أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة تفكر جدياً في تسريع انسحاب قواتها من أفغانستان بسبب العلاقة المتوترة مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته أمس الأول (الاثنين) نقلاً عن مسئولين أميركيين وأوروبيين أن واشنطن تفكر أيضاً في خيار عدم ترك أي قوات أميركية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية في 2014.
ولم يتم اتخاذ قرار حول سرعة الانسحاب الأميركي أو عدد القوات الأميركية التي ستبقى في البلاد كما أضاف تقرير الصحيفة.
ويرى مسئولون أن الهدف هو التوصل إلى اتفاق أمني طويل المدى.
لكن المواقف في التفاوض تتشدد كما نقلت الصحيفة عن مسئولين.
وقال مسئول غربي كبير «كان هناك على الدوام خيار عدم إبقاء أية قوات في البلاد، لكن ذلك لم يكن يعتبر الخيار الأساسي». وأضاف «لقد أصبح الآن بين الخيارات الأساسية، ومع الاستماع إلى بعض المسئولين في واشنطن فإن هذا الخيار يبدو الآن كمسار واقعي».
وعلى صعيد آخر، أعلن مسئول في الجيش الأفغاني أن جندياً أفغانياً فتح النار أمس على ثلاثة من جنود القوات الدولية في جنوب البلاد. وقال قائد لواء القوات الجوية في إقليم قندهار، عبد الرازق شرزاي، إن «أحد جنود الجيش الوطني الأفغاني، كان ضمن دورية، فتح النار على جنود من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مطار قندهار، وأصاب ثلاثة منهم».
العدد 3959 - الثلثاء 09 يوليو 2013م الموافق 00 رمضان 1434هـ