قاد النجم المتألق عبدالوهاب المالود منتخبنا العسكري إلى دور الثمانية في منافسات بطولة العالم بعد تسجيله لهدف والحصول على ركلة جزاء ليفوز منتخبنا على المنتخب الكيني بهدفين لصفر مساء أمس في مباراة راقية وقوية من منتخبنا كسر بها مسلسل التعادلات وأكد أنه منافس قوي ورقم صعب في دور الثمانية عندما يقابل المنتخب الأذربيجاني يوم غد (الأربعاء) بعد أن فاز على المنتخب العراقي بثلاثة أهداف لصفر، وشهدت مباراة منتخبنا أربع بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين للفريق الكيني وبطاقتين صفراوين وحمراء لمنتخبنا الذي سيطر على مجريات المباراة وأهدر العديد من الفرص السهلة خاصة في الشوط الأول وإصابة اللاعب سامي الحسيني بشد عضلي.

تشكيلة منتخبنا

في حراسة المرمى عبدالله الكعبي وفي خط الدفاع إبراهيم المشخص ومحمد دعيج ووليد الحيام وعبدالله صالح وفي خط الوسط سيد محمود جلال وعبدالوهاب على وسيدضياء وهشام منصور وفي خط الهجوم حسين علي بيليه وعبدالوهاب المالود.

شوط الفرص الضائعة

بدأ منتخبنا المباراة بضغط على المنتخب الكيني وإهدار الفرص في أول 5 دقائق عن طريق عبدالوهاب المالود ثم حسين علي بيليه في الوقت الذي اعتمد المنتخب الكيني على الكرات المرتدة وقد سنحت له فرصتان من كرتي خطأ من خط الوسط والدفاع ولكن لم تستثمر من مهاجمي المنتخب الكيني، بعدها بدأ مسلسل إضاعة الفرص من مهاجمي منتخبنا في خط الستة لحارس المنتخب الكيني من المالود وحسين بيليه بعد مرور 25 دقيقة وأسهل الفرص التي ضاعت من المالود عندما حاور الحارس سددها في المدافع وعادة مرتدة لهشام منصور الذي راوغ مدافع كيني وانفتح المرمى أمامه بدون حارس لعبها في جسم المدافع لتخرج الى ركنية، وآخر الفرص كانت لعبدالوهاب المالود، بعدها انتهى الشوط الاول سلبياً.

الشوط الثاني

استمر منتخبنا في أدائه القوي والضاغط والذي من خلاله تحصل على ثلاث فرص اثنتان لهشام منصور لم يستثمرهما أمام المرمى الكيني ثم فرصة أخرى لسامي الحسيني الذي تم إشراكه بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني وفي الدقيقة 58 اخترق عبدالوهاب المالود وراوغ مدافع كيني وانفرد بالحارس ووضع الكرة على يسار الحارس لتعلن عن الهدف الأول لمنتخبنا، ثم بدأ المنتخب الكيني يتحرر من الأسلوب الدفاعي والاعتماد على الكرات الطويلة والتي كانت اغلبها مقطوعة من مدافعي منتخبنا أو تحويلها الى ركلات ركنية والتي كان لها بالمرصاد دائما الحارس المتألق عبدالله الكعبي، وفي الدقيقة 70 تم إشراك اللاعب جمال راشد مكان اللاعب سيدمحمود جلال في الوقت الذي اتبع فيه المنتخب الكيني الخشونة المتعمدة تجاه لاعبي منتخبنا مما تحصل المنتخب الكيني على أربع بطاقات صفراء وبطاقة حمراء في الدقيقة 80 والتي شهدت تغيير إصابة مدافع منتخبنا محمد دعيج الذي لم تغيير باللاعب محمد صالح بعدها لعب منتخبنا بأسلوب تهدئة اللعب والابتعاد عن الاحتكاك وعلى رغم ذلك لم يسلم لاعبو منتخبنا من الضرب المتعمد حتى تم طرد لاعب آخر من المنتخب الكيني في الدقيقة 85، وفي الدقيقة 90 تحصل لاعب منتخبنا سيدضياء على كارت أحمر، وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع احتسب حكم المباراة الهولندي ركلة جزاء لصالح لاعب منتخبنا عبدالوهاب المالود، تقدم لها مدافع منتخبنا إبراهيم المشخص الذي سددها قوية في المرمى لتعلن عن الهدف الثاني لمنتخبنا ونهاية المباراة.

المانع: منتخبنا الأفضل

بارك القيادة العامة داود المانع بقوة الدفاع على فوز منتخبنا على المنتخب الكيني والتأهل إلى دور الثمانية بعد الأداء الفني الرائع الذي كان بإمكان الفريق الخروج بغلة كبيرة من الأهداف لولا تسرع اللاعبين في تحقيق الفوز.

وقال المانع إن المنتخب منذ المباراة الأولى وهو يقدم المستوى الفني الممتع ولكن سوء الحظ دائماً كان يلازم المهاجمين ولكن مباراة كينيا تم كسر هذا الحاجز وهو أمر لاشك أنه أعاد للفريق واللاعبين الثقة في التسجيل وتقديم الأفضل في مباراة دور الثمانية أمام المنتخب الأذربيجاني في ضوء الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الفريق.

السعدون: كان بالإمكان إنهاء المباراة مبكراً

أشاد المدرب عيسى السعدون بأداء الفريق في المباراة وبعطاء اللاعبين خلال المباراة وتطبيقهم لخطة اللعب بدقة وكان بإمكانهم إنهاء المباراة في شوطها الأول، ولكن الفرص الكثيرة التي لا تستثمر أمام المرمى أمر مقلق وخصوصاً ان الفريق أمامه لقاء مهم في دور الثمانية، لذا المطلوب من اللاعبين التركيز أكثر وتفعيل دورهم الهجومي في التسجيل واستغلال الفرص.

وقال السعدون صحيح الوقت ضيق وليس هناك سوى يوم فقط لمباراة دور الثمانية ولكن سنعمل على إعداد الفريق والتركيز على الجانب الهجومي والذي أتوقع بعد الفوز أن يكون الجانب الهجومي في صورة أفضل.