلو الذي دخل الائتلاف.

- يعتبر الجربا مسئولاً عن ملف التسليح للمجموعات العسكرية ذات صلة بالائتلاف التي تقاتل القوات النظامية السورية.

- في 6 يوليو 2013، تم انتخابه رئيساً للائتلاف الوطني للمعارضة السورية، ليخلف بذلك معاذ الخطيب الذي استقال في مارس الماضي احتجاجاً على الموقف الدولي من النزاع السوري.