أثبت نادي المنامة أنه بات ملكا متوجا دون منازع على كرة السلة البحرينية من خلال سيطرته المطلقة على معظم المسابقات دون أن يترك أي شيء لمنافسيه في ظل موسم استثنائي للنادي أكد من خلاله أن لكل مجتهد نصيب وأن من يعمل سيحصد في النهاية.

الفريق الأول لكرة السلة في النادي استعاد بطولة الدوري للمرة الأولى منذ 6 مواسم، إذ منذ خسارته لها لمصلحة الأهلي في موسم 2006/2007 لم يتمكن من استعادتها إلا أمس الأول بتتويجه بالبطولة بعد أن تناوب على تحقيقها الأهلي 3 مرات والمحرق مرتين والحالة مرة واحدة.

وبذلك فك المنامة نحسه مع الدوري وأثبت أنه قادم بقوة للسيطرة مجددا على مسابقات كرة السلة البحرينية محققا لقبه الـ 17 في بطولة الدوري متساويا مع الأهلي في عدد ألقاب الدوري ومتفوقا عليه في عدد فوزه بمسابقة الكأس.

الفريق لم يكتف بذلك بل توج أيضا بمسابقة الكأس بفوزه في المباراة النهائية على فريق سترة ليضم الدوري إلى الكأس.

هذا الموسم كان استثنائيا بكل المقاييس لكرة السلة في نادي المنامة، ففريق الميني باسكت حل ثانيا في مسابقة الدوري خلف الأهلي، وفريق الأشبال حقق بطولة الدوري وفريق الناشئين حقق بطولتي الكأس والدوري وفريق الشباب فاز ببطولة الكأس وهو على مشارف بلوغ نهائي بطولة الدوري والفوز بها كذلك ليكمل العقد الذهبي لجميع المسابقات في سابقة قلما تتكرر في ملاعب كرة السلة البحرينية.

المنامة أثبت أنه كما يحقق البطولات على مستوى الفريق الأول فإنه ينظر في الوقت نفسه لفرق القاعدة وبناء مستقبل النادي وهو لذلك يسعى لتوفير أفضل الأجهزة الفنية وكامل الاهتمام لهذه الفرق وصولا لما تحقق إلى الآن.

وعلى رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها الفريق الأول في هذا الموسم من اصابات متتالية إلا أن الفريق توج فيها بالمسابقة الأهم.

سلة المنامة على الطريق الصحيح تماما وعلى الآخرين إذا ما أرادوا اللحاق بها مضاعفة الجهود لكي يتمكنوا من مجاراتها فلم يعد هناك مكان للتراخي إذا ما أرادوا العودة.