يعد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع (74 عاماً)، الذي استبعد أمس الأول الاثنين (8 يوليو 2013) من القيادة القطْرية الجديدة لحزب البعث، المسئول الوحيد الذي أخرج إلى العلن تبايناته مع مقاربة الرئيس بشار الأسد للأزمة التي تعصف في بلاده، ودعا إلى «تسوية تاريخية» لإنهائها.

وكان حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم في سورية) اختار يوم الاثنين قيادة قطْرية جديدة لا تضم أياً من الأعضاء السابقين بمن فيهم الشرع، مع بقاء الرئيس بشار الأسد أميناً قطرياً للحزب.

- من مواليد 10 ديسمبر العام 1938، في مدينة درعا (جنوب سورية، ومهد شرارة الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري العام 2011).

- تخرّج من كلية الآداب، اللغة الإنجليزية، في جامعة دمشق العام 1963.

- عمل مديراً لمكتب الخطوط الجوية السورية في بريطانيا من 1963 إلى العام 1976، واستفاد من إقامته في تلك الفترة في العاصمة البريطانية لدراسة القانون الدولي في جامعة لندن.

- دخل الشرع السلك الدبلوماسي العام 1977 سفيراً لبلاده في روما (إيطاليا).

- وزير دولة للشئون الخارجية العام 1980.

- وزير الخارجية السورية العام 1984.

- حظي الشرع، الذي ينظر إليه بصفته مفاوضاً حازماً، بثقة الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي أوكل إليه ملف المفاوضات مع إسرائيل، والتي بدأت سراً في العام 1991.

- اختير الشرع عضواً في القيادة القطْرية لحزب البعث (الذي يهيمن على الحياة السياسية في سورية) للمرة الأولى في العام 2000، وذلك بتزكية من الرئيس بشار الأسد.

- نائب رئيس الجمهورية السورية في العام 2006 (بعد ستة أعوام من تسلم بشار الأسد مقاليد الحكم بعد وفاة والده حافظ الأسد العام 2000).

- بعد اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011، ابتعد الشرع عن الأضواء، باستثناء مرات نادرة. وفي أغسطس 2012، ذكرت تقارير إخبارية والمعارضة السورية أنه انشق عن النظام وغادر الأراضي السورية، إلا أنه ظهر بعدها بشهر مستقبلاً وفداً أجنبياً.

- في مقابلة مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية في ديسمبر 2012، وجّه الشرع انتقادات علنية للطريقة التي يقارب فيها الرئيس الأسد الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ منتصف مارس 2011.

- وقال إن الأسد «لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكرياً حتى تحقيق النصر النهائي»، وأضاف «ليس بإمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكرياً، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسماً».

- متزوج، وزوجته كانت تشغل منصباً في وزارة الخارجية السورية، ثم تفرغت بعد تسلمه وزارة الخارجية، ولديهما ولد وبنت.